وَضُحَاهَا وَسبح اسْم رَبك الْأَعْلَى وَسبح باسم رَبك الْأَعْلَى كَذَا عِنْد السَّمرقَنْدِي وَهُوَ خطأ وَسقط إِلَّا على آخر لغيره وسقوطه الصَّوَاب وَفِي بَاب) وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين
(فِي حَدِيث أبي كريب لما نزلت وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين ورهطك مِنْهُم المخلصين كَذَا فِي أَكثر النّسخ وَعند ابْن الْحذاء أَي رهطك مِنْهُم المخلصين على التَّفْسِير وَهُوَ الصَّوَاب وَكَذَا ذكره البُخَارِيّ أَيْضا فِي التَّفْسِير ورهطك وَفِي الْجِهَاد فِي حَدِيث مُحَمَّد بن مثنى فَنزلت يسئلونك عَن الْأَنْفَال قل الْأَنْفَال لله وَرَسُوله كَذَا للسمرقندي وَهُوَ خطأ وَالصَّوَاب مَا للباقين وَالرَّسُول (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَهُوَ التِّلَاوَة وَفِي آخر الْكتاب وَمن يكرههن فَإِن الله من بعد إكراههن لَهُنَّ غَفُور رَحِيم كَذَا للسمرقندي وَبَعْضهمْ وَعند العذري وَغَيره بِسُقُوط لَهُنَّ على التِّلَاوَة الْمَعْرُوفَة وَلَعَلَّه ورد فِي هَذِه الرِّوَايَة على معنى التَّفْسِير لَا على معنى التِّلَاوَة وقرآة شَاذَّة وَفِي فَضَائِل سعد فَأنْزل الله هَذِه الْآيَة وَوَصينَا الْإِنْسَان بِوَالِديهِ وَإِن جَاهَدَاك على أَن تشرك بِي فَلَا تطعهما وصاحبهما فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفا كَذَا فِي الْأُصُول وَسقط حسنا من بَعْضهَا وَثَبت فِي بَعْضهَا فِيهَا وصاحبهما وَفِي بَعْضهَا على أَن تشرك بِي مَا لَيْسَ لَك بِهِ علم وَكله تَخْلِيط من آيَات من الْقُرْآن لَيست فِي تِلَاوَة آيَة وَاحِدَة وَفِي بَاب وَلَا تجْهر بصلاتك فَإِذا قرآناه فَاتبع قرآنه كَذَا لَهُم وَعند الطَّبَرِيّ فَإِذا قرأته فَاتبع قرءانه وَكَأَنَّهُ لم يرد التِّلَاوَة وَلكنه خطأ بِكُل وَجه وَفِي سُؤال الْيَهُود عَن الرّوح فَلَمَّا نزل الْوَحْي يسئلونك عَن الرّوح إِلَى قَوْله وَمَا أُوتِيتُمْ من الْعلم إِلَّا قَلِيلا وَعند العذري والسجزي والطبري وَمَا أُوتُوا وَهُوَ خلاف التِّلَاوَة وَقد نبه مُسلم على الْخلاف فِيهِ بعد فَقَالَ وَفِي حَدِيث وَكِيع وَمَا أُوتُوا وَفِي كتاب الْمُنَافِقين فَنزلت وَلَا يَحسبن الَّذين يفرحون بِمَا أَتَوا فِي الْحَدِيثين كَذَا فِي بعض أصُول مُسلم وَالَّذِي قيدناه عَن شُيُوخنَا أَتَوا على نَص التِّلَاوَة وَكَذَا قَوْله فِي الحَدِيث لَئِن كَانَ كل وَاحِد فَرح بِمَا أُوتِيَ كَذَا جَاءَ فِي أَكثر النّسخ وَفِي بَعْضهَا أَتَوا وَأما قَوْله وفرحوا بِمَا أَتَوا من كِتَابهمْ فَهَذَا أَيْضا كَذَا بِغَيْر خلاف وَهُوَ الصَّوَاب
فصل فِيمَا جَاءَ من ذَلِك فِي الْأَسَانِيد
فَمن ذَلِك فِي الْمُوَطَّأ سوى مَا دخل فِي تراجم الْحُرُوف فِي سَجْدَة النَّجْم عَن الْأَعْرَج أَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ كَذَا عِنْد يحيى وَجَمَاعَة غَيره من رجال الْمُوَطَّأ وَفِي كتاب ابْن عتاب عَن أبي الْقَاسِم الْحَافِظ عَن ابْن المشاط الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة أَن عمر وَكَذَا عِنْد مطرف وَابْن بكير وَفِي الرُّؤْيَا زفر ابْن صعصعة بن مَالك عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة كَذَا ليحيى وَسقط عِنْد معن وَغَيره عَن أَبِيه وَهُوَ أَيْضا سَاقِط فِي رِوَايَة يحيى فِي كتاب ابْن المرابط وَفِي الْوضُوء من مَاء الْبَحْر الْمُغيرَة بن أبي بردة وَهُوَ من بني عبد الدَّار ثَبت قَوْله وَهُوَ من بني عبد الدَّار عِنْد يحيى والقعنبي وَسقط عِنْد التنيسِي وأسقطه ابْن وضاح وَفِي حَدِيث إِنَّمَا هِيَ من الطوافين حميدة بنت أبي عبيد بن فَرْوَة كَذَا قَالَ يحيى وَحده وَقد ذَكرْنَاهُ فِي حرف الْحَاء وَالْخلاف أَيْضا فِي اسْمهَا وَأَنه وهم فِي نَسَبهَا وَإِن صَوَابه بنت عبيد بن رِفَاعَة وَهِي زواية جمَاعَة أَصْحَاب الموطئ وَفِي مسح الْخُفَّيْنِ عباد ابْن زِيَاد وَهُوَ من ولد الْمُغيرَة بن شُعْبَة عَن أَبِيه الْمُغيرَة بن شُعْبَة وهم الْعلمَاء هَذَا السَّنَد من وَجْهَيْن أَحدهمَا قَوْله من ولد الْمُغيرَة وَكَذَا قَالَه يحيى وَغَيره وَهُوَ خطأ عِنْد جمَاعَة أهل الحَدِيث وَإِنَّمَا هُوَ عباد بن زِيَاد ابْن أبي سُفْيَان بن