وَفتح الْجِيم وَكسر الْخَاء مُشَدّدَة بعْدهَا يَاء بِاثْنَتَيْنِ تحتهَا فسره فِي الحَدِيث منكوسا وَقَالَ الْهَرَوِيّ مائلا وَقد جَاءَ فِي الحَدِيث وأمال كَفه
الْجِيم مَعَ الدَّال
(ج د ب) قَوْله إِحْدَاهمَا جدبة بِسُكُون الدَّال وَكسرهَا ضد الخصبة أَي لَا نَبَات فِيهَا
(ج د ح) قَوْله أجد لنا بِفَتْح الدَّال وَآخره حاء مُهْملَة أَي حرك لنا السويق بِالْمَاءِ لنفطر عَلَيْهِ والمجداح مَا يُحَرك بِهِ ذَلِك بِكَسْر الْمِيم وَهُوَ كالمخوض وَقَالَ الدَّاودِيّ أجدح أحلب وَلَيْسَ كَمَا قَالَ
(ج د د) وَقَوله إِذا دخل الْعشْر جد وَشد المئزار أَي اجْتهد فِي الْعَمَل وَأَصْحَاب الْجد محبوسون بِفَتْح الْجِيم أَي البخت والحظ فِي المَال وسعة الدُّنْيَا وَيحْتَمل أَن المُرَاد بِهِ أَصْحَاب السلطنة وَالْأَمر من قَوْله وَأَنه تَعَالَى جدر بِنَا أَي سُلْطَانه وعظمته وَمثله قَوْله وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد بِالْفَتْح على الرِّوَايَة الْمَشْهُورَة
وَقَوله هَذَا جدكم الَّذِي تنتظرون أَي صَاحب جدكم وسلطانكم وَقد يحْتَمل أَن يُرِيد سعدكم ودولتكم وَكِلَاهُمَا مُتَقَارب
وَقَوله فَلَمَّا اسْتمرّ بِالنَّاسِ الْجد أَي الانكماش فِي السّير والإسراع
وَقَوله إِذا جد بِهِ السّير أَي انكمش وأسرع وجد فِي الْأَمر وَقيل نَهَضَ إِلَيْهِ مجدا وَكله مُتَقَارب
وَقَوله فِي التَّفْسِير فَإِذا عزم الْأَمر أجد الْأَمر كَذَا ذكوه البُخَارِيّ وَقَالَ الزّجاج فَإِذا عزم الْأَمر جد الْأَمر قَالَ الْحَرْبِيّ جد الرجل فِي الْحَاجة يجد بلغ فِيهَا جده وَأَجد يجد صَار ذَا جد فِيهَا أَبُو زيد جدوا جد مَعًا
وَفِي فضل عمر كَانَ أجد وأجود أَي أحزم فِي الْأُمُور وأنهض بهَا وَأكْرم وَالْجد الْمُبَالغَة فِي الشَّيْء وَمِنْه فَأطَال جدا أَي بَالغ فِي الطول وَالْجد نقيض الْهزْل أَي الْحق وَفِي الحَدِيث أَن عذابك الْجد بِكَسْر الْجِيم أَي الْحق وجد نخله يجد جدا قطع ثمره وَهُوَ الجذاد بِالْفَتْح وَالْكَسْر وجاد عشْرين وسْقا بتَشْديد الدَّال أَي مَا يجد مِنْهُ هَذَا الْقدر والجاد هُنَا بِمَعْنى المجدود وَلَو كنت حُزْتِيهِ وجددتيه مِنْهُ وَفِي حَدِيث عبد الله بن سَلام فَإِذا بجواد عَن شمَالي وَإِذا جواد مَنْهَج عَن يَمِيني بتَشْديد الدَّال جمع جادة وَهِي وَاضح الطّرق وأمهاتها الْكَبِيرَة المسلوك عَلَيْهَا كَمَا قَالَ مَنْهَج قَالَ الْخَلِيل وَقد تخفف يَعْنِي الدَّال
(ج د ر) وَقَوله حَتَّى يبلغ الْجدر بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الدَّال قيل الْجدر الْجِدَار وَهُوَ الْحَائِط قيل المُرَاد بِهِ هُنَا أصل الْحَائِط وَقيل أصُول الشّجر وَقيل جدر المشارب الَّتِي يجْتَمع فِيهَا المَاء فِي أصُول الثِّمَار وَقَوله فِي الْحجر وَكَانَ جدره أَي حَائِطه وَمِنْه وَأدْخل الْجدر فِي الْبَيْت أَي بَقِيَّة الأسو قَوْله بَينه وَبَين الْجِدَار ويروى الْجدر هُوَ الْحَائِط
وَقَوله ذَلِك أَجْدَر أَي أولى وأحق وَهُوَ جدير بِكَذَا أَي حقيق
(ج د ل) قَوْله وَأُوتِيت جدالا أَي حجَّة ومدافعة فِي الْخِصَام وبلاغة فِي ذَلِك وَقَوله فِي سُورَة تبَارك تجَادل عَن صَاحبهَا أَي تخاصم وتدافع قيل للملكين فِي الْقَبْر وَجَاء فِي معنى هَذَا أثر وَيحْتَمل أَن تكون مجادلتهما عَنهُ شفاعتهما فِيهِ وشهادتها لَهُ
(ج د ع) قَوْله أوعى جدعا بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الدَّال أَي استوصل قطعا والجدع الْقطع وَمِنْه وَإِن كَانَ عبدا مجدع الْأَطْرَاف أَي مقطعها وَقَوله فسب وجدع بتَشْديد الدَّال قيل مَعْنَاهُ سبّ قَالَ الشَّيْبَانِيّ جادعته شاتمته وَمِنْه قَول النَّابِغَة تبتغي من تجادع أَي تسابب وَقَالَ الْخَلِيل مَعْنَاهُ دَعَا عَلَيْهِ بالجدع
وَقَوله هَل تحس فِيهَا من جَدْعَاء وَذكر نَاقَة النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم)