للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجبار الكافر، والكفرة الذين تقدم علم الله بخلقهم لها، وكانت في انتظاره وانتظار ملئها على ما شرحناه في حرف الجيم، وفي حرف الراء، وفي حرف القاف.

قوله: في الحوض مسيرة شهر. وزواياه جمع زاوية أي: نواحيه، كما قال في الحديث الآخر ما بين ناحيتيه.

[الزاي مع الياء]

[(ز ي ح)]

قوله: زاح عني الباطل أي: ذهب.

[(ز ي د)]

قوله: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد، كذا ضبطناه: بكسر الزاي على الفعل المستقبل، أي: أتفضل بالزيادة لمن شئت.

وقوله: نأكل من زيادة كبدهما، ويروى من

زائدة كبدهما القطعة المنفردة المتعلقة من الكبد وهي أطيبه.

وقوله: بين مزادتين: بفتح الميم. قيل: المزادة والراوية سواء. وقيل: ما زيد فيه جلد ثالث بين جلدتين ليتسع. وقيل: المزادة: القربة وقيل: القربة الكبيرة التي تحمل على الدابة، سميت من الزيادة فيها من غيرها مفعلة من ذلك، وهو من معنى.

وقوله: حمل زاده ومزاده، الزاد ما يتزوده الرجل في سفره ليتقوَّت به من ذوات الواو، والمزاد مما تقدم وأكثر ما جاء مزاده بالهاء، ويحتمل أن يكون مزاد جمعًا لها، وتقدم في الجيم قوله: المزادة: المجنوبة.

وقوله: ﴿وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ﴾ [ق: ٣٠] أي: زدني فإني أحتمل الزيادة. وقيل: لا مزيد في، فقد بالغت والأول أليق بالآية. والحديث لقوله بعد: حتى يضع الجبار فيها قدمه فتقول، قط قط، وقد تفسر في الجيم.

[(ز ي غ)]

قوله: والله لا أكذب ولا أزيغ أي: لا أميل عن الحق، ومنه: أخشى أن أزيغ.

وقوله: زاغت الشمس أي: مالت للزوال إلى جهة المغرب.

[(ز ي ق)]

ذكر الثياب الزيقة في الموطأ: بكسر الزاي وفتح الياء والقاف: هي ثياب خشان غلاظ كالخنق ونحوها.

[فصل الاختلاف والوهم]

الرخصة في بيع العرية: قول مسلم: غير أن إسحاق وابن مثنى جعلا مكان الربا الزبن كذا لكافتهم، وعند بعضهم في كتاب الخشني مكان الربا الدين، وعند ابن الحذَّاء مكان الربى ربى، وما في كتاب الخشني تصحيف، وذكر في كتاب أبي عبيدة فجمعنا تزوادنا، كذا لأكثر رواة مسلم، وعند المروزي مزاودنا، ولابن الحذَّاء عن ابن ماهان: أزوادنا، والمزاود أوعية الزاد، والأزواد جمع زاد، وكلاهما بيِّن، فأما قول من قال: تزوادنا فوجهه إن كان صح أن يكون اسمًا للزاد: بفتح التاء مثل التسيار والتزوار، والله أعلم.

قوله: في عطب الهدْي فأزحفت عليه في الطريق، يعني بدنته: بفتح الهمزة وسكون الزاي وفتح الحاء المهملة والفاء، كذا رويناه وهو صحيح. قال الهروي: معناه وقفت من الإعياء. يقال: أزحف البعير وأزحفه السير.

وقال الخطابي: كذا يقول المحدثون.

والأجود: فأزحفت به: بضم الهمزة على ما لم يسم فاعله. يقال: زحف البعير إذا قام من الإعياء وأزحفه السفر. قال القاضي : هما لغتان زحف البعير وأزحف وأزحفه السفر، قاله غير واحد. وقال أبو عبيدة: زحفت في المشي وأزحفت، لغتان إذا مشى مشية الزاحف على إليتيه كما قال في الحديث: يزحفون على أستاههم ويكون أيضًا من المشي على مهلة قليلًا قليلًا. ورواه بعضهم: فأزحفت بتاء المتكلم المرفوعة رد الفعل إلى نفسه وهو بعيد مع قوله بعده عليه، وقد سقط عليه من بعض النسخ فيصح على هذا. ورواه بعضهم: فأزحمنا بالميم وهو تصحيف.

وقوله: في حديث المسور: أقبية مزورة بالذهب، كذا لجميعهم من الأزرار في باب قسم الإمام، وعند أبي الهيثم: مزردة بالدال.

وقوله: كلوا وتَزَوَّدُوا وادَّخِرُوا، كذا رواه يحيى عن مالك، وكذا عند ابن القاسم والقعنبي، ويحيى بن يحيى التميمي،

<<  <  ج: ص:  >  >>