شَيْء من الرِّيق وَقيل هما سَوَاء يكون مَعَهُمَا ريق وَقيل بعكس الأول
(ن ف ج) وَقَوله أنفجنا أرنبا واستنفجنا أرنبا بِالْجِيم أَي أثرناها فنفجت أَي وَثَبت وَقد ذكرنَا هَذَا الْحَرْف والتصحيف فِيهِ فِي حرف الْبَاء
(ن ف ح) وَقَوله ينافح عَن رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَمَا نافحت بحاء مُهْملَة أَي يدافع ويخاصم قَالَ ابْن دُرَيْد نفحت عَن فلَان ونافحت عَنهُ خَاصَمت وَقَوله ونفح بِيَدِهِ نَحْو الْمشرق أَي أَشَارَ وَرمى بِمرَّة مثل نفحت الدَّابَّة برجلها وَهُوَ دَفعهَا بهَا ورميها وَمِنْه فِي الصَّدَقَة فينفح بِهِ بِيَمِينِهِ وشماله أَي يُشِير بالعطاء وَيَرْمِي بِهِ قَالَ صَاحب الْعين نفح بِالْمَالِ وَالسيف وبالمعروف دَفعه وَقَوله تنفح مِنْهُ الطّيب بِفَتْح الْفَاء أَي تظهر رِيحه وتتحرك
(ن ف د) قَوْله فنفد أَي فرغ وفنى قَالَ الله تَعَالَى لنفد الْبَحْر قبل أَن تنفد كَلِمَات رَبِّي وَمثله حَتَّى نفد مَا عِنْده
(ن ف ذ) وَقَوله فِي صَعِيد وَاحِد ينفذهم الْبَصَر بِفَتْح الْفَاء يُرِيد أَنه يُحِيط برؤيتهم الرَّائِي لَا يخفى مِنْهُم شَيْء لِاسْتِوَاء الأَرْض أَي لَيْسَ فِيهَا حَيْثُ يسْتَتر أحد عَن الرَّائِي وَهَذَا أولى من قَول أبي عبيد يَأْتِي عَلَيْهِم بصر الرَّحْمَن إِذْ رُؤْيَة الله مُحِيطَة بجميعهم فِي كل حَال فِي الصَّعِيد المستوى وَغَيره يُقَال نفذ الْبَصَر إِذا بلغه وجاوزه وَرَوَاهُ أَبُو عبيد وَبَعْضهمْ ينفذهُ الْبَصَر بِضَم الْفَاء أَي يخرقهم أنفذت الْقَوْم إِذا خرقتهم ونفذتهم جاوزتهم بِمَعْنى الأول وَقَوله حَتَّى نفذ إِلَى مقَام إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام أَي خلص وَوصل إِلَيْهِ يُقَال نفذت الشَّيْء إِذا جاوزته وَقد جَاءَ فِي رِوَايَة تقدم وَمِنْه حَتَّى ينفذ النِّسَاء أَي يخلصن عَن مزاحمة الرِّجَال ويتقدمن وَمِنْه أنفذ على رسلك أَي سر وانفصل وَقَوله وانفذ كلمة لأنفذتها رباعي أَي أقولها وأمضيها من قَوْلهم نفذ أمره إِذا مضى وامتثل
(ن ف ر) قَوْله ونفرنا خلوف أَي جماعتنا ورجالنا مسافرون والخلوف الَّذين غَابَ رِجَالهمْ عَن نِسَائِهِم وَقد ذَكرْنَاهُ والنفر مَا بَين الثَّلَاثَة إِلَى الْعشْرَة وَقد يُرِيد هُنَا بالنفر من بَقِي من النِّسَاء أَو يُرِيد بِهِ الرِّجَال الْغَيْب قَوْله أَو هُنَا أحد من أَنْفَارنَا أَي رجالنا جمع نفر والنفر والنفرة والنفير والنافرة رَهْط الرجل الَّذين ينصرونه وَفِي رِوَايَة السَّمرقَنْدِي أنصارنا بِمَعْنَاهُ قَوْله نافر أخي وتنافرنا أَي تحاكمنا إِلَى من يغلب أَحَدنَا ويفضله على الآخر يُقَال تنافر إِلَى الْحَاكِم فنفره ونفره مخففا ومشددا أَي غَلبه
وَقَوله فِي حَدِيث ابْن صياد فنفرت عينه أَي ورمت وَكَذَلِكَ الْفَم وَغَيره من الْجَسَد وَقَوله أَن مِنْكُم منفرين وَلَا تنفرُوا من النفار وَهُوَ الشرود والهروب وَمِنْه نفور الدَّابَّة ونفارها أَي لَا تشددوا على النَّاس وتخوفوهم فتبغضوا إِلَيْهِم الْإِسْلَام وتصدوهم عَنهُ وَقَوله فانفري وَيَوْم النَّفر يَوْم نفور النَّاس من منى وتمامهم من حجهم وَأَخذهم فِي الِانْصِرَاف بعد الْجمار وَالْحلق والنحر وَهُوَ يَوْم النفور أَيْضا وَيَوْم النفير وَهُوَ ثَالِث أَيَّام منى وَالْيَوْم الَّذِي قبله يَوْم القر لِأَن النَّاس قارين نازلين فِيهِ بمنى وَالَّذِي قبله يَوْم النَّحْر قَوْله فنفروا لَهُم انْطَلقُوا ونهضوا إِلَيْهِم يُقَال ذَلِك فِي الْحَرْب وَغَيرهَا وَمِنْه النفير الْجَمَاعَة تنهض لذَلِك
(ن ف ط) قَوْله فنفط أَي تورم بِالْمَاءِ كَمَا فسره فِي الحَدِيث
(ن ف ل) وَذكر الْأَنْفَال وَالنَّفْل وَالنَّفْل ونفلني والأنفال الْغَنَائِم والعطايا وأحدها نفل بِالْفَتْح فِي النُّون وَأَصله الزِّيَادَة ونافلة الصَّلَاة الزِّيَادَة على الْفَرِيضَة وواحدها أَيْضا نفل بِالْفَتْح فِي النُّون وبالسكون فِي الْفَاء وَسميت الْغَنَائِم أنفالا لِأَن الله زَادهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute