للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولغيره: لا يشبعك وهو الصواب، وفي باب رحمة الولد: فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسعى إذا وجدت صبيًّا أخذته كذا للأصيلي، وعند القابسي: تسقى وهو وهم، وعند مسلم: تبتغي والوجه تسعى.

وقوله: في الملدوغ: فسعوا له بكل شيء، ويسعوا له بكل شيء وفسعينا له بكل شيء، كذا في نسخ البخاري.

وقوله: طلبوا وجدوا فيما ينتفع به أو بادروا وجدوا في ذلك وأتوا به. قال بعضهم: لعله شفوا: بالشين المعجمة والفاء: فشفينا له بكل شيء، وكذا ذكر هذين اللفظين في هذا الحديث أبو داود أي: طلبوا له الشفاء وما يشتفى به.

وقوله: يتبع بها شعف الجبال، هذا هو المشهور: بالشين المعجمة والفاء مفتوحتين، وهي رؤوسها وأطرافها، وكذا لابن القاسم ومطرف والقعنبي وابن بكير، وكافة رواة الموطأ غير يحيى بن يحيى، فإنهم رووه بالباء واختلف الرواة عنه فأكثرهم يقول: شُعب: بضم الشين: الجبال أي: أطرافها ونواحيها، وما انفرج منها، والشعبة: ما انفرج بين الجبلين وهو الفج، وعند ابن المرابط: بفتح السين وهو وهم، وعند الطرابلسي: سعف: بالسين

<<  <  ج: ص:  >  >>