وجميعهم إلا بعض رواة القعنبي، فقال فيه: عن عبد الله بن عبد الرحمن، وهو خطأ، وظنه أبا طوالة، والصواب: عبيد الله بن عبد الرحمن. وفي فَضل المدينة: حتى أغار علينا بنو عبيد الله بن عطفان، كذا لعامة الرواة، وهو خطأ، وصوابه بنو عبد الله. وكذا هو للطبري فيما قرأناه على الخشني عنه، عن الفارسي، وكانوا في الجاهلية يسمون بني عبد العزى، فسماهم النبي ﷺ بني عبد الله، فسمتهم العرب لذلك بني محولة: بضم الميم وفتح الحاء المهملة وفتح الواو مشددة، لتحويلهم اسم أبيهم. وفي الوقوف بعرفة مسلم: نا محمد بن المثنى، وزهير بن حرب، وعبيد الله بن سعيد، عن يحيى بن سعيد، كذا لهم، وعند السمرقندي وعبد الله بن سعيد: مكبرًا والصواب تصغيره. وكذا في صدر مسلم: نا عبد الله بن سعيد، سمعت النضر يقول: كذا لكافتهم، وفي كتاب ابن أبي جعفر: نا عبيد الله بن سعيد، وكذا سمعناه منه، وهو الصواب، وهو أبو قدامة اليشكري، وكذا في حديث: السائل عن الوقت: نا زهير بن حرب، وعبيد الله بن سعيد، كذا لهم، وعند السمرقندي: عبد الله على التكبير، والصواب الأول. وكذا في باب ﴿يومَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [المطففين: ٦]: نا زهير بن حرب، ومحمد بن مثني، وعبيد الله بن سعيد، كذا لكافتهم، وعند الباجي: عبد الله مكبرًا، والصواب مصغرًا كما تقدم. وفي الحج: حدثني سليمان بن عبد الله أبو أيوب الغيلاني، كذا للسمرقندي وحده،
وهو خطأ، والصواب رواية الكافة: سليمان بن عبيد الله مصغرًا. وفي الوقوف: نا أحمد بن يوسف الأزدي، نا عمر بن عبيد الله بن رزين، كذا لهم، وفي أصل ابن عيسى بخط ابن العسال: عمر بن عبد الله مكبرًا، وهو وهم، والصواب مصغرًا. وفي الصلاة بمنى: نا حارثة ابن وهب الخزاعي، وهو أخو عبيد الله بن عمر، كذا لهم، وعند العذري من رواية الصدفي عنه، وكذا سمعناه عليه أخو عبد الله، والأول الصواب مصغرًا، وغيره خطأ. كان عمر بن الخطاب تزوج أمه فولدت له عبيد الله لا عبد الله. وفي بدء الخلق: نا عبد الله بن أبي شيبة، عن أبي أحمد عن سفيان، كذا لهم، وعند الجرجاني: نا عبيد الله ابن أبي شيبة، وهو خطأ، وهو أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، وفي النهي عن الإشارة باليد: عن فرات القزاز، عن عبيد الله عن جابر بن سمرة، كذا لهم، وعند الطبري، عن عبد الله مكبرًا، وهو خطأ والصواب الأول، وهو عبيد الله بن القبطية المذكور في الحديث قبله. وفي باب: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس، في حديث مسلم: عن عمرو الناقد، بسنده عن محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب، كذا في أصول شيوخنا، وكذا سمعناه منهم، وقرأناه عليهم، وهو الصواب والمعروف. والرواية فيه عن بعض رواهُ مسلم، عن محمد بن مسلم بن عبد الله بن عبيد الله، وهو وهم. وفي باب: يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفًا. نا عبد الرحمن بن سلام بن عبيد الله الجمحي، كذا لهم، وفي رواية عبد الله بن سلام بن عبد الله، والصواب عبد الرحمن بن سلام بن عبيد الله. وفي صلاة الوتر: في حديث أبي كريب وهارون رفعاه عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، عن ابن عمر، وقال في آخره: قال أبو كريب: عبيد الله بن عبد الله، ولم يقل ابن عمر، كذا لكافة رواة مسلم، وعامة شيوخنا، وعند العذري فيما سمعناه على الأسدي، عنه عبد الله بن عبد الله غير مصغرين وهو وهم، ولم يوافقه أصحاب العذري من شيوخنا عليه، ووافقوا الجماعة، والصواب لهم وعبد الله بن عبد الله أخو عبيد الله، وذكر مسلم عبد الله ابن بحينة، كذا الرواية إلا الطبري، فعنده عبيد الله ابن بحينة