الْأَرْبَعَة الْمَذْكُورَة فِي الحَدِيث بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون يَاء الْعلَّة بعْدهَا وحاء بعْدهَا مَفْتُوحَة وَآخره نون وَيُقَال جيحون أَيْضا وَهُوَ من مَدِينَة بَلخ
(جمدان) بِضَم الْجِيم وبدال مُهْملَة وَآخره نون منزل من منَازِل أسلم بَين قديد وَعُسْفَان وصحفه يزِيد بن هَارُون فَقَالَ فِيهِ جندان بالنُّون وصحفه بعض رُوَاة مُسلم فَقَالَ فِيهِ حمدَان
(الجوانية) بِفَتْح الْجِيم وَتَشْديد الْوَاو وَبعد الْألف نون مَكْسُورَة بعْدهَا يَاء بِاثْنَتَيْنِ تحتهَا مُخَفّفَة كَذَا ضَبطه أَكْثَرهم وَكَذَا قيدته على أبي بَحر وَعند ابْن أبي جَعْفَر بتَشْديد الْيَاء قَالَ الْبكْرِيّ كَأَنَّهَا تبنسب إِلَى جوان وَهَذَا يدل على تَشْدِيد الْيَاء وَهِي أَرض من عمل الْمَدِينَة من جِهَة الْفَرْع
(ذَات الْجَيْش) على بريد من الْمَدِينَة بَينهَا وَبَين العقيق ميلان وَقيل خمس أَو سِتّ وَقيل عشر
(الْجَابِيَة) بباء بِوَاحِدَة مَكْسُورَة مَوضِع بِالشَّام وَهِي جابية اللوك قَالَه الْبكْرِيّ
(الْجَار) سَاحل الْمَدِينَة وَهِي قَرْيَة كَثِيرَة الْأَهْل والقصور على سَاحل الْبَحْر إِلَيْهِ ترفا السفن
(جرش) بِضَم الْجِيم وَفتح الرَّاء وَآخره شين مُعْجمَة مَوضِع مَعْرُوف بِالْيمن سميت بجرش بن أسلم قَالَه الْبكْرِيّ وَقيل سميت بِغَيْر ذَلِك
(الْجَبانَة) وَظهر الجبان بِفَتْح الْجِيم وَتَشْديد الْبَاء بِوَاحِدَة وَبعد الْألف مَوضِع الْقُبُور
(جبل الْجَمْر) بِفَتْح الْجِيم وَالْمِيم فسره فِي الحَدِيث جبل بَيت الْمُقَدّس
(جَزِيرَة الْعَرَب) بلادها سميت بذلك لإحاطة الْبحار بهَا والأنهار قَالَ إِسْمَاعِيل القَاضِي عَن ملك هِيَ الْحجاز واليمن واليمامة وَمَا لم يبلغهُ ملك فَارس وَقيل عَن ملك هِيَ الْمَدِينَة وَقَالَ البُخَارِيّ عَن الْمُغيرَة مَكَّة وَالْمَدينَة واليمامة واليمن
وَحَكَاهُ إِسْمَاعِيل القَاضِي عَن ملك قَالَ هُوَ كل بلد لم تملكه الرّوم وَلَا فَارس وَقَالَ أَبُو عبيد هِيَ مَا بَين حفر أبي مُوسَى إِلَى أقْصَى الْيمن فِي الطول وَمَا بَين رمل يبرين إِلَى مُنْقَطع السماوة فِي الْعرض وَسميت جَزِيرَة لِأَن بَحر الْحَبَشَة وَالْفرس ودجلة والفراة قد أحاطت بهَا من أقطارها وَقَالَ الْأَصْمَعِي جَزِيرَة الْعَرَب مَا لم يبلغ ملك فَارس من أقْصَى عدن أبين إِلَى ريف الْعرَاق وعرضها من جدة وَمَا والاها إِلَى سَاحل الْبَحْر إِلَى أطرار الشَّام
(الجزيرة) الْمَذْكُورَة فِي البُخَارِيّ أَيْضا فِي قَوْله الجودي جبل بالجزيرة هِيَ الْمَعْرُوفَة بِجَزِيرَة ابْن عمر من نَاحيَة الْموصل
(الْجوف) الْمَذْكُور فِي تَفْسِير أَنا أرسلنَا نوحًا من أَرض مُرَاد كَذَا لَهُم وَعند الْحميدِي بالجرف بالراء وَفِي نُسْخَة عَن النَّسَفِيّ الجون بالنُّون
(الجرعة) بِفَتْح الْجِيم وَالرَّاء وَالْعين الْمُهْملَة مَوضِع بِجِهَة الْكُوفَة مَا بَينهَا وَبَين الْحيرَة كَذَا ضبطناه عَن كافتهم وَهُوَ الْمَعْرُوف ورويناه عَن القَاضِي الشَّهِيد فِي صَحِيح مُسلم بِسُكُون الرَّاء وَاصل الجرعة الْمَكَان الَّذِي فِيهِ سهولة وَرمل يُقَال لَهُ جرع وأجرع وجرعا وَإِلَيْهِ يُضَاف يَوْم الجرعة الْمَذْكُور فِي كتاب مُسلم وَهُوَ يَوْم خرج فِيهِ أهل الْكُوفَة إِلَى سعيد بن العَاصِي وَكَانَ قدم عَلَيْهِم واليا من قبل عُثْمَان فَردُّوهُ وولوا أَبَا مُوسَى وسألوا عُثْمَان تَقْدِيمه فأقره
(جبلاطئ) هما أجاوسلمى
فصل مُشكل الْأَسْمَاء والكنى فِي هَذَا الْحَرْف
يزِيد بن جَارِيَة بجيم وَبعد الرَّاء يَاء بِاثْنَتَيْنِ تحتهَا وابناه عبد الرَّحْمَن وَمجمع ابْني يزِيد بن جَارِيَة وَجَارِيَة بن قدامَة وَمن عداهُ فِيهَا حَارِثَة بِالْحَاء والثاء الْمُثَلَّثَة كَانَ فِي الأباء أَو الْأَبْنَاء أَحْمد بن جناب هَذَا وَحده بِالْجِيم وَنون مُخَفّفَة مفتوحتين وَآخره بَاء بِوَاحِدَة وَيشْتَبه بِهِ فِيهَا خباب بن الإرت ذكره مُسلم فِي الصَّلَاة على الْمَيِّت وَعبد الله بن