فِي آخر كتاب الزَّكَاة
فصل من الْمُشكل والمشتبه فِي هَذَا الْحَرْف
بهز بن أَسد
(الْعَمى) وَأَخُوهُ مُعلى بن أَسد وَعبد الْعَزِيز بن عبد الصَّمد الْعَمى وَعقبَة بن مكرم الْعمي كل هاؤلاء بِفَتْح الْعين وَتَشْديد الْمِيم منسوبون إِلَى عَم أَو بني الْعم قبيل من مرّة بن مَالك بن حَنْظَلَة بن تَمِيم وَقيل من الأزد وَيشْتَبه بِهِ
(القمي) بقاف مَضْمُومَة هاكذا ذكره البُخَارِيّ فِي كتاب الطِّبّ غير مُسَمّى وَهُوَ يَعْقُوب بن عبد الله وفيهَا
(الْعَدْوى) والعدوية بِفَتْح الْعين وَالدَّال الْمُهْمَلَتَيْنِ كثير وَلَيْسَ فِيهَا مَا يشْتَبه بِهِ إِلَّا فِي سَنَد كتاب مُسلم أَحْمد بن أنس
(العذري) وَهُوَ أَبُو الْعَبَّاس الدلائي مَنْسُوب إِلَى بني عذرة حَدثنَا عَنهُ شُيُوخنَا بِهِ وَقد ذكرنَا سَنَده فِيهِ وَفِي سَنَد مُسلم أَيْضا عذرى آخر لكنه لم يشْتَهر بِهَذِهِ النِّسْبَة وَهُوَ القَاضِي أَبُو عبد الله بن الْحذاء وَقد ذَكرْنَاهُ
وَفِي بَاب الأيمة من قُرَيْش فِي حَدِيث مُحَمَّد بن رَافع أَنه أرسل إِلَى ابْن سَمُرَة الْعَدْوى كَذَا فِي أصل مُسلم عِنْد كثير من شُيُوخنَا عَن الجلودي وَلم يثبت النّسَب فِي كتاب التَّمِيمِي قَالُوا وَهُوَ وهم لَيْسَ بعدوى إِنَّمَا هُوَ عامري سوائي وَلَعَلَّ الْعَدْوى تَصْحِيف من العامري وَقد ذكرنَا عبد الله بن عَامر الْعَدْوى وَالْخلاف فِيهِ فِي الْفَصْل قبله وعويمر
(الْعجْلَاني) بِفَتْح الْعين ضبطناه عَن شُيُوخنَا وضبطناه عَن أبي إِسْحَاق بن الفاسي بِكَسْر الْعين وَعبد الله بن الْمسيب
(العابدي) بباء بِوَاحِدَة ودال مُهْملَة وَفِي التقريبات عبد الله بن عمرَان العابدي مثله وَتقدم أول الْأَسْمَاء الْخلاف الَّذِي فِي الْمُوَطَّأ وَغَيره
(العامري) بِالْمِيم وَالرَّاء وفيهَا
(العطاردي) بِضَم الْعين وَأَبُو شُعْبَة
(الْعِرَاقِيّ) بِكَسْرِهَا وَآخره قَاف وجندب بن عبد الله بن سُفْيَان
(العلقي) بِفَتْح الْعين وَاللَّام وبقاف وعلقة بطن من بجيلة وَقد جَاءَ نسبه فِي مَوضِع آخر القسرى وَإِنَّمَا قسر وعلقة إخْوَان وسُفْيَان
(الْعُصْفُرِي) بِضَم الْعين وَالْفَاء
حرف الْغَيْن
الْغَيْن مَعَ الْبَاء
[(غ ب ر)]
قَوْله مَا أذكر مَا غبر من الدُّنْيَا يُرِيد هُنَا مَا بَقِي وَيكون أَيْضا بِمَعْنى مضى وَقَوله وأخلفه فِي عقبه فِي الغابرين أَي فِي البَاقِينَ من الْأَعْدَاد وَقَوله فِي الْعشْر الغوابر من رَمَضَان أَي الْبَوَاقِي وَقَوله بَارك الله لَكمَا فِي غابر ليلتكما أَي ماضيها وَقَوله فغبرت مَا غبرت أَي بقيت مَا بقيت وَفِي حَدِيث الشَّفَاعَة وغبرات من أهل الْكتاب أَي بقايا وَفِي الْأَشْرِبَة ذكر الغبيراء بِضَم الْغَيْن وَفتح الْبَاء مُصَغرًا ممدودا فَسرهَا فِي الحَدِيث الأسكركة وَهُوَ خمر الذّرة وَيُقَال أَيْضا السكركة وَفِي حَدِيث أويس الْقَرنِي أكون فِي غبراء النَّاس بِفَتْح الْغَيْن وَسُكُون الْبَاء ممدودا كَذَا روايتنا وَمَعْنَاهُ فُقَرَاء النَّاس وَمن لَا يعرف عينه من أخلاطهم وَقَالَ أَبُو عَليّ هم الصعاليك وَيُقَال للْفُقَرَاء بنوا غبراء والغثراء بالثاء الْمُثَلَّثَة ممدودا أعامتهم وجهلتهم والغبرة والغثرة وَاحِد وَرَوَاهُ بَعضهم فِي غبر النَّاس وَبَعْضهمْ غمر النَّاس بِالْمِيم وَالصَّوَاب الأول وَإِنَّمَا يُقَال بِالْمِيم غمار النَّاس أَي كافتهم وَقَوله كَمَا ترَوْنَ الْكَوْكَب الغابر كَذَا فِي مُسلم وَمَعْنَاهُ الْبعيد وَيُقَال الذَّاهِب الْمَاضِي كَمَا قَالَ فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى فِي البُخَارِيّ الغارب بِالْمُعْجَمَةِ وَفِي كتاب ابْن الْحذاء الغاير بياء بِاثْنَتَيْنِ تحتهَا كَأَنَّهُ الدَّاخِل فِي الْغُرُوب وَقد فسرناه فِي حرف الْعين وَالِاخْتِلَاف فِيهِ وَمن رَوَاهُ بِالْعينِ الْمُهْملَة وَالزَّاي وَمن رَوَاهُ بالغين الْمُعْجَمَة وَالْيَاء أُخْت الْوَاو وَهَذِه الرِّوَايَة لَهَا وَجه لَا سِيمَا مَعَ قَوْله بعد ذَلِك فِي الْأُفق من الْمشرق أَو الْمغرب وَأحسن وجوهها الْبعيد كَمَا فسرناه قبل وَهُوَ أشبه بِصفة منَازِل عليين
(غ ب ط) قَوْله حَتَّى يغبط أهل