للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأرض. وفي حديث حبس الشمس فأدنى للقرية، كذا في جميع النسخ من مسلم، ووجهه أدنى جيوشه وجموعه تعدية دنا أي: قربهم منها، أو يكون من قوله: أدنت الناقة إذا حان نتاجها، ولم يقل ذلك في غيرها أي: حان فتحها وقرب.

وقوله: استدنني يا رسول الله، أي: قرِّبني إليك من الدنوي.

وقوله: في الفرائض، فلأدنى ذكر، أي: أقربه.

وقوله: في الحادَّة عند أدنى طهرها نبذه من قسط وأظفار، كذا عند شيوخنا: بفتح الهمزة أي: قربه، وفي بعض الخس مما وجدته بخط شيوخنا إدناء: بكسر الهمزة مصدر.

وقوله: فيأتيهم رب العالمين في أدنى صورة من التي رأوه فيها أي بأدنى صورة، وأقل من الصورة التي أراهم أولًا من خلقه لامتحانهم على ما نفسره في حرف الصاد إن شاء الله.

[فصل الاختلاف والوهم]

في صوم عاشوراء: ادنُ إلى الغداء: بضم الهمزة والنون بعدها إلى الخافضة، وعند السمرقندي: ادْنُ لي الغداء: بفتح الهمزة وكسر النون وفتح الغداء مفعول ثانِ والأول هو الوجه ومفهوم الحديث، وكما جاء في الحديث الآخر أدنُ فكل.

وقوله: فكنت في النساء الدُنى نلي ظهور القوم بضم الدال بعده نون، ومعناه: القريبات جمع دنيا، وعند الجياني والطبري الذي، وعند غيرهم اللائي واللاتي في فضائل عثمان، فجئت عمر فقلت: ادنُ، كذا للعذري أمر من الدنو ولغيره أذن: بالذال المعجمة فعل ماضٍ من الإذن، ولبعضهم: أدخل ولكل معنى بين في الحديث صحيح.

[الدال مع العين]

[(د ع ب)]

قوله: تُدَاعِبُها وتُدَاعِبُكَ أي: تُلاعِبُها وتُلاعِبُكَ، كما جاء في الحديث الآخر، والدعابة: المزاح.

[(د ع ت)]

قوله في الشيطان فدعته: بتخفيف الدال

وتشديد التاء، كذا رويناه بالدال المهملة، في حديث ابن أبي شيبة، قيل: أي دفعته دفعًا شديدًا، وفي حديث غيره: ذعته: بالذال المعجمة. وقال بعضهم: صوابه بالذال المعجمة هنا، أي خنقته، وقد جاء في الرواية الأخرى: فخنقته مفسرًا. وقال ابن دريد: ذعته بالمعجمة غمزته غمزًا شديدًا. قال: ويقال: دعته يدعته، والدعت الدفع العنيف بالدال والذال: زعموا. ويقال: الذعت: بالذال المعجمة التمريغ في التراب. وقال غيره: دعته وذعته بالدال والذال: دفعته دفعًا شديدًا وهو هنا صحيح المعنى. وقال بعضهم: لا يصح أن يكون من الدع هنا، لأن أصله كان يكون دععته، ولا تدغم العين في التاء إذ لا يدغم الشيء إلا في مثله، أو ما قرب من مخرجه، وعند ابن الحذّاء في حديث ابن أبي شيبة: ذعته بالذال والغين المعجمتين.

[(د ع ج)]

قوله: كان أدعج العينين: هو شدة سواد سوادها.

[(د ع ر)]

وقوله: فأين دُعّار طييء: بضم الدال و تشديد العين، أي: فساقها وسراقها وشرارها، والداعر: الدنيء الفاسق السارق.

[(د ع م)]

قوله: فدعمته، أي: رفدته وأقمته لئلا يسقط.

وقوله: في الأطفال: دعاميص الجنة واحدها دعموص وهي دويبة تكون في الماء.

[(د ع ع)]

قوله: في الحج لا يدعّون عنه: بفتح الدال، أي: لا يدفعون، والدع: الدفع بجفوة. قال الله تعالى ﴿يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ﴾ [الطور: ١٣].

[(د ع و)]

وقوله كنا مع النبي في دعوة: بالفتح هي الطعام المدعو إليه سمي بذلك، وفي النسب: الدعوة بالكسر، هذا عند أكثر العرب إلا عدي الرباب، فإنهم يقلبون فيفتحون في النسب، ويكسرون في الطعام.

قوله: تُدَاعَى له سَائِرَ الجَسَدِ، أي: استجاب له كأنه يدعو بعضه بعضًا، وتداعى البناء: إذا تهيأ للسقوط.

قوله في حديث أبي طلحة: ادعني جائزة معناه: ادع لِي. وكذا جاء في رواية بعضهم.

قوله: من يدعني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه

<<  <  ج: ص:  >  >>