للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُحَمَّد قوتا الْقُوت بِالضَّمِّ مَا يمسك رَمق الْإِنْسَان وَهِي الغنية أَيْضا قَالَ صَاحب الْعين هُوَ المسكة من الرزق قَالَ ابْن دُرَيْد يُقَال قات أَهله قوتا بِالْفَتْح وأقاتهم أَيْضا وَهِي الْبلْغَة من الْعَيْش

(ق ود) قَوْله وَأما أَن يقيدوا وَذكر الْقود هُوَ قتل الْقَاتِل بِمن قَتله يُقَال أقاده الْحَاكِم واستقاد من قَاتل وليه وَقَوله اقتادوا أَي قادوا رواحلهم افتعلوا من ذَلِك

(ق ول) قَوْله الْبر تَقولُونَ بِهن أَي تظنون وترون وَقَوله فَشَتْ القالة أَي القَوْل وَمِنْه فِي الحَدِيث الآخر النميمة القالة بَين النَّاس أَي نقل القَوْل وَالْكَلَام بَينهم وَمِنْه قَوْله وتلا قَول إِبْرَاهِيم رب إنَّهُنَّ أضللن كثيرا من النَّاس وَقَالَ عِيسَى أَن تُعَذبهُمْ فَإِنَّهُم عِبَادك كَذَا فِي الْأُصُول وَهُوَ هُنَا اسْم لَا فعل مَعْنَاهُ وتلا قَول عِيسَى يُقَال كثر القَوْل والقال والقيل والقيل والقالة وَقيل يكون القالة مَكَان القائلة أَي الْجَمَاعَة القائلة والقال مَكَان الْقَائِل يُقَال أَنا قَالَهَا أَي قَائِلهَا وَمِنْه نهى عَن قيل وَقَالَ يحْتَمل أَن يحْكى الْفِعْلَيْنِ وَأَن يَقُول قَالَ فلَان كَذَا وَقيل كَذَا فيكونان على هَذَا منصوبين وَقد يكونَانِ اسْمَيْنِ كَمَا تقدم فتكسرهما وتنونهما وَمعنى ذَلِك الحَدِيث فِيمَا يَخُوض النَّاس فِيهِ من قَالَ فلَان كَذَا وَقَالَ فلَان أَن فلَانا صنع كَذَا وَقَوله النميمة القالة بَين النَّاس مِمَّا ذكرنَا أَي نقل الْكَلَام بَينهم وَمثله ففشت فِي ذَلِك القالة أَي الحَدِيث وَالْقَوْل وَقَوله فِي حَدِيث الْخضر فَقَالَ بيدَيْهِ فأقامه يَعْنِي الْحَائِط أَي أَشَارَ بِيَدِهِ أَو تنَاول وَقَوله فِي الْوضُوء فَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا وَجعل يَقُول بِيَدِهِ فسره فِي الحَدِيث بِمَعْنى ينفضه قَوْله فَقَالَ بإصبعيه السبابَة وَالْوُسْطَى أَي أَشَارَ وَحكى وَقَوله فِي بَاب التَّشَهُّد فِي كتاب مُسلم قَالَت أَبُو إِسْحَاق قَالَ أَبُو بكر بن أُخْت أبي النَّضر فِي هَذَا الحَدِيث معنى قَالَ فِيهِ طعن فِيهِ وَقَوله فَلْيقل إِنِّي صَائِم قيل يَقُول ذَلِك لنَفسِهِ ليمتنع من قَول الرَّفَث لَا أَنه يَقُوله بِلِسَانِهِ وَقَوله فِي قِيَامه فَيُقَال لَهُ فَيَقُول أَفلا أكون عبدا شكُورًا معنى يُقَال أَي يلام فِي ذَلِك لما أجهده وَقَوله فِي حَدِيث بعض أَزوَاج النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فتقاولتا أَي تشارتا وَقَالَت كل وَاحِدَة مِنْهُمَا قولا أغلظت فِيهِ وَقَوله تقولوه التقول الْكَذِب وَقَوله مَا تقاولت بِهِ الْأَنْصَار أَي قَالَه بَعضهم فِي بعض من الشّعْر

(ق وم) قَوْله كَمثل الصَّائِم الْقَائِم الدَّائِم يُرِيد قيام اللَّيْل أَو قيام الصَّلَاة ومداومة ذَلِك وَسقط من رِوَايَة ابْن وضاح لَفْظَة الْقَائِم وَقَوله لأبي أَيُّوب قوما على بركَة الله على طَرِيق التَّأْكِيد أَي قُم قُم وَفِي رِوَايَة أبي ذَر قَالَ قوما على بركَة الله فَظَاهره أَنه قَول أبي أَيُّوب للنَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَأبي بكر وَقَوله حَتَّى يجد قواما من عَيْش أَي مَا يُغني مِنْهُ وَفِي الدُّعَاء أَنْت قيام السَّمَاوَات وَالْأَرْض بتَشْديد الْيَاء كَذَا رِوَايَة الْجَمَاعَة وَعند ابْن عتاب بِكَسْر الْقَاف وَتَخْفِيف الْيَاء وَالْقِيَام والقيوم والقوام والقيم الْقَائِم بِالْأَمر وَكَذَلِكَ الْقيم وَأما الْقيام والقوام فَجمع وَقَوله أريته فِي مقَامي هَذَا وَعَن مقامك وَذَلِكَ الْمقَام الْمَحْمُود هُوَ حَيْثُ يقوم الْمَرْء وَيكون مصدر قِيَامه أَيْضا يُقَال فِيهِ مقَاما ومقاما وَقَالَ صَاحب الْعين الْفَتْح الْموضع وَالضَّم اسْم الْفِعْل وَقَوله حَتَّى قَامَ قَائِم الظهيرة هُوَ كِنَايَة عَن وقُوف الشَّمْس فِي الهاجرة حَتَّى كَأَنَّهَا لَا تَبْرَح فَيكون قِيَامهَا كِنَايَة عَنْهَا أَو عَن الظل لوقوفه ح حَتَّى يَأْخُذ فِي الزِّيَادَة عِنْد ميلها وَقَوله يؤم الْقَوْم اقرأهم الْقَوْم الْجَمَاعَة وَهِي مُخْتَصَّة عِنْد الْأَكْثَر بِالرِّجَالِ دون النِّسَاء كَمَا قَالَ

أقوم آل حصن أم نسَاء

وكما قَالَ

<<  <  ج: ص:  >  >>