عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، كذا رواية أحمد بن مطرف عن يحيى وعند غيره: عنه أن خالد بن الوليد، وتابع يحيى على قوله: عن خالد من رواة الموطأ معن وابن القاسم في رواية سحنون عنه، والقعنبي، وابن وهب، وجماهير، رواة الموطأ، ابن بكير، وابن عفير وابن برد، والصوري، والتنيسي، وأبو مصعب، وابن القاسم في الرواية الأخرى، وسائر الرواة يقولون عن ابن عباس، وخالد بن الوليد: أنهما دخلا على رسول الله ﷺ، وكذا رده ابن وضاح. وفي باب: كراهة الإمارة يزيد بن أبي حبيب، عن بكر بن عمر عن الحارث، كذا للجلودي، ولابن ماهان، وبكر وهو خطأ. قال عبد الغني: الصواب عن بكر، وكذا عند بعضهم، عن بكر بن عمر بن الحارث، وهو خطأ أيضًا. وفي باب: تغطية الإناء في مسلم في حديث عمرو الناقد: يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهادي الليثي، عن يحيى بن سعيد، كذا لابن سفيان، عن مسلم، وعند ابن ماهان، ويحيى بن سعيد، والمحفوظ ما للجماعة، وكذا خرجه الدمشقي. وفي حديث عائشة: أنها كانت ترجل شعر رسول الله ﷺ إذا اعتكف وهي حائض. مالك عن ابن شهاب، عن عمرة، عن عائشة، كذا قاله مالك وغيره يقول: وعمرة، وكذا جاء في غير الموطأ من رواية غير مالك. قال أبو داود: لم يتابع مالكًا أحد على قوله: عن عمرة. وفي باب رقية النبي ﵇ في مرضه إبراهيم، ومسلم بن صبيح، عن مسروق، عن عائشة، كذا هنا لجميعهم، وهو المذكور في غير هذا الموضع، وكان في كتاب شيخنا القاضي أبي علي فيه خطأ قبيح، فقال: عن مسروق وعائشة بالواو. وفي باب الوسم في حديث مسلم، عن ابن أبي شيبة، وابن مثنى، وابن بشار، قوله: مجردًا عن سائر القصة في ذكر آية يعقوب، كذا لكافة الرواة، وعند أبي بحر عن العذري مجردًا، غير سائر القصة وهو وهم، والصواب الأول. وفي باب صلاة القاعد، عن عبد الله بن يزيد، عن أبي النضر كذا ليحيى ولسائر رواة الموطأ، وأبي النضر، وكذا رده ابن وضاح، وكذا كان بالواو في كتاب لأبي عيسى من رواية ابن سهل وهو الصواب. وفي زكاة المعادن: ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن غير واحد. كذا ليحيى ومطرف والقعنبي، وعند ابن القاسم، وابن وهب وغير واحد، وكذا رده ابن وضاح، وهو الصواب في رواية أبي عمرو، عن غير واحد. وفي من أعتق رقيقًا لا يملك غيرهم: يحيى بن سعيد، عن غير واحد، كذا لطائفة من أصحاب الموطأ، وهي رواية أبي عيسى، عن يحيى،
وعند جماعة منهم، وغير واحد، وكذا ذكره أبو عمر من رواية يحيى. وفي كتاب مسلم: موسى بن خالد ختن الفريابي، كذا لرواة مسلم، وعند بعضهم: عن ختن وهو خطأ. وفي العتق: الحسن بن أبي الحسن عن محمد بن سيرين، كذا لبعض رواة يحيى ولغيره، وكافة رواة الموطأ، ومحمد بن سيرين، وكذا رده ابن وضاح. وفي باب: بني الإسلام على خمس: سمعت عكرمة، عن خالد، يحدث عن طاوس، كذا لابن ماهان، والصواب ما لغيره يحدث طاوسًا بإسقاط عن. وفي الطاعون: مالك عن محمد بن المنكدر، وعن سالم أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله، كذا لرواة الموطأ وغيرهم، وفي الصحيحين إلا أنه وقع بسقوط الواو لبعض رواة يحيى، وسقطت على بعض رواة البخاري أيضًا، والصواب إثباتها وكان في أصل الأصيلي وأبي النضر، ثم كتب عليه عن فلعله إلحاق بعد الواو، فيكون على الصواب، وأسقط ذكر أبي النضر منه القعنبي، وجاء به عن ابن المنكدر وحده، وفي آخر الحديث أيضًا خلاف، نذكره آخر الكتاب في بابه. وفي