للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فَجمع بَين عنقِي وكتفي كَذَا لأبي ذَر والقابسي وَعند الْأصيلِيّ مجمع وَهُوَ الصَّوَاب وَسقط هَذَا الْحَرْف لِابْنِ السكن

فِي قتل ابْن الْأَشْرَف عِنْدِي أعظم نسَاء الْعَرَب وأجمل الْعَرَب كَذَا للأصيلي وَلغيره أكمل وَله وَجه وَالْأول أوجه

فِي التَّفْسِير فِي كتاب مُسلم فِي نزُول) الْيَوْم أكملت لكم دينكُمْ

(فِي حَدِيث ابْن أبي شيبَة نزلت لَيْلَة جُمُعَة وَنحن بِعَرَفَات كَذَا لِابْنِ ماهان وَلغيره لَيْلَة جمع وَالْأول أوجه لموافقة سَائِر الْأَحَادِيث

وَفِي بَاب الْأَجِير فِي الْغَزْو حملت على بكر وَهُوَ أوثق إجمالي كَذَا للمستملي بِالْجِيم وَعند الْحَمَوِيّ أوثق أحمالي بِالْحَاء وَهُوَ كُله وهم وَصَوَابه مَا للكافة وَمَا هُوَ الْمَعْرُوف فِي غير هَذَا الْموضع أوثق أعمالي بِالْعينِ

الْجِيم مَعَ النُّون

(ج ن ا) قَوْله يجنا عَلَيْهَا نذكرهُ وَالِاخْتِلَاف فِيهِ بعد هَذَا وَكَذَلِكَ رِوَايَة من روى فِي السُّجُود فليجنا وَمَعْنَاهُ ينحني كَمَا جَاءَ فِي الرِّوَايَات الآخر

(ج ن ب) قَوْله لَا جلب وَلَا جنب تقدم تَفْسِير جلب وَالْخلاف فِيهِ وَمن قَالَ هَذَا الحَدِيث فِي السباق أَو فِي الزَّكَاة قَالَ ملك وَالْجنب أَن يجنب مَعَ الْفرس الَّذِي يسابق عَلَيْهِ فرس آخر أَي يُقَاد بِغَيْر رَاكب حَتَّى إِذا دنا من الْغَايَة تحمل رَاكِبه على الْفرس المجنوب ليسبق يُرِيد لجمامه وجريه بِغَيْر رَاكب وَقَالَ غَيره مِمَّن جعل الحَدِيث فِي الزَّكَاة هُوَ فرار أَصْحَاب الْمَوَاشِي وبعدهم بهَا عَن السعاة قَوْله إِذا مر بجنبات أم سليم بِفَتْح النُّون جمع جنبة وَهِي النَّاحِيَة والجانب والجناب وَمِنْه على جنبتي الصِّرَاط أَي ناحيتيه وَمِنْه فِي حَدِيث يَأْجُوج وَمَأْجُوج حَتَّى أَن الطير تمر بجنباتهم وَذَات الْجنب دَاء بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون النُّون قَالَ التِّرْمِذِيّ هُوَ السل وَفِي البارع هُوَ الَّذِي يطول مَرضه وَقَالَ النَّضر هِيَ الدُّبَيْلَة قرحَة تثقب الْبَطن وَهُوَ مثل قَول بَعضهم أَنَّهَا الشوصة وثمر جنيب قَالَ مَالك هُوَ الكبيس وَقَالَ غَيره كل تمر لَيْسَ بمختلط وَالْجمع الْمُخْتَلط وَقَالَ الطَّحَاوِيّ وبن السكن أَنه الطّيب وَقَالَ غَيره هُوَ المتين وَقَوله أجنبنا والجنابه مَعْلُومَة وَأَصلهَا الْبعد لِأَنَّهُ لَا يقرب مَوَاضِع الصَّلَاة ويجتنبها حَتَّى يتَطَهَّر وَقيل لمجانبة النَّاس حَتَّى يغْتَسل وَرجل جنب وَرِجَال جنب وَقيل أجناب وَامْرَأَة جنب قَالَ الله تَعَالَى

(وَلَا جنبا إِلَّا عابري سَبِيل) وَكَذَلِكَ يُقَال فِي الرجل الْبعيد فِي النّسَب مثله وجنب الرجل وأجنب من الْجَنَابَة وَقَوله من اغْتسل يَوْم الْجُمُعَة غسل الْجَنَابَة أَي صفة غسل الْجَنَابَة وَقَوله وعَلى المجنبة الْيُمْنَى فلَان وعَلى المجنبة الْيُسْرَى قَالَ شمر المجنبة الكتيبة الَّتِي تَأْخُذ جَانب الطَّرِيق وهما مجنبتان ميمنة وميسيره بجانبي الطَّرِيق وَالْقلب بَينهمَا وَقَوله فأدخلت الْجنَّة فَإِذا فِيهَا جنابذ اللُّؤْلُؤ بِفَتْح الْجِيم بعْدهَا نون وَبعد الْألف بَاء بِوَاحِدَة ثمَّ ذال مُعْجمَة كَذَا رَوَاهُ مُسلم وَالْبُخَارِيّ فِي كتاب الْأَنْبِيَاء من رِوَايَة غير الْمروزِي وفسروه بالقباب وَاحِدهَا جنبذة بِالضَّمِّ والجنبذة مَا ارْتَفع من الْبناء وَجَاء فِي البُخَارِيّ أَيْضا فِي مَوضِع آخر حبائل وَذهب بَعضهم إِلَى أَنه تَصْحِيف من جنابذ ونتكلم عَلَيْهِ فِي حرف الْحَاء وَالْبَاء

(ج ن ح) قَوْله جنح اللَّيْل يُقَال جنح اللَّيْل يجنح إِذا أقبل وَذَلِكَ حِين تغيب الشَّمْس وَمِنْه قَوْله إِذا استجنح أَو قَالَ جنح كَذَا لكافتهم وَعند النَّسَفِيّ والحموي وَأبي الْهَيْثَم أَو كَانَ جنح اللَّيْل وَيُقَال جنح اللَّيْل مَال وجنح اللَّيْل وجنحه بِالْكَسْرِ وَالضَّم حِينَئِذٍ وَقَوله لَا جنَاح أَي لَا إِثْم وَلَا تضييق وَمِنْه هَل على جنَاح وَجَنَاح الْإِنْسَان عضده وأبطه قَوْله

<<  <  ج: ص:  >  >>