للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في المواقيت: بفتح القاف وسكون الراء، وقرن الثعالب: هو قرن المنازل، وهو قرن غير مضاف، وهو ميقات أهل نجد تلقاء مكة، وعلى يوم وليلة منها، وأصله الجبل الصغير المستطيل المنقطع عن الجبل الكبير. ورواه بعضهم: بفتح الراء وهو غلط. وفي تعليق عن القابسي من قال: قرن بالإسكان أراد الجبل المشرف على الموضع، ومن قال قرن: بالفتح أراد الطريق التي تفترق منه، فإنه موضع فيه طرق مفترقة.

[(القف)]

بضم القاف وادٍ من أودية المدينة عليه مال.

[(القادسية)]

قال البكري: قادس من أرض خراسان، ثم قال: وسميت القادسية بالعراق، لأن قومًا من أهل قادس نزلوها. وقيل: إنما سميت بقادس رجل من أهل هراة، قدم على كسرى فأنزله موضع القادسية بالعراق.

[(أبو قبيس وقعيقعان)]

جبلان مشهوران بمكة، بضم القاف من أبي قيس، وضم الأول وكسر الثاني في قعيقعان.

[(قسطنطينة)]

بضم أوله وسكون السين المهملة، وضم الطاء الأولى وسكون النون، وكسر الطاء الثانية، كذا قيدناها، وكذا قيدها أهل هذا الشان. قال ابن مكي: ولا يقال: بفتح الطاء الأولى ولا بطاء واحدة، وفي رواية السجزي: قسطنطينية بزيادة ياء مشددة في آخره.

[(قزح)]

بضم القاف وفتح الزاي، من المزدلفة، وهو كان موقف قريش، وكانت لا تقف إلا في الحرم (قصر بني خلف) موضع بالبصرة منسوب إلى بني خلف الخزاعي، جد طلحة الطلحات.

[فصل مشتبه الأسماء وتقييد مهملها]

فيه محمد بن عبد الله بن قهزاذ: بضم القاف وسكون الهاء وزاي وآخره ذال معجمة، كذا قيدناه عن حفاظ شيوخنا ومتقنيهم، ووجدته في كتب بعضهم: بضم الهاء وتشديد الزاي، وقزعة بن يحيى مولى زياد وهو قزعة عن أبي سعيد، ويحيى بن قزعة، وحيث وقع: بفتح القاف والزاي، وبعضهم يقوله: بسكون الزاي وهو الذي صوب ابن مكي. قال بعض شيوخنا: وكذا وجدته بخط الأنباري، وعبيد الله ابن القِبطية: بكسر القاف، وكذلك قبط مصر، وأبو القُعيس: بضم القاف وفتح العين مصغر، وقربة بنت أبي أمية: بفتح القاف وبالباء الموحدة، وبعض شيوخ أبي ذر: ضمها والفتح الصواب، وقرة حيث وقع: بضم القاف وبالراء مشددة، والنعمان بن قوقل: بفتح القافين، وكذلك قاتل بن قوقل، المذكور في

الحديث وابنته قرظة: بفتح القاف والراء والظاء المعجمة، وكذلك مسلم بن قرظة، وقرظة بن كعب، وكذلك سعد القرظ على الإضافة، ومنهم من يجعله له وصفًا، وأصله أنه كان تجربه، وعبد الملك بن قرير: بضم القاف وفتح الراء الأولى مصغر، شيخ مالك، كذا في جميع نسخ الموطأ، وهو صحيح مدني مشهور، وزعم ابن معين أن مالكًا وهم فيه، وإنما هو ابن قريب يعني الأصمعي، وغلط الدارقطني وغيره ابن معين في قوله هذا ونصروا قول مالك، وأما ابن وضاح فوهمه في الاسم وحرفه، وقال: إنهم يقولون انه عبد العزيز بن قرير، ولم يقل شيئًا. وعبد الملك هو أخو عبد العزيز، وأما الشافعي فذكر عنه أبو عبد الله الحاكم أنه قال: صحف مالك في عبد العزيز بن قرير، وإنما هو عبد الملك بن قريب، والخطأ في كل هذا من جميعهم، لا من مالك على ما قاله الحفاظ، ومحمد بن زيد بن قنفذ: بضم القاف والفاء وذال معجمة، وأما اسم البهيمة المسمى بها فيقال فيها: بفتح الفاء وبالضاد، مكان الذال أيضًا وبالوجهين، وسليمان بن قرم: بفتح القاف وسكون الراء، وقثم بن العباس: بضم القاف وفتح الثاء. وقد ذكرناه وابن قمعة: بكسر القاف وتشديد الميم مفتوحة، كذا ضبطناه في الصحيح عن بعضهم. وقيل فيه: قمعة مثل حفدة: بفتح الجميع وتخفيف

<<  <  ج: ص:  >  >>