وقد بيّناه.
قوله: في حديث يحيى بن يحيى: نا حنظلة الأسدي، وكان من كبار أصحاب النبي ﷺ، كذا لجمهورهم عن مسلم، وعند ابن عيسى أيضًا من كتاب النبي وهما صحيحان كان من كتاب النبي ﵊ ويعرف بالكاتب، وكذا جاء ذكره عن حنظلة الكاتب في السند الآخر. وفي حديث الإفك لا أقرأ كبيرًا من القرآن، كذا للسجزي، ولغيره: كثيرًا بالثاء المثلثة.
وقوله: وكان الرجل يتقالها، كذا الرواية بتشديد النون عند شيوخنا وأكثر الرواة. وقال بعضهم: وبتخفيف النون أحسن ولم يقل شيئًا تشديدها هنا أبلغ في المعنى، لأنه تأول عليه ذلك المخبر، فالعبارة عنه بكان المشددة أحسن.
[الكاف والتاء]
[(ك ت ب)]
قوله: كتائب وكتيبة هي الجيوش المجموعة التي لا تنتشر.
وقوله: الصلاة المكتوبة أي: المفروضة. قال الله تعالى ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: ١٠٣].
وقوله: لأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللهِ أيْ: بحكم الله. وقيل: بما جاء في القرآن من ذلك. وقد كان فيه الرجم متلوًا.
وقوله: كتاب الله القَصَاص أي: حكم الله، أو الذي جاء به كتاب الله والقرآن القصاص.
وقوله: أقم علي كتاب الله مثله.
وقوله: كتاب الله أحق يحتمل أن يريد قوله تعالى ﴿فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ﴾ [الأحزاب: ٥] ويحتمل أن يريد حُكْم اللهِ وقضَاءَهُ بأَنَّ الوَلاءَ لمن أعتق، كما قال في الرواية الأخرى: قضاء الله وشرط الله. وقيل: قوله ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ [البقرة: ١٨٨].
[(ك ت د)]
الكتد: بفتح الكاف والتاء، ويقال: بكسر التاء مغرس العنق في الصلب. وقيل: ما بين الثبج إلى منصف الكاهل من الظهر. وقيل: من أصل العنق إلى أسفل الكتفين. وقيل: هو مجتمع الكتفين من الفرس.
[(ك ت ل)]
قوله: في مكتل ومكاتلهم. قيل: هو الزبيل. وقيل: القفة وكلاهما بمعنى. قال ابن وهب: المكتل يسع من خمسة عشر صاعًا إلى عشرين.
[(ك ت م)]
قوله: فغلفها بالحناء والكتم حتى قنأ لونها وخضب أبو بكر وعمر بالحناء، والكتم: بفتح الكاف والتاء مخففة. وأبو عبيدة يقول فيه: الكتم: مشددة التاء ولم يأتِ على فعل إلا خمسة أحرف أو ستة مذكورة، وهو نبات يصبغ به الشعر يكسر بياضه أو حمرته إلى الدهمة، وهو الوسمة. وقيل: هو غير الوسمة، ولكنه يخلط معها لذلك، وربما سوّد صبغه، وقد ذكرنا الوسمة في حرف الواو.
[فصل الاختلاف والوهم]
قوله: في كتاب التوحيد في باب ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ﴾ [القيامة: ٢٢] حتى إذا أراد الله أن يخرج برحمته من أراد من أهل الكتاب، كذا للجرجاني ولغيره من أهل النار، وهو الصحيح المعروف. وفي الموطأ: أفضل الصلاة صلاتكم في بيوتكم إلا المكتوبة، أكثر الرواة إلا صلاة المكتوبة على إضافة الشيء إلى نفسه، أو بمعنى صلاة الفريضة المكتوبة وصفًا للمضمر الدال عليه الكلام. في حديث سلمة: فأصك سهمًا في رحله حتى خلص إلى كتفه، كذا في أكثر الروايات. وفي بعضها: إلى كعبه والأول أصح، لقوله في الرواية الأخرى: فأصكه بسم في نغض كتفه.
قوله: في حديث المرفق: والله لأَرمينَّ بها بين أكتافكم، كذا رواية الكافة بالتاء، وكذا كان عند ابن بكير ومطرف من رواية الموطأ، وكذا رويناه في الصحيحين، ومعناه: اصرخ بها بينكم وأرميكم بتوبيخي بها كما يرمى بالشيء بين الكتفين. وفي كتاب الترمذي: أنه لما قال الحديث طأطأ الناس رؤوسهم فقال لهم هذا الكلام، وكذا رويناه عن أبي إسحاق بن جعفر، من طريق يحيى بالتاء، ورويناه عن القاضي أبي
عبد الله عنه: أكنافكم