حديث أبي عُثْمَانَ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ أَصْحَابَ الصُّفَّةِ كَانُوا أُنَاسًا فُقَرَاءَ، وَأَنَّه - صلى الله عليه وسلم - قَالَ مَرَّةً:"مَنْ كَانَ عِنْدَهُ طَعَامُ اثْنَيْنِ فَلْيَذْهَبْ بِثَالِثٍ .. ". الحديث بطوله في قصة أبي بكر.
وفيه:(كلوا، والله لا أطعمه أبدًا)، قال:(وايم الله ما كنا نأخذ من لقمة إلا ربا من أسفلها أكثر) أي: طلع ونما، وقد سلف الحديث بفوائده، وفي مسلم:(كلوا لا هنيئًا).
وقوله:(حتى تعشى)، وفي مسلم: نعس.
وقوله:(فقال لامرأته: يا أخت بني فراس) في مسلم: (ما هذا؟).
وقوله:(وإنما كان الشيطان) يعنا: يمينه، في مسلم:(إنما كان ذلك من الشيطان).
وقوله:(فتفرقنا اثنا عشر رجلا) كذا هو بالفاء وفي نسخة: (فتعرفنا) بالعين بدلها، وفي مسلم:(فعرفنا).
وفيه: منقبة ظاهرة للصديق. وقوله:(يا غُنثر)(١) هو بالغين المعجمة
(١) ورد في هامش الأصل: في "المطالع" غنثر، بفتح الثاء وضمها، عن أبي الحسين =