للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبعضهم يا ابن أخي والأول أوجه إذ في أول الحديث كلم خالك، وذلك أن جدته من بني أمية رهط عثمان.

وفي حديث عاصم في الوصال: واصل رسول الله في أول شهر رمضان. كذا في جميع النسخ ولجل الرواة عن مسلم، وكان عند ابن أبي جعفر من رواية الهوزني في آخر الشهر. وهو الصواب والذي في غيره من روايات هذا الحديث، ويدل عليه قوله: لو تمادى بي الشهر لواصلت.

وفي الشفاعة في حديث ابن معاذ: وأنا أريد أن أؤخر دعوتي شفاعتي لأمتي، كذا لكافة شيوخنا، وعند الهوزني أدّخر. وكلاهما صحيح بمعنى.

وفي باب عقاب مانع الزكاة: كلما مرت عليه أولاها ردّت عليه أخراها. كذا جاء في الصحيحين. في بعض الطرق من رواية زيد بن أسلم عن أبي صالح وهو وهم، وصوابه ما جاء في الأحاديث الأُخر، وما في رواية سهيل عن أبي صالح وغيره: كلما مرت عليه أخراها ردت عليه أولاها، وبهذا يستقيم مع الترداد والتكرار.

وفي باب المرور بين يدي المصلي: ورأيت بلالًا أخذ وضوء رسول الله فرأيت الناس يبتدرونه. كذا ذكره البخاري، وذكره مسلم: أخرج وضوءًا. والأول الصواب. وفي حديث المناجاة: استأخرا شيئًا من التأخر. كذا لرواة الموطأ عن يحيى بن يحيى ولغيره: استرخيا. وكذا لابن وضاح أي تباعدا والمعنى متقارب، التراخي: التقاعس والإِبطاء عن الشيء والتباعد قريب.

في إسلام أبي ذر: فانطلق الأخ الآخر. كذا عند الجياني وبعضهم، وعند كافة شيوخنا: فانطلق الآخر. وهو الصواب لأنه لم يذكر في الحديث لأبي ذر إلا أخًا واحدًا، وأرى الأخ بدلًا من الآخر في بعض الروايات فجمع بينهما وهمًا.

وفي باب فضل نزول السكينة عند قراءة القرآن قوله عن الفرس: ولما أخره رفع رأسه. كذا للقابسي ولسائرهم: فلما أخبره. والأول أوجه. وفي إهلال الحائض والنفساء، ثم طافوا طوافًا آخر بعد أن رجعوا من منى. كذا للجرجاني وهو الصواب، ولغيره: طوافًا واحدًا، مكان آخر وهو تصحيف وقلب للمعنى، وعلى الصواب جاء في غير هذا الموضع في الأمهات كلها.

في باب من يبدأ بالهدية قوله لميمونة: لو وصلت بعض أخوالك. كذا للرواة باللام في البخاري ومسلم، وقيده الأصيلي أخواتك بالتاء

وهو الصحيح إن شاء الله، فقد جاء في الموطأ: أعطيها أختك وصليها ترعي عليها فهو خير لك.

وفي باب ذي الرجل عن ابنته في الغيرة: إن بني هاشم بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا أختهم علي بن أبي طالب. كذا للجرجاني، وللباقين: ابنتهم، وكلاهما صواب وابنتهم أشهر، وكذا رواه مسلم.

وفي اللعان: فرق رسول الله بين أخوي بني العجلان، وعند الجرجاني: بين أحد. بالدال وهو وهم. وفي تفسير سبأ: ثم يأتي بها على لسان الآخر أو الكاهن. كذا للجرجاني بكسر الخاء، ولكافتهم: على لسان الساحر أو الكاهن.

وفي باب من أخذ غصن شوك: وجد غصن فَأَخذه، كذا للأصيلي والنسفي والقابسي، وكذا لأبي ذر في باب فضل التهجير، ولغيرهم: فأَخّره. بالراء وهو الوجه المعروف في هذا الحديث في الموطأ وغيره.

[الهمزة مع الدال]

[(أ د ب)]

قوله: مأدبة: بفتح الدال وضمها: الطعام يصنع للقوم يدعون إليه، ومنه واتخذ مأدبة ومن الأدب بالفتح، قيل: ومنه: القرآن مأدبة الله، أي أدبه، وقيل: هو مثل من الطعام أي دعوته، وجعله الأصمعي في الطعام بالضم وفي الأدب بالفتح، وحكي عن الأحمر أنهما لغتان وقالهما أبو زيد في الطعام.

[(أ د ر)]

جاء في الحديث

<<  <  ج: ص:  >  >>