عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله عن أبي بردة. كذا لكافة الرواة عن الفربري والنسفي، وفي أصل الأصيلي لأبي أحمد: عن عبد الرحمن عن جابر. وخط علي عن جابر، وكتب عليه: عن عبد الرحمن عن أبي بردة للمروزي وهذا هو الصواب، وهو نحو ما للجماعة وما في أصل الأصيلي وهم.
وفي باب ما جاء في سبع أرضين: نا أيوب عن محمد عن آل أبي بكرة. كذا لهم وهو الصواب، ومحمد هذا هو ابن سرين، وعند أبي ذر: أيوب عن محمد بن أبي بكرة وهو وهم.
وفي باب الثريد: نا عمرو بن عون، نا خالد بن عبد الله بن أبي طوالة. كذا عند القابسي، وفي رواية الكافة: خالد بن عبد الله عن أبي طوالة. وهو كذا في كتاب القابسي مصلح، قال أبو ذر: وهو الصواب.
وفي باب ما نُهي عنه من دعوى الجاهلية: عن سفيان عن زبيد عن إبراهيم. كذا عندهم وهو الصواب، وهو زبيد اليامي وعند القابسي: زبيد بن إبراهيم وهو وهم، وأراه أصلحه في كتابه على الصواب وعلى الصواب جاء الحديث بنفسه في كتاب الجنائز بغير خلاف.
وفي مسلم من ذلك في باب العزل في حديث الزهراني: نا أيوب عن محمد عن عبد الرحمن بن بشر. كذا لهم، وفي بعض النسخ الماهنية في الحديثين: عن محمد بن عبد الرحمن بن بشر وهو خطأ، ومحمد هذا هو ابن سيرين عن عبد الرحمن بن بشر كما جاء مبيناً في الأحاديث الأُخر في الصحيحين، وعلى الصواب أصلحناه عن شيوخنا للجميع، وعليه ذكره البخاري.
وفي باب شغلونا عن الصلاة الوسطى: هشام عن محمد عن عبيدة عن علي. كذا للجماعة، وعند الخشني: عن محمد بن عبيدة وهو خطأ، ومحمد هذا هو ابن سيرين وعبيدة هو السلماني.
وفي باب اليمين [على] المدعى عليه: نا ابن أبي شيبة، نا محمد بن بشر عن نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة. كذا لهم، وفي نسخ: عن نافع عن ابن عمر، وكذا كان عند ابن أبي جعفر وهو خطأ، قال البخاري: نافع بن عمر بن جميل المكي عن ابن أبي مليكة.
وفي الفضائل في قتل أبي عامر: نا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبيه قال: لما خرج النبي ﷺ من خيبر الحديث. كذا للكافة، وعند العذري عن بريد بن أبي بردة عن أبيه قال: لما. والأول أصح، وكذا ذكره البخاري لكن قد يخرج لهذه الرواية الأخرى وجه وهو أن يكون قوله: عن أبيه. أي أبوه الأعلى يعني جده أبا بردة، لأن بريداً هذا هو ابن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى وهو المراد في الأول بقوله: عن أبي بردة. ويكون عن أبيه أي عن أبي موسى وهو أبو أبي بردة، وإن لم يقل في الثانية عن أبي موسى فلقاء أبي بردة لأبي موسى وروايته عنه مشهور، فذكره لخبره بعد محمول على سماعه منه له.
وفي باب كراهية الإمارة وولاية اليتيم: نا يزيد بن أبي حبيب عن بكر بن عمرو بن الحارث بن يزيد الحضرمي هو ابن حجيرة.
كذا في بعض روايات مسلم، وهو غلط، وصوابه ما للكافة: عن بكر بن عمرو عن الحارث. ورواه الجلودي عن يزيد بن أبي حبيب وبكر وهو وهم أيضاً.
وفي باب تحريم الدماء حديث ابن سيرين من رواية ابن مثنى فقال: عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه. وذكره من رواية ابن حاتم عن ابن سيرين: عن عبد الرحمن عن رجل آخر هو في نفسي أعظم من عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه. كذا للقاضي أبي علي ولغيره: أفضل من عبد الرحمن عن أبي بكرة.
وكلاهما صواب راجع إلى معنى واحد لكن هذا أشبه لتمامه المسند.
وفي كتاب الزهد وباب أكل ورق الشجر: سمعت إسماعيل عن قيس بن سعد. كذا في كتاب القاضي أبي عبد الله بن عيسى وهو وهم، وصوابه ما للجماعة: عن قيس عن سعد. وكذا ذكره البخاري وكما جاء