للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وياء النسبة هذا هو الصواب فيه، وكذا قيده الأصيلي والحفاظ وأصحاب المؤتلف وأتقنوه، معروف مشهور ووقع عند الطرابلسي في الصحيح الزماني: بزاي مكسورة وهو وهم، وإنما الزماني عبد الله بن معبد خرج عنه مسلم، وفي صلاته على القبر، وحدثني أبو غسان محمد بن عمرو الرازي، كذا عند كافة شيوخنا عن العذري وغيره، وفي كتاب شيخنا القاضي الصدفي عن العذري، وحدثني أبو غسان المسمعي وهو وهم.

حرف الزاي مع سائر الحروف

[الزاي مع الباء]

[(ز ب ب)]

قوله: زبيبتان: بفتح الزاي هما زبيبتان في جانبي شدقي الحية من السم، وتكون في جانبي شدق الإنسان عند كثرة الكلام، وقيل: هما نكتتان على عينه وهو أشدها أذى. قال القاضي : ولا يعرف أهل اللغة هذا الوجه. وقال الداودي: هما نابان يخرجان من فيه، وفي حديث الأسود: هادم الكعبة والطاعة للأئمة حبشي كأن رأسه زبيبة. قيل: لسواده. وقيل: شبه جعودة شعره بالزبيب أي: كان تفلفل شعره كل واحدة منها زبيبة وهو الوجه، ولهذا خُصَّ بهذا الوصف الرأس.

[(ز ب د)]

قوله: وإن كانت كزبد البحر [ ..... ].

[(ز ب ر)]

قوله: فزبرني أبي وفزبره ابن عمر أي: زجره ونهاه وأغلظ له في القول، وقد رواه بعضهم زجره بمعناه.

وقوله: الضعيف الذي لا زبر له أي: لا عقل له. وقيل: الذي ليس عنده ما يعتمد عليه، وقيل: الذي لا مال له، وفسره في كتاب مسلم: الذين فيكم تبعاء، لا يبتغون أهلًا ولا مالًا.

[(ز ب ل)]

قوله: في تفسير: العرق إنه الزبيل، كذا: بفتح الزاي وكسر الباء. وفي رواية الزنبيل: بكسر الزاي وزيادة نون وكلاهما صحيح، هي القفة الكبيرة ونحوها.

[(ز ب ن)]

نهى عن المزابنة في البيع وفي الحديث

الآخر: الزبن: بفتح الزاي وسكون الباء هو من بيوع الغَرَر، وهو بيع مقدر بكيل أو وزن بصبرة غير مقدرة أو مقدر وصبرة معًا، أو بيع صبرتين كلهما من نوع واحد لا يدري أيهما أكثر: فإذا بان الفضل جاز فيما يجوز فيه التفاضل، وهو مأخوذ من الزبن وهو الدفع لأن كل واحد منهما يظن غبن صاحبه، ودفعه عن الربح عليه، وعن حقه الذي يريد غبنه فيه. وقيل: إذا وقعا على ما فيه ترغيب أو نقص حرص كل واحد على ضد ما يحرص عليه الآخر، ودفعه عنه ومنه سموا: الزبانية لدفعهم الناس في جهنم: أعاذنا الله منها، وقيل: سموا بذلك لشدتهم.

[الزاي مع الجيم]

[(ز ج ج)]

قوله: فخططت بزجه هي الحديدة في أسفل الرمح.

وقوله: في صاحب الخشبة: ثم زجج موضعها لعله سمرها بمسامير كالزج، أو حشا شقوق لصاقها بشيء، ودفعه بالزج كالجلفظة.

[(ز ج ر)]

قوله: زجر عن الشرب قائمًا، وفي العزل كأنه زجر أي: نهى زجره يزجره إذا نهاه.

وقوله: ثم زجر فأسرع أي: صاح على ناقته لتسرع.

وقوله: فزجر النبي أن يقبر بالليل أي: نهى.

وقوله: سمع وراءه زجرًا شديدًا وضربًا للإبل أي: صياحًا على الإبل لتسير.

[(ز ج ل)]

في خبر ابن سلام: فزجل بي: بفتح الجيم والزاي أي: رمى، وأكثر ما يستعمل في الشيء الرخو، وللعذري زحل بالحاء المهملة وهو وهم.

[(ز ج ي)]

قوله: ومزجي السحاب أي: باعثها وسائقها والإزجاء: السوق.

[الزاي مع الحاء]

[(ز ح ف)]

قوله: في الذي يخرج من النار زحفًا،

والذي يجوز الصراط زحفًا: بسكون الحاء أي: مشيًا على إليتيه كمشي الطفل أول أمره يقال: زحف وازحف وزحفوا إليهم في القتال مشوا إليهم قليلًا تشبيهًا بذلك، ويزحفون على أستاههم في خبر اليهود مفسرًا صورة الزحف كما تقدم، ومنه في حديث جابر: فأزحف الجمل أي: أعيا. يقال: زحف وأزحف

<<  <  ج: ص:  >  >>