البُخَارِيّ وكناه بِأبي هَاشم فِي بَاب فَضَائِل فَاطِمَة أَن بني هِشَام بن الْمُغيرَة كَذَا لَهُم وَعند ابْن الْحذاء بني هَاشم وَهُوَ خطأ وَفِي بَاب بيعَة الرضْوَان مُسلم نَا رِفَاعَة بن الْهَيْثَم قَالَ أَنا خَالِد يَعْنِي الطَّحَّان كَذَا لجميعهم وَهُوَ الصَّوَاب وَرَوَاهُ بَعضهم رِفَاعَة بن الْقَاسِم وَهُوَ خطأ وَفِي بَاب تَسْمِيَة بزَّة نَا عَمْرو النَّاقِد نَا هَاشم بن الْقَاسِم حَدثنَا اللَّيْث كَذَا الصَّحِيح وَكَذَا فِي أَكثر الْأُصُول وَعند بعض شُيُوخنَا فِيهِ حَدثنَا هِشَام بن الْقَاسِم وَهُوَ وهم وَفِي بَاب صَلَاة الْقَاعِد نَا ابْن علية عَن الْوَلِيد بن هِشَام كَذَا لِابْنِ الْحذاء وَرِوَايَة الْجَمَاعَة ابْن أبي هِشَام قَالَ الجياني وَهُوَ الصَّحِيح فِي بَاب يقل الرِّجَال نَا حَفْص بن عمر الحوضي نَا هِشَام عَن قتاة كَذَا عِنْد الْقَابِسِيّ والنسفي والهروي وَعند الْأصيلِيّ نَا همام بِالْمِيم قَالَ الْأصيلِيّ عِنْد بعض أَصْحَابنَا عَن أبي زيد هِشَام وَمَا أرَاهُ إِلَّا صَحِيحا وَفِي حَدِيث الْحُدَيْبِيَة عِنْد مُسلم نَا رِفَاعَة بن الْهَيْثَم كَذَا لَهُم وَهُوَ الصَّوَاب وَرَوَاهُ بعض رُوَاة مُسلم ابْن الْقَاسِم وَهُوَ وهم وَفِي التَّفْسِير قَوْله ويدرا عَنْهَا الْعَذَاب أَن هِلَال بن أُميَّة قذف امْرَأَته قَالُوا وَهُوَ وهم من هِشَام بن حسان لم يقلهُ غَيره وَإِنَّمَا الْمَعْرُوف عُوَيْمِر الْعجْلَاني وَفِي بَاب الْمُطلقَة ثَلَاثًا تتَزَوَّج نَا أَبُو أُسَامَة عَن هِشَام بن سعد عَن أَبِيه كَذَا عِنْد أبي بَحر عَن العذري وَسقط ابْن سعد لغيره وسقوطه الصَّوَاب إِنَّمَا هُوَ هِشَام ابْن عُرْوَة وَفِي بَاب نَفَقَة الْمُطلقَة أَن مُعَاوِيَة وَأَبا جهم بن هِشَام كَذَا عِنْد يحيى وَابْن الْقَاسِم وَهُوَ وهم وَسَائِر الروَاة لَا ينسبونه وَيَقُولُونَ أَبُو جهم فَقَط وَلَا يعرف فِي الصَّحَابَة أَبُو جهم بن هِشَام وَإِنَّمَا هُوَ أَبُو جهم بن حُذَيْفَة وَطرح ابْن وضاح ابْن هِشَام من رِوَايَة يحيى وَفِي بَاب الصَّلَاة قَاعِدا نَا إِسْمَاعِيل بن علية عَن الْوَلِيد ابْن أبي هَاشم عَن أبي بكر بن مُحَمَّد كَذَا للرواة وَفِي كتاب ابْن الْحذاء ابْن هِشَام قَالَ الجياني كَذَا رده وَوهم فِيهِ وَالصَّوَاب الأول وَهِي رِوَايَة الجلودي وَابْن ماهان وَهُوَ مولى عُثْمَان بن عَفَّان مكي والوليد بن هِشَام شَامي معيطي من رُوَاة مُسلم
فصل مُشكل الْأَنْسَاب
الْهَمدَانِي بِسُكُون الْمِيم ودال مُهْملَة فِيهَا جمَاعَة مِنْهُم من نصت على أنسابهم فَذَلِك منسوبون إِلَى قبيل من هَمدَان مِنْهُم مرّة الْهَمدَانِي والْحَارث الْأَعْوَر وَالضَّحَّاك المشرقي وَابْن نمير الْهَمدَانِي وَأَبُو كريب مُحَمَّد بن الْعَلَاء فِي آخَرين وعَلى الْجُمْلَة فَلَيْسَ فِيهَا بِغَيْر هَذَا الضَّبْط من نَص على نسبه وَإِن كَانَ فِيهَا أَسمَاء جمَاعَة مِمَّن ينْسب إِلَى همذان بِفَتْح الْمِيم والذال الْمُعْجَمَة مَدِينَة من بِلَاد الْجَبَل لَكِن لم تقع أنسابهم منصوصة فِيهَا فَلم نذْكر ذَلِك على شرطنا لَكِن جَاءَ فِي البُخَارِيّ نَا أَبُو فَرْوَة مُسلم بن سَالم الْهَمدَانِي كَذَا نسبه فِي جَمِيع النّسخ وَضَبطه الْأصيلِيّ بِسُكُون الْمِيم نِسْبَة إِلَى الْقَبِيل وَوَجَدته فِي بعض نسخ النَّسَفِيّ بِفَتْح الْمِيم وبذال مُعْجمَة نسبه إِلَى الْبَلَد وَإِنَّمَا نسبه نهدي وَيعرف بالجهني كَذَا قَالَه البُخَارِيّ وبالجهني يعرف لِأَنَّهُ كَانَ نازلا فيهم وَأما أَبُو فَرْوَة الْهَمدَانِي فَغَيره هُوَ أَبُو فَرْوَة الْأَكْبَر الْهَمدَانِي اسْمه عُرْوَة بن الْحَارِث وَفِي سَنَد شُيُوخنَا عَن البُخَارِيّ أَحْمد بن صَالح الْهَمدَانِي عَن الْفربرِي هَذَا مَنْسُوب إِلَى الْمَدِينَة وَيحيى بن يزِيد الهناءي بِضَم الْهَاء وَنون مَمْدُود وَآخره همزَة وَفِي بعض شُيُوخ مُسلم الْهَرَوِيّ مِنْهُم أَحْمد بن أبي رَجَاء الْهَرَوِيّ بِفَتْح الْهَاء وَالرَّاء الْمُهْملَة وَمثله أَبُو ذَر عبد ابْن أَحْمد الْهَرَوِيّ الْحَافِظ أحد رُوَاة كتاب البُخَارِيّ مَشْهُور وَلَيْسَ فِيهَا مَا يشْتَبه بِهِ وَفِي سندنا عَن مُسلم أَيْضا الْهَوْزَنِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute