بِلَاد قريضة وَبني النَّضِير مَذْكُور فِي شعر حسان
(بدر) مَاء على ثَمَانِيَة وَعشْرين فرسخا من الْمَدِينَة فِي طَرِيق مَكَّة بَينه وَبَين الْجَار سِتَّة عشر ميلًا وَهِي من بِلَاد غفار يذكر وَيُؤَنث
(بضَاعَة) وبير بضَاعَة دَار بني سَاعِدَة بِالْمَدِينَةِ وبيرها مَعْلُوم فِيهِ جَاءَ الحَدِيث وَبهَا مَال من أَمْوَال الْمَدِينَة وَفِي البُخَارِيّ فِي تَفْسِير القعْنبِي لبضاعة نخل بِالْمَدِينَةِ
(بيرذروان) كَذَا لكافة الروات للْبُخَارِيّ بِفَتْح الذَّال الْمُعْجَمَة بعْدهَا رَاء سكانه وَكَذَا لِابْنِ الْحذاء وَعند الْجِرْجَانِيّ وكافة رُوَاة مُسلم ذِي أروان بِكَسْر الذَّال بعْدهَا يَاء وَزِيَادَة الْألف وَقَالَ الْأصيلِيّ ذِي أَوَان لأبي زيد مثل مَا للجرجاني إِلَّا أَنه بِغَيْر رَاء وَالَّذِي صَححهُ ابْن قُتَيْبَة مَا قَيده الْجِرْجَانِيّ وَذُو أَوَان وهم وَهُوَ مَوضِع آخر على سَاعَة من الْمَدِينَة هُوَ الَّذِي بنى فِيهِ مَسْجِد الضرار وَقَالَ الْأَصْمَعِي بَعضهم يخطى وَيَقُول بيرذروان وَقَالَ فِي كتاب الدَّعْوَات من البُخَارِيّ فِيهِ بير فِي بني زُرَيْق
(بير جمل) بِفَتْح الْجِيم وَالْمِيم مَوضِع بِالْمَدِينَةِ أرَاهُ من أموالها
(بير اريس) بِفَتْح الْهمزَة وَكسر الرَّاء وَآخره سين مُهْملَة بير بِالْمَدِينَةِ مَعْلُومَة وَهِي الَّتِي سقط فِيهَا خَاتم النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام من يَد عُثْمَان فَلم يُوجد وبير رومة بِضَم الرَّاء بيران مشهوران بِالْمَدِينَةِ
(بير جشم) بِضَم الْجِيم وَفتح الشين الْمُعْجَمَة مَوضِع مَال من أَمْوَال أهل الْمَدِينَة
(بير مَعُونَة) بِضَم الْعين بَين عسفان وَمَكَّة وَأَرْض هُذَيْل حَيْثُ قتل الْقُرَّاء بطن محسر بِضَم الْمِيم وَفتح الْحَاء وَكسر السِّين الْمُهْمَلَتَيْنِ ومحسر هُوَ وَادي الْمزْدَلِفَة وَجَاء فِي مُسلم حَتَّى دخل محسرا وَهُوَ من منى وَفِي الحَدِيث والمزدلفة كلهَا موقف الأبطن محسر قَالَ ابْن أبي نجيح مَا صب من محسر فِي الْمزْدَلِفَة فَهُوَ مِنْهَا وَمَا صب مِنْهَا فِي منى فَمِنْهَا
(بطن عُرَنَة) بِضَم الْعين وَالرَّاء الرِّوَايَة وَقَالَهُ ابْن دُرَيْد فتح الرَّاء قَالَ بَعضهم وَهُوَ الصَّوَاب هُوَ بطن وَادي عَرَفَة الَّذِي فِيهِ مَسْجِدهَا يُقَال أَن حَائِط مَسْجِد عَرَفَة القبلي على حَده لَو سقط مَا سقط إِلَّا فِيهِ وَهُوَ من الْحرم وَقَالَ ابْن حبيب بطن وَادي عُرَنَة هُوَ بطن الْوَادي الَّذِي فِيهِ مَسْجِد عَرَفَة وَرَأى أصبغ الْمَسْجِد من بطن عُرَنَة وَلَا يحزئ الْوُقُوف فِيهِ عِنْده وَلم يره ملك مِنْهَا وَأَجَازَ الْوُقُوف وبطن هذَيْن الواديين هُوَ بطن مَكَّة مِمَّا يَلِي ذَا طوى من الثَّنية الْبَيْضَاء إِلَى التَّنْعِيم إِلَى ثنية الخضاض إِلَى مَا بَين ذِي طوى والخضاض
(الْبَحْرين) مثل التَّثْنِيَة للبحر بِلَاد مَعْرُوفَة بِالْيمن وَهُوَ عمل فِيهِ مدن قاعدتها هجر
(بحيرة) طبرية مَعْرُوفَة بِالشَّام وطولها عشرَة أَمْيَال ولزمتها الْهَاء وَإِنَّمَا تَصْغِير الْبَحْر بحير بِغَيْر هَاء وَهِي بحرة عَظِيمَة حلوة يخرج مِنْهَا نهر
(بَنو مغالة) قَالَ الزبير كل مَا كَانَ من الْمَدِينَة عَن يَمِينك إِذا وقفت آخر البلاط مسقبل مَسْجِد النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فَهُوَ بَنو مغالة والجهة الْأُخْرَى بَنو حديلة وهم بَنو معوية وهم من الْأَوْس قَالَ الْجَوْهَرِي هِيَ قَرْيَة من قرى الْأَنْصَار
قَالَ القَاضِي رَحمَه الله هم بطن من الْأَنْصَار سميت جهتهم بهم وَهُوَ أَيْضا بَنو حديلة بحاء ودال مهملتين وحديلة أمّهم
حرف التَّاء
(التَّاء مَعَ الْهمزَة)
(ت اد) فِي الْحَج قَوْله فِي حَدِيث أبي مُوسَى من كُنَّا افتيناه بِفُتْيَا فليتئد أَي يتأن وَلَا يعجل.
فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
قَول عمر فِي حَدِيث عَليّ وعباس تبدكم كَذَا روينَاهُ بِفَتْح التَّاء وَالدَّال وياء سَاكِنة بَينهمَا عَن الْقَابِسِيّ كَذَا