السِّين مَعَ الْهَاء
(س هـ ك) قَول المحروق أسحقوني أَو أسهكوني بِفَتْح الْهَاء هما بِمَعْنى وَاحِد وَفِي كتاب التَّوْحِيد قَالَ فاسحكوني وَلأبي ذَر فاسكهوني وَقد تقدم
(س هـ ل) قَوْله إِلَّا أسهلن بِنَا أَي أفضين بِنَا إِلَى سهل من الأَرْض وَهُوَ ضرب مثل واستعارة أَي فرجن عَنَّا مَا نَحن فِيهِ كَالَّذي يخرج من الْحزن إِلَى السهل وَقَوله ويسهل مِنْهُ يُقَال أسهل الْقَوْم إِذا صَارُوا إِلَى السهل وَقَوله فِي الْجَمْرَتَيْن تقدم مُسْتَقْبل الْقبْلَة ويهل
(س هـ م) قَوْله فِي الْأَذَان ثمَّ لم يَجدوا إِلَّا أَن يستهموا عَلَيْهِ لاستهموا أَي يقترعوا بِالسِّهَامِ قَالَ الله تَعَالَى) فساهم فَكَانَ من المدحضين
(وَخرج بسهمي والسهم النَّصِيب وَمثله قَوْله إذهبا فَتَوَخَّيَا ثمَّ اسْتهمَا أَي تحريا الصَّوَاب واقتسما بِالْقُرْعَةِ
(س هـ و) قَوْله فِي الحَدِيث على سهوة سترا قَالَ أَبُو عبيد هُوَ كالصفة بَين يَدي الْبَيْت وَقيل بَيت صَغِير شبه المخدع وَقَالَ الْخَلِيل عيدَان يُعَارض بَعْضهَا على بعض يوضع عَلَيْهَا الْمَتَاع فِي الْبَيْت وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي السهوة الكوة بَين الدَّاريْنِ وَقَالَ غَيره هُوَ أَن يبْنى بَين حائطي الْبَيْت حَائِط صَغِير وَيجْعَل السّقف على الْجَمِيع فَمَا كَانَ وسط الْبَيْت فَهُوَ سهوة وَمَا كَانَ دَاخله فَهُوَ مخدع وَقيل هِيَ شَبيه بالرف والطاق يوضع فِيهِ الشَّيْء وَقيل هِيَ شبه دخلة دَاخِلَة الْبَيْت وَقيل بَيت صَغِير منحدر فِي الأَرْض سمكه مُرْتَفع شَبيه بالخزانة وَقيل صفة بَين بَيْتَيْنِ قَوْله سَهَا والسهو فِي الصَّلَاة قيل هُوَ بِمَعْنى النسْيَان وَقيل بِمَعْنى الْغَفْلَة
السِّين مَعَ الْوَاو
(س وَا) قَوْله وأسوءتاه السوءة الفعلة القبيحة أَو الْكَلِمَة القبيحة وَمِنْه سمي الْفرج بذلك من الرجل وَالْمَرْأَة قَالَ الله تَعَالَى) فبدت لَهما سوآتهما
(وسوءة أَخِيه وَقَوله وَمن أَسَاءَ فِي الْإِسْلَام أَخذ بِالْأولِ وَالْآخر قيل مَعْنَاهُ ارْتَدَّ وَقيل أَسَاءَ إِسْلَامه فَلم يخلصه وَلم يكن مِنْهُ على يَقِين وَقَوله إِحْدَى سوءاتك يَا مقداد أَي أفعالك القبيحة وَقد ذَكرْنَاهُ فِي حرف الْحَاء وَفِي كتاب الْفِتَن عائذا بِاللَّه من سوء الْفِتَن وَعند أبي زيد سَوَاء وَالسوء الْبلَاء والهلاك وكل مَا يسوء وَيكرهُ وعَلى رِوَايَة سَوَاء أَي قبائح وَمِنْه السَّيئَة وَهُوَ كل مَا قبحه الشَّرْع وَنهى عَنهُ قَالَ الله تَعَالَى) كل ذَلِك كَانَ سيئه عِنْد رَبك مَكْرُوها
(وَهِي ضد الْحَسَنَة
(س وَج) قَوْله وسقفه بالساج وَهُوَ ضرب من الْخشب يُؤْتى بِهِ من الْهِنْد الْوَاحِدَة ساجة وَفِي حَدِيث جَابر نصلي فِي ساجة الساجة ضرب من الثِّيَاب وَهِي الطيالسة الْخضر وَقيل المقورة وَقد ذَكرْنَاهُ وصحفه فِي رِوَايَة الْفَارِسِي فَقَالَ نساجة وَقد ذَكرْنَاهُ فِي النُّون
(س وح) قَوْله إِنَّا إِذا نزلنَا بِسَاحَة قوم أَي بفنائهم ودارهم والساحة الفضاء وَجَمعهَا سوح وَهِي الساحة والسحسحة والباحة كلهَا عَرصَة الدَّار
(س ود) قَوْله وَإِن تسع سوادى بِكَسْر السِّين أَي سراري وَمِنْه ومنكم صَاحب السوَاد أَي السِّرّ يَعْنِي عبد الله بن مَسْعُود وَقد جَاءَ فِي الْأَحَادِيث الآخر صَاحب النَّعْلَيْنِ وَالطهُور والوساد وسنذكره فِي حرف الْوَاو وَقَوله لَا يُفَارق سوَادِي سوَاده وَأَنت السوَاد الَّذِي رَأَيْت أَمَامِي وَعَن يَمِينه أَسْوِدَة وَعَن يسَاره أَسْوِدَة وَرَأَيْت سوادا كثيرا واسودة بالسَّاحل كُله بِمَعْنى الشَّخْص والشخوص وَالْجَمَاعَات وَمِنْه عَلَيْكُم بِالسَّوَادِ الْأَعْظَم أَي الْجَمَاعَة الْعُظْمَى المجتمعة على طَاعَة الإِمَام وسبيل الْمُؤمنِينَ دون من شدّ وَخَالف وَسَوَاد كل شَيْء شخصه والأسودة جمع سَواد من النَّاس وَهِي الْجَمَاعَة أَو جمع سَواد وَهُوَ الشَّخْص وَقَوله أهل السوَاد هُوَ مَا حول كل مَدِينَة من الْقرى أَي كَأَنَّهَا الْأَشْخَاص والمواضع العامرة بِالنَّاسِ والنبات بِخِلَاف مَا لَا عمَارَة فِيهِ وَقَوله فِي الأزودة وَاجْعَلُوا سوادا