للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بن عِيسَى البسطامي بِكَسْر الْبَاء وبسطام مَدِينَة بخراسان وثابت الْبنانِيّ بِضَم الْبَاء أَولا ونونين اثْنَيْنِ مَنْسُوب إِلَى بنانة بني سعد ابْن لؤَي سموا بأمهم وَمُحَمّد بن بكر البرْسَانِي بِضَم الْبَاء أَولا وَسُكُون الرَّاء وسين مُهْملَة وَآخره نون مَنْسُوب إِلَى فَخذ من الأزد وَكَذَلِكَ مُحَمَّد بن الْوَلِيد البسرى بِضَم الْبَاء أَيْضا وسين مُهْملَة من ولد بسر بن أَرْطَأَة والبياضي بِفَتْح الْبَاء وَالْيَاء بعْدهَا بِاثْنَتَيْنِ مَنْسُوب إِلَى بني بياضة فَخذ من الْأَنْصَار من الْخَزْرَج واسْمه فَرْوَة بن عَمْرو وَأَبُو الطُّفَيْل الْبكْرِيّ بِفَتْح الْبَاء وَكَذَلِكَ حَامِد بن عمر البكراوي وَأَبُو مَسْعُود البدري مَنْسُوب إِلَى بدر وَذكره البُخَارِيّ فِيمَن شهد بَدْرًا بِمُجَرَّد هَذِه النِّسْبَة فِي حديثين وَذكر حَدِيثا ثَالِثا فِي الْبَاب نَص فِيهِ أَنه شهد بَدْرًا وَزعم أَبُو عبد الله الصُّورِي أَنه روى عَن إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ أَنه لم يشْهد بَدْرًا وَإِنَّمَا نسب إِلَيْهَا لسكناه إِيَّاهَا وَكَذَلِكَ قَالَ ابْن إِسْحَاق أَنه لم يشْهد بَدْرًا وَلأَجل هَذَا القَوْل أَدخل البُخَارِيّ فِي الْبَاب عَنهُ ثَلَاثَة أَحَادِيث استظهارا على رد هَذَا القَوْل وَالله أعلم والهزي بالزاي مَنْسُوب إِلَى بهز وَكَذَا جَاءَ فِي حَدِيث آخر رجل من بهز وهم بطن من بني سليم وَأما عَبدة النَّهْدِيّ فبالنون وَالدَّال الْمُهْملَة وَكَذَلِكَ أَبُو عُثْمَان النَّهْدِيّ وَهُوَ عبد الرَّحْمَن بن مل وَأَبُو الرّبيع البَجلِيّ بِفَتْح الْبَاء وَالْجِيم بعْدهَا وَكَذَلِكَ جُنْدُب بن سُفْيَان البَجلِيّ وَمُحَمّد بن طريف البَجلِيّ منسوبون إِلَى قَبيلَة بجيلة بِفَتْح الْبَاء وَكسر الْجِيم بني أَنْمَار والبلخي بِفَتْح الْبَاء وَسُكُون اللَّام بعْدهَا خاء مُعْجمَة مَنْسُوب إِلَى مَدِينَة بَلخ من خُرَاسَان مِنْهُم أَبُو إِسْحَاق الْمُسْتَمْلِي راوية كتاب البُخَارِيّ شيخ أبي ذَر فِيهِ.

فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم

فِي صفة جَهَنَّم عَن الْعَلَاء بن خَالِد الْبَاهِلِيّ كَذَا لِابْنِ ماهان وَلغيره الْكَاهِلِي وَهُوَ الصَّوَاب وَالْأول خطأ الْمِقْدَاد بن عَمْرو البهراني بِفَتْح الْبَاء وَسُكُون الْهَاء وَفتح الرَّاء وَبعد الْألف نون مَنْسُوب إِلَى بهراء مَمْدُود من قضاعة وَهُوَ نسبته حَقِيقَة وَيُقَال لَهُ ابْن الْأسود بن عبد يَغُوث تبناه فِي الْجَاهِلِيَّة وَيُقَال لَهُ الْكِنْدِيّ وَقد جَاءَ نسبه بِالْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا فِي الصَّحِيحَيْنِ وَكِنْدَة وبهراء لَا يرجع إِحْدَاهمَا إِلَى الْأُخْرَى وَإِنَّمَا يَجْتَمِعَانِ فِي حمير لمن جعل قضاعة مِنْهَا أَو فِيمَا فَوق ذَلِك لمن نسب قضاعة من معد وَلَعَلَّه مَعَ كَونه بهرانيا صليبة كنديا بِالْحلف والجوار وَأما قَوْلهم فِيهِ حَلِيف بني زهرَة فَيَأْتِي فِي حرف الْحَاء

فصل الْمَوَاضِع فِي هَذَا الْحَرْف

(بكة) هِيَ مَكَّة تبدل الْبَاء من الْمِيم وَهُوَ قَول أهل اللُّغَة وَقيل بكة بطن مَكَّة وَقيل مَوضِع الْبَيْت وَقيل الْبَيْت وَالْمَسْجِد وَمَكَّة مَا وَرَاءه وَقيل مَكَّة الْبَيْت وَمَا وَالَاهُ قيل سمي بكة لتباك النَّاس بأقدامهم أَمَام الْبَيْت أَي ازدحامهم وَقيل لِأَنَّهَا تبك أَعْنَاق الْجَبَابِرَة أَي تذلهم

(الْبَلدة) جَاءَ ذكرهَا فِي حَدِيث الْحَج قيل اسْم لمَكَّة وَيُشبه أَنه أَرَادَ بلدنا بِدَلِيل قَوْله فِي الحَدِيث الآخر أليست الْبَلدة الْحَرَام قَالَ الْبكْرِيّ وَقد تسمى منى الْبَلدة قَالَ قَاسم فِي حَدِيث أبي ذَر أَن رجلا قَالَ حججْت فَوَجَدته بالبلدة والبلدة هُنَا منى كَانُوا يسمونها الْبَلدة ثمَّ قَالَ بعد ذَلِك وَرُبمَا قَالُوا الْبَلدة يُرِيدُونَ بهَا مَكَّة

(الْبَيْت الْعَتِيق) الْكَعْبَة وَقيل اسْم من أَسمَاء مَكَّة سمي بذلك لعتقه من الْجَبَابِرَة أَي أَنهم لَا يتجبرون فِيهِ وَعِنْده بل يذلون ويطوفون بِهِ وَقيل بل لِأَن جبارا لَا يَدعِيهِ لنَفسِهِ وَقد يكون

<<  <  ج: ص:  >  >>