من رعين، والقُشيري: بضم القاف من قيس منهم: مسلم بن الحجاج، وأبو يونس القشيري، روى عنه القطان: ويشتبه به القسيري بفتح القاف وسين ساكنة مهملة، وسنذكره بعد، والقسيون ذكرناهم مع أشباههم في حرف العين، والقمي: بضم القاف ذكره البخاري في كتاب الطب ولم يسمه، واسمه يعقوب بن عبد الله بن سعد، وقم الذي ينسب إليها بلد بجهة، وقد ذكرناه في حرف العين مع أشباهه، وذكرنا هناك القرني والفرني والعرنيون، ومحمد بن يحيى بن مهران القطعي، وعمه حزم بن أبي حزم القُطعي: بضم القاف وفتح الطاء، وكذلك أبو قطن عمر بن الهيثم القطعي، وجده قطن بن كعب القطعي، وقطيعة فخذ من ذبيان.
[فصل الاختلاف والوهم]
ذكر أم قتال، كذا: بكسر القاف وتخفيف التاء باثنتين فوقها للمروزي، ويفتح وتشديد التاء لابن السكن، وللباقين وقبال: بكسر القاف وباء خفيفة، وجندب القسري: بفتح القاف وسكون السين، كذا للجلودي، وقد جاء نسبه في باب: من صلى الصبح فهو في ذمة الله، من كتاب مسلم، وسقط النسب لغيره قالوا: هو وهم وليس بقسري، وإنما هو علقي بطن من بجيلة، وقسر وعلقة أخوان، وقد جاء نسبه علقي في كتاب مسلم أيضًا في كتاب الزهد.
وقوله: في حديث هند ابنة الحارث القرشية، كذا عند الجرجاني، ولم ينسبها غيره، ونسبها أيضًا البخاري في تاريخه الفراسية، والوجهان فيها، وقد ذكرناها في الفاء. وفي باب: جوائز الوفد. وفي باب: مرض النبي ﷺ: نا قبيصة، نا سفيان بن عيينة، كذا لجميعهم الأصيلي والقابسي والنسفي والهروي في البابين، وفي
بعض نسخ البخاري فيهما: نا قتيبة، وكذا لابن السكن، وخرجه الأصيلي في حاشية كتابه. وقال من نسخة، وفي غزوة حنين سمع البراء وسأله رجل من قيس، كذا لجميعهم، وعند ابن السكن وحده من قريش. وفي باب الخطبة على المنبر: نا يعقوب بن عبد الرحمن، ومحمد بن عبد القاري القرشي، كذا لبعض رواة البخاري، وسقط القرشي للأصيلي وكلاهما صحيح، هو قرى النسب حليف بني زهرة من قريش.
[حرف السين]
[السين مع الهمزة]
[(س أ)]
قوله: فقال سأ لعنك الله، كذا في كتاب التميمي: بالمهملة مهموز، وخرج عليه سر، وكذا عند العذري: بالراء وعند بعضهم: بالشين المعجمة هي كلمة تزجر بها الإبل، وفي العين سأسأ وشأشأ زجر للحمار: بالسين ليحتبس، وبالشين المعجمة ليسير. قال الحربي: سأسأ وشأشأ، زجر للحمار، فإذا دعوته ليشرب قلت: تشؤ تشؤ، وقال أبو زيد: تشاتشا، وحكى الهروي، جاء في زجر الجمل أيضًا.
[(س أ ت)]
قوله: بسبئة قوسه يهمز ولا يهمز، قال أبو مروان بن سراج: رؤبة يهمزها وغيره لا يهمزها، وهي طرف القوس المنعطف. قال ابن السكيت: السبئة والثندؤة همزهما رؤبة، والعرب لا تهمز واحدًا منهما.
[(س أ ر)]
قوله: إن جابرًا صنع لكم سؤرًا. قال الطبري أي: اتخذ طعامًا لدعوة الناس، وهي كلمة فارسية، وكذا وقع نحو هذا التفسير في بعض نسخ البخاري. وقيل: السؤر الصنيع بلغة الحبشة، وأما قوله في حديث أبي طلحة: فأكلوا وتركوا سؤرًا فهذه الكلمة العربية المعروفة، وهي بقية الماء في الحوض، وبقية الماء والطعام وكل شيء.
[(س ا ل)]
قوله: وكثرة السؤال قيل: هي مسألة الناس أموالهم. وقيل: كثرة البحث عن أخبار الناس، وما لا يعني. وقيل: يحتمل كثرة سؤال النبي ﷺ عما لم يأذن فيه. قال الله تعالى ﴿لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ﴾ [المائدة: ١٠١]. وقيل: يحتمل النهي عن التنطع، والسؤال عما لم