بواحدة، كذا سمعناه مخففًا من أبي بحر، وكذا عن الجياني، وكذا قيده بعض أصحابنا عن القاضي أبي علي، وقيدته أنا عنه، عن العذري بتشديد اللام، وبه قيده أبو نصر الحافظ في إكماله، وكذا رواه بعض رواة مسلم.
[(وسويد بن غفلة)]
يفتح الغين والفاء، وذكر مسلم تصحيف عبد القدوس فيه.
وقوله: عقلة بالعين المهملة والقاف، كذا الرواية الصحيحة في تصحيفه، وهو الذي عند أكثر شيوخنا، وعند ابن أبي جعفر: بالفاء.
[(وعتبة بن غزوان)]
وفضيل بن غزان، غزوان: حيث وقع فيها بالزاي: مفتوح الغين وليس فيها ما يشتبه به، وامرأة من بني غامد: بالغين المعجمة والدال المهملة. وشبيب بن غرقدة: بفتح الغين والقاف. وبنو غنم: بفتح الغين وسكون النون، وعياض بن غنم، ومحمد بن غرير: بضم الغين وراءين مهملتين، وليس فيها ما يشتبه به إلا عزيز، وتقدم. وابن أبي غنية: تقدم ذكره أيضًا. وغوث: بالغين المعجمة المفتوحة و آخره ثاء مثلثة، كذا عند جميعهم، وجاء عند المستملي والحموي: بالعين المهملة. وبعضهم يقوله: بضم الغين والأول أعرف وأشهر. وغيلان، وبنت غيلان: حيث وقع: بغين معجمة مفتوحة. وقيس عيلان: وحده بالمهملة، وتقدم في حرف العين المهملة: غياث وأبو غياث وغزية وغنام، مع ما يشبه خطها، وكذلك غنية وغفار، وفي الخطبة عن أبي المبارك. روح بن غطيف: بضم الغين وفتح الطاء المهملة، وقع عند الفارسي والعذري بضاد معجمة، وهو وهم عند جميعهم، والصواب الأول، وكذلك بنو غطيف
قبيل من مراد ذكرهم في التفسير، والغميصاء اسم أم سليم، كذا قاله مسلم، وقد ذكرناه في حرف الراء والخلاف فيه.
[فصل مشكل الأنساب]
فيها الغفاري: بكسر الغين وبالفاء حيث وقع، منسوب إلى بني غفار، وكذلك الغيلاني: بفتح الغين وآخره نون منهم سليمان بن عبيد الله الغيلاني أبو أيوب، منسوب إلى غيلان بطن في غنم، وفي همدان، وسليمان بن أبي الجعد الغطفاني: بفتح الغين والطاء، منسوب إلى غطفان حيث وقع، وتقدم في حرف الغين: الغنوي والغبري مع ما يشبهه، والغداني: بضم الغين وتخفيف الدال المهملة وآخره نون، وغدانة بطن من تميم، وأبو مروان يحيى بن زكرياء الغساني: بفتح الغين، منسوب إلى غسان قبيل اليمن المعروف، ووقع عند القابسي هنا العشاني: بضم العين المهملة وفتح الشين مخففًا وهو وهم.
حرف الفاء مع سائر الحروف
[الفاء مع الهمزة]
[(ف أ د)]
قوله: يرجف فؤاده، وأهل اليمن أضعف. ويروى: ألين قلوبًا وأرقّ أفئدة، الفؤاد: القلب فهما لفظان بمعنى، كرد لفظهما لاختلافه، تأكيدًا وقيل: الفؤاد عبارة عن باطن القلب. وقيل: الفؤاد عين القلب. وقيل: القلب أخص من الفؤاد. وقيل: الفؤاد غشاء القلب، والقلب جثته، ومعنى الضعف والرقة واللين هنا كناية عن سرعة الإجابة، وضد القسوة التي وصف بها غيرهم.
وقوله: أفئدتهم مثل أفئدة الطير من هذا، يريد في الرقة واللين يقال: فئد الرجل إذا مرض بفؤاده، وفادته أصبت بالرمي فؤاد، ومنه في الحديث: أنت رجل مفؤد
[(ف ا ل)]
قوله: يحب الفأل ويكره الطَّيَرَة مهموز ذوكان يتفأل مشدد الهمزة. قال أهل اللغة والمعاني: الفأل فيما يحسن، ويسوء والطيرة لا تكون إلا فيما يسوء، وجمع الفأل فئول. وقال بعضهم: هو ضد الطِّيَرَة.
[(ف ا م)]
قوله: يغزوا فئام من الناس: بكسر الفاء معناه: الجماعة. وقيل: الطائفة. قال ثابت: هو مأخوذ من الفئام، وهي كالقطعة من الشيء. وقاله بعضهم: بفتح الفاء. حكاه الخليل وهي رواية