للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النفور، فلا يصح تفسيره بكفور بوجه، وفيه قول مجاهد: روح جنة ورخا، كذا في النسخ، وفي باب ﴿وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾ [النساء: ١٦٤] جاءه ثلاثة نفر قبل أن يوحى إليه، وذكر الإسراء هنا فيه وهم، والإسراء إنما كان بعد البعثة بسنين. قيل: وقد جاءت قصة شق قلبه في كتاب البخاري ومسلم. في رواية أنس، من طرق في قصة الإسراء، وحديثه ولا يصح، وإنما هما قصتان هذه قبل الإسراء والبعث، والإسراء بعد ذلك. وقد بينهما وفصلهما معًا. وفي تفسير سبأ وحفر الوادي فارتفعتا عن الجنتين، وعند القابسي: عن الجنبين. وفي آخر حديث أم زرع. وقال سعيد بن سلمة، عن هشام: وغشغش بيتنا تغشيشًا بالغين المعجمة في الأخير والمهملة في الأولى، كذا للقابسي، وسقط كله للأصيلي، وعند المستملي: عشعس ولغيره من شيوخ أبي ذر: ولا تعشش وهو الصواب، كما جاء في الأحاديث الأُخر، وفي باب الغيرة قول سعد: لو وجدت رجلًا مع امرأتي لضربته بالسيف، كذا لهم، وعند الأصيلي: في أصله: لو وجدت رجلًا من الأنصار، وكتب عليه مع امرأتي، وزيادة من الأنصار وهم، وفي باب: هل يواجه الرجل امرأته بالطلاق في حديث أبي نعيم، وأتى بالجوينية فأنزلت في بيت في نخل، في بيت أميمة بنت النعمان بن شراحيل، كذا للمروزي والمستملي، وعند الجرجاني: نخل وهي أميمة بنت الحارث، وكله وهم، وصوابه: أميمة بنت شراحيل، كما جاء بعد في الباب من رواية غيره، حيث نبه البخاري عليه، وعلى الخلاف فيه، والوهم بقوله: وقال الحسين بن الوليد: وذكر الخبر تزوج أميمة بنت شراحيل. وفي باب: قبالان في نعل:

أخرج لنا أنس نعلين لهما قبالان، فقال ثابت البناني: هذا نعل رسول الله ، كذا لكافتهم، وعند الأصيلي: فقال يا ثابت، وهو الصواب إن شاء الله، ولم يجد لثابت قبل ذلك في الحديث، ولا يستند الحديث إلا بقول أنس ذلك لا ثابت، وفي حديث فروة بن أبي المغراء: أن النبي شرب العسل في بيت حفصة وإن المتظاهرة مع عائشة سودة وصفية، والمعروف ما جاء في غير هذه الرواية: إن المتظاهرتين حفصة وعائشة، وإنه إنما شرب العسل عند زينب، وفي باب الملائكة: كيف تركتم عبادي؟ قالوا: تركناهم يصلون، وأتيناهم يصلّون، وبعده باب: إذا قال أحدكم آمين، والملائكة في السماء آمين الحديث، كذا هو ترجمة عند المروزي والنسفي، وعند أبي ذر، كذلك وليس عنده لفظة باب وهو من تفسير الحديث، عند الجرجاني والنسفي. وإذا قال أحدكم آمين، وكذا في كتاب عبدوس، وزاد فيه إذا قال أحدكم آمين يعني في الحديث. وفي باب: هل تنبش القبور؟ ذكر إقامة النبي في بني عمرو ابن عوف، عند قدومه المدينة أربع عشر ليلة، كذا لهم وعند الحموي والمستملي بضعًا وعشرين، والصواب الأول. وفي باب: يبدأ الرجال بالتلاعن: أن هلال بن أمية قذف امرأته قال المهلب: ذكر هلال بن أمية هنام، غلط من هشام بن حسان، والمعروف عويمر العجلاني أو اسمه أو نسبه مجردًا، وقد تقدم، وفيه: فأخبر به بالذي وجد عليه امرأته، كذا لهم، ولابن السكن: بالذي وجد على امرأته، وكلاهما صحيح المعنى والأول أصح، لقوله في الحديث الآخر: إنه وجده معها في لحاف واحد، فإنما أخبر عن الحال التي وجد عليه امرأته، فالضمير عائد على الحال والهيئة. وفي الإيمان: أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟ كذا لابن السكن، ولغيره:

<<  <  ج: ص:  >  >>