إِلَى هَذِه مرّة وَإِلَى هَذِه مرّة أَي تَتَرَدَّد فتذهب وتجيء لَا تَدْرِي لأيهما ترجع وَذكر العير بِكَسْر الْعين وَهِي الْقَافِلَة من الْإِبِل وَالدَّوَاب الَّتِي تحمل الْأَحْمَال وَالطَّعَام أَو التِّجَارَة وَلَا تسمى عيرًا إِلَّا إِذا كَانَت كَذَلِك
(ع ي ط) قَوْله كَأَنَّهَا بكرَة عيطاء هِيَ الطَّوِيلَة الْعُنُق فِي اعْتِدَال وَقيل الْحَسَنَة القوية
(ع ي ل) قَوْله تَشكوا الْعيلَة وَأَن يتركهم عَالَة أَي فُقَرَاء وَمِنْه وَأَن ترى الحفاة العالة أَي الْفُقَرَاء وَمِنْه ووجدك عائلا فأغنى والعيلة الْفقر
(ع ي ن) قَوْله فَتلك عين غديقة بِفَتْح الْعين الأولى وَضم الثَّانِيَة قَالَ الْهَرَوِيّ الْعين من السَّحَاب مَا عَن يَمِين قبْلَة الْعرَاق فَهُوَ أخلق مَا بِكَوْن للمطر وَالْعرب تَقول مُطِرْنَا الْعين وَقيل الْعين الْمَطَر الَّذِي يتوالى أَيَّامًا وَقَوله فِي الْبيُوع الْعينَة بِكَسْر الْعين أَصله أَن يَشْتَرِي الرجل من الرجل سلْعَة بِثمن إِلَى أجل ثمَّ يَبِيعهَا بِهِ نَقْدا يتدرع بذلك إِلَى سلف قَلِيل فِي كثير من جنس وَاحِد أَو يَبِيعهَا مِنْهُ نَقْدا ثمَّ يَشْتَرِيهَا مِنْهُ إِلَى أجل وَكَذَلِكَ إِذا كَانَ هَذَا البيع بَين ثَلَاثَة فِي مجْلِس وَلها أَمْثِلَة بَعْضهَا أَشد من بعض وَبَعضهَا اتّفق على تَحْرِيمه وَبَعضهَا كره وَبَعضهَا استخف وَقد بسطتها فِي كتاب التَّنْبِيهَات وَإِنَّمَا سميت عينة لحُصُول الْعين وَهُوَ النَّقْد الَّذِي أَخذه صَاحبهَا وَالْعين المسكوك من الذَّهَب وَالْفِضَّة وَهِي تبر مَا لم تطبع وَقَوله فَأصَاب عين ركبته هُوَ رَأسهَا وَقَوله عين الرِّبَا أَي ذَاته وَنَفسه
(ع ي ف) قَوْله فأجدني أعافه أَي أكرهه عفته عيافا وعيافة وَقَوله العيافة وَمن أَتَى عائفا العيافة بِكَسْر الْعين هُوَ زجر الطير والتخرص على الْغَيْب بالحدس وَالظَّن
(ع ي هـ) قَوْله أَصَابَته عاهة هِيَ البلايا والآفات يُقَال أعاه الزَّرْع وعيه أَصَابَته آفَة وعاه الرجل وأعاه وعيه أَصَابَهُ ذَلِك
(ع ي ي) قَوْلهَا زَوجي عياياء بتَخْفِيف اليائين ممدودا هُوَ الْعنين الَّذِي عجز وعيى عَن مباضعة النِّسَاء وَقَوله مَا لبعيرك قلت أعيا ويروى عيى.
فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
قَوْلهَا عَلَيْك يَابْنَ الْخطاب بعيبتك كَذَا عِنْد العذري والفارسي بباء بِوَاحِدَة بعد الْيَاء وَمَعْنَاهُ خاصتك تُرِيدُ ابْنَته وَقيل العيبة الِابْنَة وَعند ابْن الْحذاء بِنَفْسِك وَعند السجْزِي بعيشك وَهُوَ تَصْحِيف وَالصَّوَاب الأول وَقد ذَكرْنَاهُ فِي حرف النُّون
وَفِي الْحَج فجَاء رجل فَدخل يَعْنِي بَيته من قبل بَابه فَكَأَنَّهُ عير فَنزلت لَيْسَ الْبر الْآيَة كَذَا لجميعهم عير بِعَين مَضْمُومَة على مَا لم يسم فَاعله وياء مُشَدّدَة من أَسْفَل وَآخره رَاء بِمَعْنى عيب عَلَيْهِ فعله وعد عارا وَعند بعض الروات غمز بِضَم الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَآخره زَاي بِمَعْنى طعن فِيهِ وَكِلَاهُمَا مُتَقَارب
وَقَوله فِي الْبَدنَة فعيى لشأنها إِن هِيَ أبدعت بِكَسْر الْيَاء الأولى وَكَذَا عِنْد شُيُوخنَا من العي وَالْعجز عَن تبليغها محلهَا وَفِي رِوَايَة بَعضهم فعي بتَشْديد الْيَاء وإدغام الأولى فِيهَا على لُغَة وَفِي بعض الرِّوَايَات فعيى بالنُّون الْمَكْسُورَة من الاعتناء وَالصَّوَاب الأول وَبَقِيَّة الحَدِيث تدل عَلَيْهِ
وَفِي حَدِيث بَرِيرَة من رِوَايَة أبي الطَّاهِر جَاءَت بَرِيرَة إِلَيّ فَقَالَت يَا عَائِشَة أَنِّي كاتبت أَهلِي كَذَا الْجَمِيع الروات وَعند الصَّدَفِي فَقَالَت عَائِشَة وَهُوَ وهم إِلَّا أَن يكون على حذف حرف النداء بِمَعْنى الأول
فصل فِي مُشكل أَسمَاء الْمَوَاضِع من هَذَا الْحَرْف
عَرَفَة موقف الْحَاج وَهِي من الْحل قيل سميت بذلك لِأَن جِبْرِيل (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) عرفه بهَا الْمَنَاسِك وَقيل عرفه بهَا فَقَالَ عرفت
عمان بِضَم الْعين وَتَخْفِيف