مقسط وقسط إِذا جَار وظلم فَهُوَ قاسط قَالَ الله تَعَالَى) وَأما القاسطون فَكَانُوا لِجَهَنَّم حطبا
(وَقَول البُخَارِيّ الْقسْط الْهِنْدِيّ البحري والكست يُرِيد أَنَّهُمَا لُغَتَانِ فِي هَذَا البخور الْمَعْلُوم
(ق س م) قَوْله فِي قسم يقسم بِهِ وَالْقسم بِفَتْح السِّين الْحلف يُقَال من فعله أقسم والقسامة مِنْهُ بِفَتْح الْقَاف لتردد الْإِيمَان بَين المتحالفين فِيهَا فَكَانَت مفاعلة لذَلِك لِأَنَّهَا لَا تكون إِلَّا من اثْنَيْنِ فَصَاعِدا وَمِنْه وقاسمهما إِنِّي لَكمَا لمن الناصحين وَأما الْقسم بِسُكُون السِّين فتميز النَّصِيب يُقَال من فعله قسم وَاسم مَا يُؤْخَذ على ذَلِك من أجر الْقسَامَة بِالضَّمِّ وَقَوله واستقسمت بالأزلام وَمِنْه وَإِن تستقسموا بالأزلام وَهُوَ الضَّرْب بهَا لإِخْرَاج مَا قسم الله لَهُم من أَمر وتمييزه بزعمهم وَقَوله لَو أقسم على الله لَأَبَره قيل لَو دعى لأجابه وَقيل على ظَاهره وَقد تقدم فِي حرف الْبَاء وَالرَّاء
(ق س ي) قَوْله الثِّيَاب القسية بتَشْديد السِّين وَفتح الْقَاف وَنهى عَن لبس القسي فسره فِي كتاب البُخَارِيّ بِأَنَّهَا ثِيَاب يُؤْتى بهَا من الشَّام أَو من مصر مضلعة فِيهَا حَرِير فِيهَا أَمْثَال الأترج قَالَ صَاحب الْعين القس مَوضِع تنْسب إِلَيْهِ الثِّيَاب القسية وَقَالَ ابْن وهب وَابْن بكير هِيَ ثِيَاب مضلعة بالحرير تعْمل بالقس من بِلَاد مصر مِمَّا يَلِي الفرما قَالَ أَبُو عبيد وَأَصْحَاب الحَدِيث يَقُولُونَهُ بِكَسْر الْقَاف وَأهل مصر يَقُولُونَهُ بِالْفَتْح قَالَ وَهِي ثِيَاب يُؤْتى بهَا من مصر فِيهَا حَرِير وَأما الدِّرْهَم القسي بتَخْفِيف السِّين فالردئة.
فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
فِي الْمُوَطَّأ فِي السّلف فِي الثِّيَاب مثل القسي كَذَا رِوَايَة الْمُهلب ابْن أبي صفرَة وَعند كَافَّة الروَاة هُنَا الْقَيْسِي بِزِيَادَة يَاء قَول البُخَارِيّ والقسوم الْمصدر كَذَا لأبي زيد وَلغيره الْقسم وَهُوَ الصَّوَاب وَإِنَّمَا القسوم الْجمع وَقَوله فِي حَدِيث بدر عَن الزبير قسمت سِهَامهمْ فَكَانُوا مائَة كَذَا للنسفي وَبَعْضهمْ وَعند الْأصيلِيّ وَأبي ذَر قسمت على مَا لم يسم فَاعله وَالْأول أصوب بِدَلِيل قَوْله بعد ضربت يَوْم بدر للمهاجرين بِمِائَة سهم
الْقَاف مَعَ الشين
(ق ش ب) قَوْله فِي الَّذِي ينجوا من جَهَنَّم قشبني رِيحهَا مَعْنَاهُ سمني وَآذَانِي والقشب السم والقشب خلطه وَقيل أَخذ بكظمي يُقَال قشبه الدُّخان إِذا مَلأ خياشيمه وَيُقَال قشبني الشَّيْء أهلكني مَأْخُوذ من السم
(ق ش م) قَوْله فِي بيع الثَّمر أَصَابَهُ قشام بِضَم الْقَاف مخفف الشين هُوَ نفضه وَهُوَ بسر قبل البلح هَذَا قَول الْأَصْمَعِي وَقَالَ غَيره القشام أكال يَقع فِي التَّمْر
(ق ش ع) قَوْله فنفلني جَارِيَة عَلَيْهَا قشع أَي جلد ألبسته يُقَال بِفَتْح الْقَاف وبكسرها
الْقَاف مَعَ الْهَاء
(ق هـ ر) قَوْله كتب إِلَى قهرمانه هُوَ كالخازن والقائم بأموره والقهرمان بِفَتْح الْقَاف المتعاهد الحفيظ على مَا تَحت يَده قَالُوا وَهُوَ الْوَكِيل بلغَة الْفرس
(ق هـ ق ر) قَوْله رجعُوا بعْدك القهقرا وَرجع يقهقر قَالَ أَبُو عبيد هُوَ الرُّجُوع إِلَى خلف وَفِي الْعين الرُّجُوع على الدبر وَحكى أَبُو عبيد عَن أبي عَمْرو الْقَهْقَرِي الْإِحْضَار كَذَا رَوَاهُ ابْن دُرَيْد فِي المُصَنّف وَكَذَا روايتنا فِيهِ من طَرِيق ابْن دُرَيْد وَفِي رِوَايَة غَيره القهمزي الْإِحْضَار قَالَ أَبُو عَليّ رَحمَه الله وَهُوَ الصَّوَاب
الْقَاف مَعَ الْوَاو
(ق وب) قَوْله قاب قَوس أحدكُم من الْجنَّة أَي قدر طولهَا وَيحْتَمل قدر رميتها يُقَال هُوَ قاب رمح وقاد رمح وَقيد رمح وقدى رمح وقدة رمح كُله بِمَعْنى وَقيل فِي قَوْله قاب قوسين الْقوس هُنَا الذِّرَاع بلغَة ازدشنوءة وَقيل قدر قوسين وَقيل القاب ظفر الْقوس وَهُوَ مَا وَرَاء معقد الْوتر إِلَى طرفها
(ق وت) قَوْله اللَّهُمَّ اجْعَل رزق آل