للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الثوب، والمعروف الرواية الأولى، وفي الحديث: من قول نافع الوشم. في اللثة.

[(و ش ق)]

قوله: وشائق أي: شرائح ميبسة كالقديد. وقيل: بل الذي أغلى إغلاءة ثم رفع.

[(و ش و ش)]

قوله: توشوش القوم معناه تحركوا، وهمس بعضهم إلى بعض بكلام خفي، وقد ذكرناه.

[(و ش ي)]

قوله: وهو الذي كان يستوشيه ويستوشي الحديث أي: يستخرجه ويبحث عنه، يقال: وشي واستوشى إذا علموا به.

وقوله: وشوا به إلى عمر أي: نموا به ورفعوا عليه، والله تعالى أعلم.

[الواو مع الهاء]

[(و هـ ب)]

قوله: هممت ألا أتهب إلا من قريشي أو

أنصاري أو ثقفي أي: لا أقبل هبة وهدية إلا منهم، إذ كانوا أهل حواضر وآداب حسنة، وذلك بخلاف أهل البوادي والأعراب لجفائهم وغلظ أخلاقهم وجهلهم، يقال: اتهب الرجل إذا قبض الهبة، ووهبت له الشيء: أعطيته وأوهبته له، أعددته له، ولا يقال: وهبته، كذا إنما يقال: وهبت له وهبًا وهبة.

وقوله: في الهبات: تسأله بعض الموهبة، كذا عند ابن عيسى في كتاب مسلم، وهي رواية أبي الحذّاء، وعند غيره: الموهوبة. والمعروف الموهبة: بكسر الهاء، وكذا ذكر البخاري، وتصح رواية الموهوبة أي: بعض الأشياء الموهوبة.

[(و هـ ل)]

قوله: فوهل الناس في مقالة النبي : بفتح الهاء وكسرها. قيل: فزعوا يقال: وهلت: بالكسر أوهل إذا فزعت قيل: ويكون: بالفتح هنا أيضًا بمعنى غلطوا، ومنه في الحديث الآخر: لم يكذب ولكنه وهل: بالفتح أي: ذهب وهمه إلى ذلك، كذا، كذا ضبطناه، وكذا قيدناه على أبي الحسين في الغربيين، وحكاه صاحب المصنف: بكسر الهاء، وكذا قيدناه على أبي الحسين هناك. وقال صاحب الأفعال: وهل إلى الشيء وهلًا، ذهب وهمه إليه، ووهل وهلًا جبن، وأيضًا قلق وأيضًا نسي. وفي الحديث: فذهب وهلي إلى أنها اليمامة أو هجر أي: ذهب وهمي إلى ذلك وهذا يصحح كسر الماضي لأن مصدر فعل لا يأتي على فعل.

[(و هـ م)]

قوله: حتى نقول قد أوهم وإني أوهم في صلاتي، كذا للجمهور من الرواة، وعند القليعي أوهم، وهما صحيحان بمعنى يقال وهم: بالكسر، يوهم إذا غلط ووهم: بالفتح يهم إلى كذا، ذهب وهمه إليه، وأوهمت الشيء تركته. قاله ثعلب: وأوهم في صلاته: أسقط منها شيئًا.

[(و هـ ن)]

قوله: في صدر مسلم في ذكر المعنعن، وذكر أسانيد واهنة، كذا عند الطبري: بالنون ولغيره بالياء، ومعناها متقارب الوهن الضعف، وفي الكتاب ﴿وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي﴾ [مريم: ٤] أي: ضعف ورقّ ومثله: واهية أيضًا. قال الله تعالى ﴿فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ﴾ [الحاقة: ١٦] أي: ضعيفة، ووهى الشيء يهي، ووهن يهن بمعنى ومثله قوله: توهين الحديث أي: تضعيفه.

[(و هـ ص)]

قوله: فرميناه حتى وهصناه أي: رميناه حتى اثخناه وقيل: دققناه وأصل الوهص السقوط، وقد روي عن ابن الحذّاء: بالضاد المعجمة والهص: الكسر، ورواه بعضهم في

غير كتاب مسلم: رهصناه بالراء ومعناه حبسناه، وأصله من داء يأخذ الدواب في حوافرها لا تمشي به إلا مع غمز وعتار، والرهص نفسه: الغمز والعتار.

[الواو مع الياء]

[(و ي ح)]

قوله: ويحك، وويلك، وويل أمه، ولأمه الويل وأركبها ويحك، أو ويلك، وويح عمار، وويس بن سمية، وتكررت هذه الألفاظ في الحديث قيل: ويح كلمة تقال لمن وقع في مهلكة لا يستحقها فيترحم عليه ويرثى له، وويل: تقال لمن يستحقها ولا يترحم عليه. وقال ابن كيسان، عن المازني، الويل قبوح. والويح: ترحم وويس تصغيرها أي: هي دونها. وقال سيبويه: ويح زجر لمن أشرف على

<<  <  ج: ص:  >  >>