الحديث، كذا في جميع الروايات عن الفربري والنسفي مبتورًا، إلا عند الجرحاني فعنده حتى رفعتموه، وعند أبي الهيثم: حتى رفع.
وفي باب القليل من الغلول، ويذكر عن عبد الله بن عمرو، أنه حرق متاعه وهذا أصح، كذا عند الأصيلي، وعند سائرهم، ولم يذكر عن عبد الله. قال القاضي ﵀: وهو الصحيح لأنه ليس في الحديث تحريق رحل الذي وجد عنده، وفي باب: إذا غنم المسلمون مال المشرك أن ابن عمر كان على فرس يوم لقي المسلمون، وأمير المسلمين يومئذ خالد، كذا لهم، ولابن السكن: يوم لقي المسلمون المشركين وأمير المشركين، وهو تمام الكلام. وفي حديث أم خالد: فبقيت تريد القميص حتى ذكر، كذا لهم، زاد ابن السكن دهرًا، وهو تمام الكلام، وعند أبي ذر: حتى إذا ذكر لم يزد، ورواية ابن السكن أشبه بالمعنى وأليق. وقد ذكرناه في حرف الدال المهملة. وفي كتاب القدر: اكتب لي ما سمعت النبي ﷺ خلف الصلاة، كذا لكافتهم، وعند الأصيلي زياد فاعلًا، وعند ابن السكن: ما سمعت النبي ﷺ يقول خلل الصلاة، وبه يتم الكلام ويتجه. وفي باب الغلول، وعلى رقبته له حمحمة، كذا لهم في حديث يحيى، وفي آخر الباب. وقال أيوب: فرس له حمحمة، وثبت فرس عند أبي ذر في الحديثين، لكن ذكر البخاري قول أيوب يدل على سقوطه من رواية غيره. وفي باب: ما ذكر من درع النبي ﷺ قوله: وكتب له هذا الكتاب وكان نقش الخاتم، كذا لأكثرهم هنا، وعند بعضهم وختمه وكان وبه يتم الكلام ويستقل. وفي باب الإقطاع من كانت له عند رسول الله ﷺ عدة فليأتني، سقط عدة للقابسي، وثبت لأبي ذر وأبي نعيم وابن السكن وهو الصواب.
وقوله: حرم من عير إلى ثور، كذا في كتاب الجهاد لابن السكن، وهو تمام الحديث، وعند الأصيلي: وبيض بعد غير، وعند سائر الرواة إلى، كذا قالوا وذكر ثور هنا وهم، ولذلك أسقطه بعضهم وكنى عنه آخرون. وقد ذكرنا بيان ذلك بأشبع مما هنا في باب الثاء في المواضع. وفي باب: أحل لي الغنائم، أو يرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه مع أجر أو غنيمة، كذا لجميعهم، ونقص منه ما جاء في الأحاديث الأخر في الصحيحين: مع ما نال من أجر أو غنيمة. وفي ذكر الملائكة يتعاقبون فيكم ملائكة ثبت، كذا هنا لابن السكن، وسقط فيكم لغيره وفيه فيقول: كيف تركتم؟ فقالوا: كذا لهم، وعند الفربري والنسفي عن أبي الهيثم وابن السكن وعبدوس: تركتم عبادي وبثبات هاتين الزيادتين تمام الكلام وصوابه، وكذا جاء في الأمهات الثلاث غير هذا الموضع. وفي صفة الجنة والمنضود الموز، والمخضوض المدخر، حملًا الذي نضد بعضه على بعض، يعني من كثرة حمله، وقد ذكرناه في الأوهام. وفي سدرة المنتهى، فإذا كأنه
قلال هجر، كذا لهم هنا وصوابه: وإذا نبقها، وكذا في رواية أبي ذر والهروي، وفي صفة إبليس، قول أبي الدرداء فيكم، كذا لهم، وهو طرف وتمامه: الذي أجاره الله من الشيطان، كذا للأصيلي، والحديث أكمل من هذا في غير هذا الموضع من الصحيحين، ورواه بعضهم: أفيكم على الاستفهام وهو وهم، وإنما جاء خبرًا. وقول البخاري: الجذوة القطعة من الخشب ليس فيها لهب، كذا لجماعة الرواة، وسقط للأصيلي: ليس وهو وهم، وزاد النسفي والشهاب، فيه لهب وهو صحيح أيضًا. وفي حديث عبد الله بن عمر: ألم أنبأ أنك تقوم الليل وتصوم النهار، كذا للأصيلي وابن السكن وأبي نعيم، وسقط لفظ النهار عند القابسي، والصحيح ثباته، كما ثبت في غير هذا الموضع في سائر أحاديث الصحيحين