للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الطعن، واحتملت أن تكون قبل الخندق، وقد ذكر الطبري عن الواقدي أنها سنة خمس. قال: والخندق بعدها، وذكر القاضي إسماعيل: أنه اختلف في ذلك. قال: والأولى أن يكون المريسيع. قيل الخندق. قال: فعلى هذا يستقيم ذكر سعد بن معاذ فيه، وأما قول من قال: إن المتكلم أولًا سعد بن معاذ فخطأ بلا مرية، وقد ذكر الخبر ابن إسحاق، ولم يسم فيه سعد بن معاذ. وقال مكان سعد بن معاذ: أسيد بن حضير، وأنه المتكلم أولًا، والمراجع سعد بن عبادة آخرًا.

وقوله: في الحديث الصحيح. فقام أسيد بن حضير، وهو ابن عم سعد يصحح: أن المتكلم أولًا سعد بن معاذ، وأنه لا وهم فيه والله أعلم. وفي باب كنية النبي : نا حفص بن عمر، نا شعبة عن حميد، كذا لجميعهم، وفي كتاب ابن أسد: نا سفيان مكان شعبة، وفي صلاة الكسوف: نا سويد بن سعيد، نا حفص بن ميسرة، كذا لهم، وعند الهوزني: نا هارون بن سعيد. قال بعض شيوخنا: هو وهم. وفي الأدب في حديث رفاعة: وسعيد جالس بباب الحجرة، كذا للأصيلي ولغيره، وابن سعيد بن العاصي جالس، وكذا جاء في غير هذا الموضع: خالد بن سعيد بن العاصي، وفي حديث العدة في رواية محمد بن المثنى: توفي حميم لأم سلمة فدعت بصفرة كذا رواه ابن الحذّاء، ورواية غيره لأم حبيبة. قال الجياني: وهو الصواب. ورواية ابن الحذّاء وهم، وفي باب: من والى غير مواليه: نا إبراهيم بن دينار، نا عبيد الله بن موسى، نا سفيان عن الأعمش، كذا لابن ماهان، وعند ابن سفيان: نا شيبان. قال الجياني والصواب شيبان، وكذا جاء في المناقب على الصواب. وفي باب: أتى رسول الله بحمار: نا مسلم، نا ابن نمير، نا أبي، نا سفيان، كذا في جميع النسخ. قال: وهو وهم وصوابه سيف، وهو يوسف بن أبي سليمان. وقيل ابن سليمان. وفي التفسير: في باب ﴿وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ﴾ [النساء: ٨٣]، نا محمد بن كثير، نا سليمان عن حصين، كذا لهم، وعند الجرجاني: سفيان. وكتب عليه الأصيلي: سليمان لأبي زيد، وصوابه:

سليمان. وهو ابن كثير أخو محمد بن كثير. وفي باب: قتلى بدر: نا إسحاق بن عمر بن سليط الهذلي، نا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس قال: ونا شيبان بن فروخ، أنا سليمان، نا ثابت، كذا لهم، وعند ابن الحذَّاء: نا شيبان بن عبد الرحمن، نا سليمان، وهو خطأ فاحش، وشيبان بن عبد الرحمن: هو النحوي ليس من طائفة شيوخ مسلم، هو أكبر. وفي صياح العشر: حدثنا عبد الرحمن، نا سفيان عن الأعمش، كذا عند العذري، وعند السمرقندي: شعبة مكان سفيان. وكذا كان في كتاب ابن أبي جعفر. وفي تحريم المتعة في حديث سلمة بن شبيب: حدثني الربيع بن سبرة الجهني، كذا لرواة مسلم، وعند العذري بن أبي سبرة وهو خطأ والصواب: ابن سبرة كما جاء في حديث حرملة قبله، وكذا ذكره البخاري في التاريخ في باب: سبرة، وإنما سبرة بن أبي سبرة آخر جعفي ذكره أيضًا.

[فصل في مشتبه الأنساب]

ذكر فيه السلميون منسوبون إلى بني سليم: بضم السين وفتح اللام، من قيس عيلان منهم: أبو عبد الرحمن السلمي، وعباس بن مرداس السلمي، وصفوان بن الفضل بن المعطل السلمي، وأحمد بن إسحاق السلمي، وصالح بن مسمار السلمي، ومجاشع بن مسعود السلمي، وعمرو بن مسعود السلمي، وعمرو بن عبسة السلمي، وعمر بن عبد الله بن كعب السلمي، ويقال فيه: عمرو وسعد بن عبيدة السلمي، ويحيى بن عبد الله السلمي، ومعاوية بن حكم السلمي: وخولة بنت حكيم السلمية، هؤلاء كلهم ذكرت أنسابهم في الصحيحين. فأما من ينتسب به ممن ذكر فيها ولم يذكر نسبه فلم يذكره على شرطنا. وذكر إبراهيم بن سفيان في

<<  <  ج: ص:  >  >>