للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بن أبي شيبة: نا وكيع عن سعد بن عبيد الطائي، كذا رواه ابن الحذّاء وهو وهم، وصوابه سعيد كما روته الكافة، وهو أبو الهذيل، ومثله في القسامة: نا ابن نمير، نا أبي، نا سعيد بن عبيد، كذا للكافة، وعند ابن الحذّاء: سعد، قال الجياني: المحفوظ سعيد وفي باب: يعذب الذين يعذبون الناس، وأميرهم يومئذ عمير بن سعد، كذا لكافة رواة

مسلم من شيوخنا، وكان في كتاب القاضي أبي علي عمير بن سعيد. قال لنا: وهو خطأ. وفي باب: الضرب بالجريد: نا أبو حصين، نا عمير بن سعيد، كذا لابن السكن، وأبي ذر والجرجاني والنسفي، وعند المروزي: ابن سعد. قال الأصيلي فيما قرأته بخطه، والصواب سعيد. قال: وهو أبو يحيى النخعي. وفي حديث المسجد: وكان اليتيمين في حجر سعد بن زرارة، كذا لجميعهم، وصوابه أسعد، وهو أبو أمامة، وإنما سعد أخوه، وقد جاء ذكره في الموطأ في الجامع أيضًا باختلاف ووهم، فقال: إن سعد بن زرارة اكتوى، وكذا عند أكثر شيوخنا، وكان عند الباجي وأبي عمر: أسعد. وهو الصواب، وكذا رواه ابن بكير، وجاء ذكر أخيه سعد في الموطأ في باب: الخلع في نسب عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، ثبت نسبها هكذا لابن بكير، ومن وافقه من رواة الموطأ، ولابن وضاح من رواية يحيى، ولم يرفع نسبها عبيد الله عن أبيه، وفي الموطأ أيضًا في باب: الغيلة والسحر مثله، في نسب أخي عمرة محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، وفي حديث يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة في كتاب مسلم في باب: ما يقول في الخطبة وهو الصواب، لكن الوقشي قال: صوابه أسعد. واعتمد في ذلك على قول الحاكم في المدخل، فيما نقله عن البخاري أنه سعد. قال: ومن قال أسعد فقد وهم. قال القاضي: وقد وهم الحاكم فيما قال: سعد. وإنما ذكر البخاري في التاريخ ضده. فقال يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة. وقال بعضهم: أسعد وهو وهم، وكذا هو في أصل شيخنا القاضي أبي علي. وفي مقام المتوفى عنها زوجها مالك عن سعد بن إسحاق بن عجرة، كذا رواه يحيى بن يحيى، ومن وافقه، وكذا قاله معمر والثوري، وأكثر رواة الموطأ: القعنبي وابن بكير وابن القاسم، وغيرهم يقولون: سعد بن إسحاق، وكذا قاله شعبة وغيره، وكذا رواه ابن وضاح. قال أبو عمر. وهو الصواب. ولم يذكر البخاري فيه غير سعد، وفي باب: الضواري عن حرام بن سعيد بن محيصة، كذا لعبيد الله، عن يحيى وعند جماعة من شيوخنا، في الموطأ، وأصلحه ابن وضاح: سعد، وكذا كان عند أبي جعفر من شيوخنا فيه، وعند ابن عيسى، عن ابن المرابط وهو الصواب، وسعيد عندهم وهم، وكذا قاله البخاري: سعد. قال: ويقال حرام بن ساعدة. وفي باب: من لم ير الوضوء إلا من المخرجين. وفي الجهاد في: باب النفقة في سبيل الله: نا سعد بن حفص، نا شيبان، كذا عندهم، وعند القابسي: سعيد بن حفص في الموضعين وهو وهم، وسعد بن حفص هذا هو أبو محمد الطلحي، قاله البخاري. وقال: سمع شيبان، وفي صدقة الحي على الميت: ملك عن سعيد بن عمرو بن شرحبيل كذا قاله يحيى، وأكثر الرواة: ابن القاسم، وابن وهب، وابن بكير، وأبو مصعب، وكذا سماه البخاري. وقال القعنبي فيه: سعد. وكذا قال ابن البرقي، والصواب سعيد. وكذا قال الجوهري فيه، عن القعنبي كقول الجماعة. وفي الطلاق: مالك عن سعد بن سليم الزرقي، كذا رواية يحيى، وعند ابن وضاح: سعيد بن عمرو، وكذا قاله غير واحد من رواة الموطأ. وكذا قاله البخاري. وقال: كذا قاله مالك، وهذا يشعر بالخلاف فيه. وقال الأصيلي: ويقال فيه: سعد. وفي مناقب عمر:

نا عبدان، أنا عبد الله، أنا عمر بن سعيد، كذا لهم، وعند القابسي: عمر بن سعد، وعند الأصيلي: عمر بن سعيد

<<  <  ج: ص:  >  >>