للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ﴾ [البقرة: ٢٦٧] عند كافتهم: ﴿كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ﴾ [البقرة: ٥٧]. وعند المستملي: أنفقوا على الصواب، وعلى الوهم جاء لجميعهم أول الأطعمة. وفي باب ما ينهى عنه من إضاعة المال. وقول الله ﴿وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ﴾ [البقرة: ٢٠٥] و ﴿لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ [المائدة: ٦٤] كذا للأصيلي وبعضهم، ولغيرهم الصواب من تلاوة الآية ﴿وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ﴾

[البقرة: ٢٠٥] ﴿لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ﴾ [يونس: ٨١] وفي باب شركة اليتيم سألت عائشة عن قول الله تعالى ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى﴾ [النساء: ٣] كذا للقابسي، والصواب ما لغيره وإن بالواو. وفي كتاب الأنبياء ﴿قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ﴾ [المائدة: ٧٧] كذا عند الأصيلي، وليس في التلاوة قل: ولغيره على الصواب، وفي المعجزات قوله تعالى: ﴿يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ﴾ [البقرة: ١٤٦] كذا للجرجاني، ولجميعهم على الصواب (يعرفونه) وفي آخر النجم قوله ﴿فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا﴾ [النجم: ٦٢] عند الأصيلي عنا (واسجدوا) بالواو والتلاوة بالفاء. وفي تفسير قوله ﴿أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾ [الحج: ٢٨] ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا﴾ [البقرة: ١٨٤] كذا للأصيلي، والصواب ما لغيره (معدودات) وفي باب قوله ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا﴾ [البقرة: ١٨٧] الآية عند الأصيلي (فكلوا) وهو وهم.

وقوله: وقال ابن عباس: لمستم ولمسوهن، كذا لأبي الهيثم، ولغيره: لمستم وتمسوهن. قال القابسي: لا أعرف لمسوهن وإنما القراءة لمستم ولامستم، وفي براءة حتى أنزل الله الوحي ﴿سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ﴾ [التوبة: ٩٥] كذا للأصيلي والتلاوة ﴿سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ﴾ وفي تفسير سورة يونس ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ [يونس: ٢٦] وقع في أصل الأصيلي (أحسن) هكذا عنده وهو وهم، وفي تفسير الكهف ﴿فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا﴾ [الكهف: ٦١] في أصل الأصيلي (بلغ) كذا عندهم وهو وهم.

وقوله: ﴿وَاصْطَفَيْتُكَ لِنَفْسِي﴾ عند الجرجاني، والكافة ﴿وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي﴾ [طه: ٤١] على الصواب. وفي تفسير حم السجدة ﴿وَالسَّمَاءِ﴾ - إلى قوله - ﴿دَحَاهَا﴾ التلاوة هنا في هذه الآية في النازعات ﴿أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا﴾ [النازعات: ٢٧] وفي ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴾ [الشمس: ١] ﴿وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا﴾ [الشمس، الآيتان: ٥، ٦] ومراده هنا آية النازعات لقوله ﴿وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا﴾ [النازعات: ٣٠] ولقوله فذكر خلْق السماء قبل خلْق الأرض. وفي قوله ﴿بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ﴾ [الصف: ٦] سقط عند أبي أحمد (يأتي) وفي كتاب النبي ﴿لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ [النساء: ٩٥] كذا

في جميع النسخ، فقيل: هو على التفسير لا على التلاوة، ومعنى ذلك أنها نزلت زيادة (أولي الضرر) في الآية المذكور فيها ﴿والمجاهدون والقاعدون﴾ وفي فضل ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١] قال الله الواحد الصمد: ثلث القرآن، كذا عندهم، ولعله على التفسير والمعنى لا على التلاوة.

وقوله: ﴿وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً﴾ [النساء: ٤].

قوله: ﴿أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً﴾ [البقرة: ٢٣٦] عند الأصيلي ﴿ولم تفرضوا لهن فريضة﴾ وفي التوحيد ﴿إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ﴾ [النحل: ٤٠] كذا لأبي ذر والأصيلي والقابسي والنسفي وجميع النسخ وصوابه ﴿قَوْلُنَا﴾ وهي التلاوة والذي دل عليه منزع البخاري أمرنا لأن عليه أدخل أحاديث الباب، وكأنه أراد أن يترجم بقوله تعالى ﴿وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ﴾ [القمر: ٥٠] فوهم، ووهم عليه وفي التوحيد: باب قول الله تعالى ﴿إِنِّي أَنَا الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾ كذا في جميع النسخ والتلاوة ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾ [الذاريات: ٥٨]. وكذا لبعض شيوخ أبي ذر وابن السكن، لكن لعل البخاري أشار بالترجمة، إلى حديث وقع فيه هذا اللفظ، ذكره أبو داود في كتاب الحروف، ومن ذلك في كتاب مسلم، في تخفيف القراءة في حديث قتيبة أقرا بـ ﴿وَالشَّمْسِ

<<  <  ج: ص:  >  >>