وهريم بن عبد الله الأسَدي، والَأخرم الأَسدي، وجذامة الأسدية، وإسماعيل بن إبراهيم الأَسدي وهو ابن علية، وعطاء بن أبي رباح عن رجل من بني أسَد، وفي حديثه: فقال الأسدي. هؤلاء كلهم بفتح السين.
وأما حنظلة الكاتب الأُسَيْدي. فبسكون الياء مصغراً مضموم الهمزة، وأُسَيْد في تميم وقاله بعض رواة مسلم عن ابن الحذّاء: الأَسَدي وهو وهم.
ويشتبه بالأزدي: الأَوْدي بواو ساكنة مكان الزاي قبيل من مذجح منهم: عبد الله بن إدريس بن يزيد الأودي، وأبو قيس الأَودي، هو وأبوه مذكوران في الصحيحين، [وعمرو] ابن ميمون الأودي، وعلي بن حكم الأودي، وهذيل بن شرحبيل الأَودي، وأبو قيس الأودي هؤلاء كلهم بالواو.
ويشتبه به: محمد بن عبد الله الأُرزي: بضم الهمزة والراء بعدها ثم زاي مشددة، ويقال فيه: الرزي أيضاً، ومحمد بن زياد الأَلهاني: بفتح الهمزة وعوف الأعرابي، وكذلك سهل بن يوسف الأنماطي، والأشعثي مثله وهو بشين وثاء معجمتين، وكذلك عمر بن معاذ الأشهلي، والأَشجع. هما بالشين المعجمة وكلهم مفتوح الهمزة، وأبو ماعز الأسلمي: بفتح اللام، وأبو حذيفة الأَرحبي: بالحاء المهملة بعدها باء بواحدة، وأرحب في همدان.
وأبو عيسى الأُسواري: مضمومها، وكذلك عبد العزيز الأُويسي، وأبو بكر الأُويسي وهما واحد، ومحمد بن عبد الملك الأُموي، وسعيد ابن يحيى الأُموي، وأبو صفوان الأُموي: هؤلاء بضم الهمزة.
وفي رواة البخاري والموطأ أبو محمد عبد الله بن إبراهيم الأصيلي: بفتح الهمزة مقصورة، منسوب إلى أصيله مدينة بالمغرب
مشهورة. ويقال: بالزاي مكان الصاد أيضاً والصاد هنا أشهر، وفي سند الموطأ أبو العباس أحمد بن إبراهيم الإبيّاني. أكثر الشيوخ يقولونه بضم الهمزة وفتح الباء مشددة، وصوابه كسرهما وتشدد الباء وتخفف، وفي تقريبات الجلودي: نا محمد بن المسيب الأرْغِيَاني، نا إبراهيم بن سعيد الجوهري: بفتح الهمزة وراء ساكنة وكسر الغين المعجمة وفتح الياء بعدها باثنتين تحتها وبعد الألف نون، منسوب إلى قرية من قرى نيسابور، وعن ابن الحذَّاء فيه: الأعياني بعين مهملة بغير راء، والأعرابي: منسوب إلى الأعراب وهم أهل البوادي.
[فصل الاختلاف والوهم في أنساب هذا الحرف]
ذكر فيها: زبيد الإيامي، وطلحة الإيامي بكسر الهمزة قبل الياء باثنتين تحتها مخففة، كذا عند الأصيلي وكثير من الرواة، ومنهم من يفتح الهمزة وكله وهم، وضبطه الأصيلي مرة والطبري والهروي والنسفي والعذري: اليامي، بغير همز وهو الصواب وهو قول الحفاظ وأصحاب الضبط، ويام بطن من همدان، وكثيراً ما يقول فيه الشيوخ الوجهين.
وفي الموطأ هبّار بن الأسود الأنصاري. كذا وقع لابن حمدين من شيوخنا وحده وهو وهم، إنما هو قرشي.
وجاء في الصحيحين ذكر: الأُتَبِية. كذا جاء بضم الهمزة وفتح التاء باثنتين وكسر الباء بعدها، كذا جاء في غير موضع من صحيح البخاري، وجاء عند مسلم من رواية السمرقندي: الأُتَيْبية بالتصغير وضبطناه فيه عن العذري: اللُتَبية. بضم اللام بغير همزة وبفتح التاء، وكذا جاء في البخاري في آخر الزكاة في باب من لم يقبل الهدية لابن السكن، وصوابه كذلك إلا أنه مسكن التاء، وبنو اللتب بطن من العرب قاله ابن دريد، وعلى هذا الوجه الصواب ضبطه الأصيلي مرة في باب محاسبة العمال، وابن السكن، وفي باب الهبة، وفي خبره أيضاً وهم آخر وقع للأصيلي في قوله في باب هدايا العمال: أن رجلاً من بني أَسد: بفتح السين وصوابه ما اتفقوا عليه في غير هذا الموضع من قولهم: إن رجلاً من الأزد: إلا أن يكون ضبطه من