قوله: فلغبوا أي: أعيوا: بفتح الغين وكسرها، والفتح أفصح، وأنكر بعضهم الكسر واللغوب: الإعياء.
(ل غ ث)
قوله: وأنتم تلغثونها أو ترغثونها: بالغين المعجمة والثاء المثلثة، تقدم في حرف الراء، وتفسيره ترضعونها والراء هو المعروف ولم يذكر في هذا اللام، ولا عرف في كلام العرب.
[(ل غ د)]
قوله: لغاد يده هو ما تعلق من لحم اللحيين واحدها لغدد: بفتح اللام ولغدود، ويقال له أيضًا: لغن: بضمها بالنون ويجمع لغانين. وقيل: اللغد أصل اللحى. وقيل: هي لحمة في باطن الأذنين من داخل.
[(ل غ ط)]
قوله: فلغط نساء وكثر عنده اللغط، أو يلغط يقال فيه: لغط والغط وهو اختلاط الأصوات والكلام حتى لا تفهم.
[(ل غ و)]
قوله: فلما أكثروا اللغو وفقد لغوت، ومن مس الحصا فقد لغا أي: كمن تكلم. وقيل: لغا عن الصواب أي: مال. وقيل: صارت جمعته ظهراً. وقيل: خاب من الأجر في كتاب مسلم في حديث ابن أبي عمر، فقد لغيت: بكسر الغين. قال أبو الزناد: هي لغة أبي هريرة، ولغو الكلام لغطه وما لا محصول له، وكذلك كل كلام تكلم به والإمام يخطب فهو لغو، ولغو اليمين ما لا كفارة فيه. إما لأنَّه لم يعتقد اليمين به على قول بعضهم، أو لأنَّه لم يقصد الحنث به، وحلف على يقين فاستبان خلافه على رأي آخرين. ويقال: لغوت ألغوا وألغى لغواً، ولغيت ألغى لغى، ولغيت أيضًا، وألغيت أيضًا، مثل: أفحشت إذا أتيت بفحش، وفي بعض الحديث: فقد لغيت وألغيت أي: لغيت أنت وجعلت غيرك كذلك، وألغيت في اليمين، وألغيت الشيء طرحته، وألغيت إذا أتيت بلغو.
[اللام مع الفاء]
[(ل ف ت)]
قوله: وحانت مني لفتة: بفتح اللام أي: التفاتة ونظرة.
[(ل ف ح)]
قوله: للفحتك النار، وتلفحه النار أي: تضربه وتؤثر فيه. قال الأصمعي: كل ما كان من الريح لفحاً فهو حر، وما كان نفحاً بالنون فهو برد.
[(ل ف ظ)]
قوله: لفظه البحر، ولفظته الأرض أي: طرحته: بفتح الفاء.
[(ل ف ف)]
قوله: إذا أكل لف أي: جمع وخلط.
[(ل ف ي)]
قوله: فألفاه وما ألفيته أي: لم أجده، ولا ألفين أحدكم يوم القيامة على رقبته كذا، أي: لا تفعل فعلًا يكون من سببه ذلك، ويروى القين والمعنى متقارب، والروايتان عند أبي ذر والأولى أوجه.
[فصل الاختلاف والوهم]
قوله في التفسير: وفي كتاب الجمعة، وفي البيوع ﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا﴾ [الجمعة: ١١] أقبلت عمر فالتفتوا إليها كذا لأكثر الرواة، وعند الأصيلي، في التفسير والبيوع: انقلبوا، وعند ابن السكن: في الجمعة انفضوا، وهما الصواب المطابق لقوله تعالى ﴿انْفَضُّوا إِلَيْهَا﴾ [الجمعة: ١١].
وقوله: فينصرف النساء متلففات بمروطهن، كذا رواه طائفة من أصحاب
الموطأ عن مالك بالفاء فيهما، وكذا رواه عبيد الله عن يحيى، وكذلك رواه مسلم عن الأنصاري عن معن عن مالك، ورواه أكثر أصحاب الموطأ وغيرهم عنه متلفعات، الثانية: عين مهملة منهم مطرف، وابن بكير، وابن القاسم، ومعن في رواية عنه، وكذا رواه غير مالك، ورواه ابن وضاح عن يحيى كرواية الجمهور، أو هو من إصلاحه، والصواب ما عند الجمهور عن مالك وغيره، وإن تقاربت معاني الروايتين. والتلفع يستعمل في الالتحاف مع تغطية الرأس، والتلفف قريب منه، لكن ليس فيه تغطية الرأس. وقد يجيء بمعنى التلفع وتغطية الرأس، ومنه في بعض روايات حديث أم زرع: وإذا اضطجع التف.
[اللام مع القاف]
[(ل ق ح)]
قوله: للقحة لنا وإن اللقحة من الإبل، واللقحة من البقر، واللقحة