الثَّوْب وَالْمَعْرُوف الرِّوَايَة الأولى وَفِي الحَدِيث من قَول نَافِع الوشم فِي اللثة
(وش ق) قَوْله وشائق أَي شرائح ميبسة كالقديد وَقيل بل الَّذِي أغْلى إغلاءة ثمَّ رفع
(وش وش) قَوْله توشوش الْقَوْم مَعْنَاهُ تحركوا وهمس بَعضهم إِلَى بعض بِكَلَام خَفِي وَقد ذَكرْنَاهُ
(وش ى) قَوْله وَهُوَ الَّذِي كَانَ يستوشيه ويستوشى الحَدِيث أَي يَسْتَخْرِجهُ ويبحث عَنهُ يُقَال وشي واستوشى إِذا علمُوا بِهِ وَقَوله وشوا بِهِ إِلَى عمر أَي نموا بِهِ وَرفعُوا عَلَيْهِ وَالله تَعَالَى أعلم
الْوَاو مَعَ الْهَاء
(وهـ ب) قَوْله هَمَمْت أَلا اتهب إِلَّا من قريشي أَو أَنْصَارِي أَو ثقفي أَي لَا أقبل هبة وهدية إِلَّا مِنْهُم إِذْ كَانُوا أهل حواضر وآداب حَسَنَة وَذَلِكَ بِخِلَاف أهل الْبَوَادِي والأعراب لجفائهم وَغلظ أَخْلَاقهم وجهلهم يُقَال اتهب الرجل إِذا قبض الْهِبَة ووهبت لَهُ الشَّيْء أَعْطيته وأوهبته لَهُ أعددته لَهُ وَلَا يُقَال وهبته كَذَا إِنَّمَا يُقَال وهبت لَهُ وهبا وَهبة وَقَوله فِي الهبات تسأله بعض الموهبة كَذَا عِنْد ابْن عِيسَى فِي كتاب مُسلم وَهِي رِوَايَة أبي الْحذاء وَعند غَيره الْمَوْهُوبَة وَالْمَعْرُوف الموهبة بِكَسْر الْهَاء وَكَذَا ذكر البُخَارِيّ وَتَصِح رِوَايَة الْمَوْهُوبَة أَي بعض الْأَشْيَاء الْمَوْهُوبَة
(وهـ ل) قَوْله فوهل النَّاس فِي مقَالَة النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) بِفَتْح الْهَاء وَكسرهَا قيل فزعوا يُقَال وهلت بِالْكَسْرِ أوهل إِذا فزعت قيل وَيكون بِالْفَتْح هُنَا أَيْضا بِمَعْنى غلطوا وَمِنْه فِي الحَدِيث الآخر لم يكذب وَلكنه وَهل بِالْفَتْح أَي ذهب وهمه إِلَى ذَلِك كَذَا ضبطناه وَكَذَا قيدناه على أبي الْحُسَيْن فِي الغريبين وَحَكَاهُ صَاحب المُصَنّف بِكَسْر الْهَاء وَكَذَا قيدناه على أبي الْحُسَيْن هُنَاكَ وَقَالَ صَاحب الْأَفْعَال وَهل إِلَى الشَّيْء وهلا ذهب وهمه إِلَيْهِ ووهل وهلا جبن وَأَيْضًا قلق وَأَيْضًا نسي وَفِي الحَدِيث فَذهب وهلى إِلَى أَنَّهَا الْيَمَامَة أَو هجر أَي ذهب وهمى إِلَى ذَلِك وَهَذَا يصحح كسر الْمَاضِي لِأَن مصدر فعل لَا يَأْتِي على فعل
(وهـ م) قَوْله حَتَّى نقُول قد اوهم وَأَنِّي أوهم فِي صَلَاتي كَذَا لِلْجُمْهُورِ من الروَاة وَعند القليعي أوهم وهما صَحِيحَانِ بِمَعْنى يُقَال وهم بِالْكَسْرِ يُوهم إِذا غلط وَوهم بِالْفَتْح يهم إِلَى كَذَا ذهب وهمه إِلَيْهِ وأوهمت الشَّيْء تركته قَالَه ثَعْلَب وأوهم فِي صلَاته أسقط مِنْهَا شَيْئا
(وهـ ن) فِي صدر مُسلم فِي ذكر المعنعن وَذكر أَسَانِيد واهنة كَذَا عِنْد الطَّبَرِيّ بالنُّون وَلغيره بِالْيَاءِ وَمَعْنَاهَا مُتَقَارب الوهن الضعْف وَفِي الْكتاب وَهن الْعظم مني أَي ضعف ورق وَمثله واهية أَيْضا قَالَ الله تَعَالَى) فَهِيَ يَوْمئِذٍ واهية
(أَي ضَعِيفَة ووهى الشَّيْء يهي ووهن يهن بِمَعْنى وَمثله قَوْله توهين الحَدِيث أَي تَضْعِيفه
(وهـ ص) قَوْله فرميناه حَتَّى وهصناه أَي رميناه حَتَّى أتخناه وَقيل دققناه وأصل الوهص السُّقُوط وَقد رُوِيَ عَن ابْن الْحذاء بالضاد الْمُعْجَمَة والهض الْكسر وَرَوَاهُ بَعضهم فِي غير كتاب مُسلم رهصناه بالراء وَمَعْنَاهُ حبسناه وَأَصله من دَاء يَأْخُذ الدَّوَابّ فِي حوافرها لَا تمشي بِهِ إِلَّا مَعَ غمز وعتار والرهص نَفسه الغمز والعتار
الْوَاو مَعَ الْيَاء
(وي ح) قَوْله وَيحك وويلك وويل أمه ولأمه الويل وأركبها وَيحك أَو وَيلك وويح عمار وويس ابْن سميَّة وتكررت هَذِه الْأَلْفَاظ فِي الحَدِيث قيل وَيْح كلمة تقال لمن وَقع فِي مهلكة لَا يَسْتَحِقهَا فيترحم عَلَيْهِ ويرثى لَهُ وويل تقال لمن يَسْتَحِقهَا وَلَا يترحم عَلَيْهِ وَقَالَ ابْن كيسَان عَن الْمَازِني الويل قبوح والويح ترحم وويس تصغيرها أَي هِيَ دونهَا وَقَالَ سِيبَوَيْهٍ وَيْح زجر لمن أشرف على