للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

النشاط ﴿عُرُبًا أَتْرَابًا﴾ [الواقعة: ٣٧]. وقيل: فيهن هذا المعنى. وقيل: هن المتعشقات لأزواجهن. ويقال: الغنجة.

وقوله: عرب بطن أخي يقال: عربت معدته وذربت، كله بكسر الراء إذا فسدت.

وقوله: نهى عن بيع العربان، هو ما يقدم في السلعة والمنهي عنه ما كانت تفعله الجاهلية إن رضي البيع كان من الثمن، وإن أباه المشتري بعد وكرهه طاب العربان للبائع. يقال: عربان وعربون: بضم العين فيهما. ويقال: بالهمز مكان العين فيهما أيضًا، ويقال: بفتح العين والراء أيضًا، ويقال: أعربت في الشيء، إذا دفعت العربان فيه وعربته أيضًا. قال الأصمعي: وهو أعجمي عربته العرب.

وقوله: ارتددت على عقبك وتعربت أي: لزمت البادية، وتركت الهجرة، وصرت من الأعراب.

وقوله: التعرب في الفتنة أي: التبدي وسكنى البادية، وكان التعرب على المهاجر حرامًا، لخروجهم عن المدينة إلا بإذن النبي .

وقوله: يكونون كأعراب المسلمين أي: كبواديهم الذين لم يهاجروا، ومنه إمامة الأعرابي أي: البدوي، وكل بدوي أعرابي وإن لم يكن من العرب، فإن كان يتكلم بالعربية وهو من العجم قلت فيه: غرباني، والأعجمي والعجمي منسوب إلى العجم، والأعجم الذي لا يفصح، وإن كان من العرب.

[(ع ر ج)]

قوله: فعرج بي إلى السماء: بفتح الراء والعين، ويروى: بضم العين وكسر الراء معناه: ارتقى، والمعراج: الدرج، والمعراج قيل فيه: سلم تعرج به الأرواح. وجاء في الحديث: إنه أحسن شيء لا يتمالك الروح إذا رآه أن يخرج، وإنه إليه يشخص بصر الميت من حسنه. وقيل: هو الذي تصعد فيه الأعمال. وقيل في قوله تعالى ﴿ذِي الْمَعَارِجِ﴾ [المعارج: ٣] معارج

الملائكة، وقيل: ذي الفواضل العالية.

وقوله: فأخذ عرجونًا. وفي يده عرجون، وهو عود الكباسة الذي تتفرق منه الشماريخ إذا يبس وأعوج، قاله الأصمعي.

[(ع ر ر)]

قوله: كان إذا تعار من الليل: مشدد الراء قيل: استيقظ. وقيل: تكلم. وقيل: تمطى وأنّ. وقيل: انتبه، وفي البارع التعار هو السهر والتقلب في الفراش. قال الحربي: ولا يكون إلا ومعه كلام أو دعاء. قال غيره: أو صوت يقال: تعار في نومه يتعار تعارًا، وجعله بعضهم من عرار الظليم، لأنه يشبه صوت القائم من النوم. وقال بعضهم: معناه تمطى بصوت وهو أبين: وأشبه بالمعنى والتفسير والعادة، وذكر المعتر قيل: هو الذي لا يتعرض ولا يسأل يقال: اعتره وعره يعره واعتراه يعتره ويعتريه ويعره، ومنه في حديث الكانزين: مالك ولإخوانك من قريش لا تعتريهم وتصيب منهم أي: تقصدهم وتتعرض لمعروفهم، والمعتر أيضًا: الطالب والسائل، يقال: عررته أعره إذا طلبت معروفه، وعروته وعريته واعتررته واعتريته.

[(ع ر ك)]

قوله: عركت: بفتح الراء أي: حاضت، والعارك: الحائض، والعراك: الحيض.

وقوله: في السوق هي معركة الشيطان، ومعرك الحرب، ومعتركها معارك الحرب مصارعها، ومواضع اللقاء والقتال لتعارك الأقران هناك وتصارعها، وشبه السوق، وقيل: الشيطان بها من أهلها بمعارك الحرب، وواحد المعارك معركة، بفتح الراء وضمها، وعند ابن أبي جعفر من شيوخنا في الموطأ فيمن قتل في المعرك بغير تاء، وكذا عند المهلب، ولغيرهم: المعترك.

[(ع ر م)]

قوله: العرم ذكره البخاري، وفسره أنه المسناة بلحن حِمْيَر أي: بلغة حِمْيَر وهو السد. وقيل: العرم: الوادي. وقيل: اسم الفار الذي خرب السد. وقيل: العرم: المطر الشديد.

[(ع ر ص)]

قوله: أقام بالعرصة ثلاث ليال: بفتح العين وسكون الراء وصاد مهملة،

<<  <  ج: ص:  >  >>