للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كذا في جميع نسخ مسلم وهو وهم، وصوابه: أن زياداً. وكذا هو في الموطأ.

وفي باب غزوة الخندق: وأخبرني ابن طاوس عن عكرمة. كذا لأبي زيد، ولأبي أحمد: وأخبرني طاوس أو ابن طاوس عن عكرمة.

وفي باب: ما يجوز من الاحتيال والحذر: فرأت أم ابن صياد. كذا للأصيلي هنا، وكذا له وللنسفي والقابسي وأبي الهيثم في باب كيف يعرض الإسلام على الصبي، وعند سائرهم في البابين، أم صياد. وهو وهم، وعلى الصواب جاء في غير موضع.

وفي باب التبسم والضحك حديث رفاعة

قال: وابن سعيد بن العاصي جالس بباب الحجرة. كذا لكافة الرواة، وعند الأصيلي: وسعيد بن العاصي، وهو وهم والأول الصواب، وقد جاء في غير هذا الباب: وخالد ابن سعيد بن العاصي.

وفي باب من أدخل الضيفان عشرة عشرة، وعن سنان أبي ربيعة عن أنس كذا لهم، وعند ابن السكن: ابن أبي ربيعة، والأول الصواب، وإنما هو أبو ربيعة سنان بن ربيعة، والجمع بين أبي وابن خطأ، ويصح متى كان أحدهما بدلاً من الآخر.

في باب لبس الحرير: نا شعبة عن الحكم عن ابن أبي ليلى. كذا لكافتهم، وعند القابسي وعبدوس: عن أبي ليلى. قال القابسي: الصواب عن ابن أبي ليلى وهو في كتابي خطأ.

وفي باب بيع الطعام بالطعام: عن ابن معيقيب الدوسي. كذا ليحيى وابن بكير وابن عفير، وعند القعنبي وجماعة من رواة الموطأ: عن معيقيب، ويقال له: معيقب أيضاً. بغير ياء.

وفي باب رمي الجمار: إن أبا البداح بن عاصم بن عدي: هذا هو الصواب وكذا عند ابن القاسم وابن وهب والقعنبي وابن بكير، وروه يحيى: عن أبي البداح عاصم بن عدي. وهو خطأ وأصلحه ابن وضاح على رواية الجماعة.

وفي باب فضل صلاة الجماعة: نا عبد الله ابن مسلمة، نا أفلح عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن سلمان الأغر. كذا لكافتهم وهو الصواب، وفي أصل ابن عيسى: عن أبي بكر محمد. بإسقاط ابن.

وفي باب القضاء فيمن وجد مع امرأته رجلاً: أن رجلاً من أهل الشام يقال له: ابن خَبيَري. كذا لمطرف وابن بكير، وعند القعنبي يقال له: خَبْيَري. وسقط التعريف كله ليحيى.

وفي باب الرغبة في الصدقة: عن عمرو بن معاذ الأشهلي. كذا للرواة، وعند ابن وضاح: عن ابن عمر وفي حرف العين الخلاف في عمر وابن عمر فانظره هنالك.

وفي قراءة الجمعة: جعفر بن محمد عن أبيه عن ابن أبي رافع. كذا لهم عن مسلم، وسقط: ابن. عند أبي علي العذري، وفي بعض روايات ابن ماهان، وإثباته الصواب، وهو عبيد الله بن أبي رافع مولى النبي ، وكذا جاء مسمى في حديث قتيبة بعد.

[الباء مع الصاد]

[(ب ص ر)]

قوله: في حديث الخوارج: فلا ترى بَصيرة: بفتح الباء هو الدم كما بينه في الحديث الآخر: سَبَقَ الفَرْثَ والدَّمَ، وأصله يستدير على الأرض، ومنه قيل للترس: بصيرة لاستدارته، وأُبصرت الشيء أُبصره إبصاراً وبَصُرت به وبَصُر عيني كذا، بالضم فيهما، كله إذا نظرت إليه بعد مانع له من عينيك، والاسم منه البَصَر. وبه سميت العين ويجمع أبصاراً، وأبصر واستبصر من البصيرة وهو المتيقن للشيء والمعتقد لصحته إبصاراً بالكسر أيضاً

واستبصاراً منه، وقوله: ومنهم المستبصر.

أي الداخل في أمرهم عن عمد وقصد واستبانه له بزعمه. وقد كررت هذه الألفاظ وتصرفت في الحديث فأقر كل حرف منها على صحة معناه في بابه، وقوله: بَصُرَ عيناي وسَمِعَ أُذُناي رسول الله . كذا للطبري بضم الصاد على الفعل الماضي في حديث وسمع كذلك بكسر الميم، وكان عند القاضي أبي علي وعند الأسدي عن العذري وغيره بَصَرُ. بفتحها وضم الراء، على الاسم

<<  <  ج: ص:  >  >>