للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثعلب وأبو زيد. وقال آخرون: هي بالفاء الإجانة الخضراء. وقيل: الصحفة. وقيل: المحارة. وقيل: المصانع. وقيل: المصنع إذا امتلأ ماء.

[الزاي مع الميم]

[(ز م ر)]

قوله: أول زمرة تدخل الجنة وإذا زمرة أي: جماعة في تفرقة بعضهم إثر بعض، وجمعها زمر.

وقوله: مزمور الشيطان: بضم أوله بمعنى مزمار، كما جاء في الحديث الآخر، وأصله الصوت الحسن، والزمر الغناء، ومنه: لقد أوتي مزمارًا من مزامير آل داود، أي: صوتًا حسنًا.

[(ز م ز م)]

قوله: له فيها زمزمة، مر تفسيره في حرف الراء والاختلاف فيه، وزمزم مكة نذكره آخرًا.

[(ز م ل)]

قوله: زملوني أي: لفوني في الثياب، ودثروني بها، وكذلك قوله في الشهداء:

زملوهم في ثيابهم أي: لفوهم فيها. وفي الرؤيا: غير أني لا أزمل منها مثله أي يعتريه من خوفها من الوعك والحمى.

[(ز م م)]

قوله: فعلقت بزمامها، الزمام للإبل، والخطام: ما تشد به رؤوسها من حبل أو سير ونحوه ليقاد ويساق به.

[(ز م ن)]

قوله: إن الزمان قد استدار، وفي الزمان الأول، وفي آخر الزمان، والزمن الدهر، هذا قول أكثرهم. وكان أبو الهيثم ينكر هذا ويقول: الدهر مدة الدنيا لا تنقطع، والزمان زمن الحر، وزمن الصيف ونحوه، قال: والزمان يكون شهرين إلى ستة أشهر. قال القاضي : فعلى القول الأول يكون مراده . والله أعلم. إن حساب الزمان على الصواب، وقوام أوقاته المؤقتة، وترك النسيء وما يدخل ذلك من التباس الشهور، واختلاف وقت الحج قد استدار حتى صادف الآن القوام ووافق الحق، وعلى الوجه الثاني: إن زمان الحج قد استدار بما كانت تدخله فيه الجاهلية، حتى وافق الآن وقته الحقيقي على ما كان عليه يوم خلق الله السماوات والأرض، قبل أن تغيره العرب بالزيادة والتبديل. وقد مر من تفسير هذا شيء في حرف الدال والراء.

وقوله: إذا تقارب الزمان، لم تكد رؤيا المؤمن تكذب. قيل: تقارب استواء ليله ونهاره في وقت الاعتدال، فعبر عن الزمان بذلك لأنه وقت من السنة معلوم وأهل العبارة يقولون [ ..... ] وقيل: تقارب أمر انقضاء الدنيا، ودنت الساعة وهو أولى لقوله في حديث آخر: إذا كان آخر الزمان وقد يتأول هذا على زمن الخريف أيضًا، وفي أشراط الساعة: يتقارب الزمان وتكثر الفتن. قيل: على ظاهره أي: تقرب الساعات. وقيل: المراد أهل الزمان تقصر أعمارهم. وقيل: هو تقارب أهله وتساويهم في الأحوال والأخلاق السيئة والتمالئ على الباطل، فيكونون كأسنان المشط لا تباين بينهم، وسنذكر من هذا في حرف القاف إن شاء الله.

[(ز م هـ)]

قوله: من زمهريرها: هو شدة البرد.

[الزاي مع النون]

[(ز ن ت)]

قوله: زنة عرشه أي: مقداره في الكثرة وثقله، وهي كلمة منقوصة أصلها الواو

وتقديرها وزنة.

[(ز ن د)]

قوله: جيء بزنادقة هو كل من ليس على ملة من الملل المعروفة، ثم استعمل في كل معطل، وفيمن أظهر الإسلام وأسر غيره، وأصله الذين اتبعوا ماني على رأيه، ونسبوا إلى كتابه الذي وضعه في التعطيل، وأبطل النبوة فنسبوا إليه، وعربته العرب فقالوا: زنديق.

[(ز ن م)]

قوله: له زنمة مثل زنمة الشاة بتحريك النون: أي: لجمة معلقة من عنقها، وبه فسر قوله تعالى ﴿زَنِيمٍ﴾ [القلم: ١٣] بعضهم. وقيل: بل معناه الدعي لغير أبيه على ظاهره، وفي الحديث الآخر: أهل النار كل جواظ زنيم، يكون إشارة إلى رجل مخصوص بتلك الصفة المتقدمة على الاختلاف فيها، أو إشارة إلى الكفرة وأبناء الجاهلية لفساد مناكحهم والله أعلم. وقيل: الزنيم الملصق في القوم ليس منهم المعروف بالشر.

[الزاي مع العين]

[(ز ع ز ع)]

قوله: لا تزعزعوها أي: لا تحركوها وتقلقلوها في نعشها بسرعة مشيكم.

[(ز ع م)]

قوله: زعم ابن أمي، وزعم أنه قرأها على النبي ، وزعم فلان، ويزعم

<<  <  ج: ص:  >  >>