وذكر بعده حديث جابر فيه أيضًا. وشيخ البخاري فيه: إسماعيل، وهو ابن أبي أويس. وفيه:(سمعنا لذلك الجزع صوتًا كصوت العشار حتى جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوضع يده عليه فسكت).
والعشار: النوق الحوامل التي أتى على حملها عشرة أشهر من يوم أرسل عليها الفحل.
الحديث الثاني عشر:
حديث الأعمش عن أبي وَائِلٍ، قال عُمَرُ: أَيكُّمْ يَحْفَظُ حديث رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الفِتْنَةِ؟
وفي لفظ: عَنْ سُلَيْمَانَ، سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ يُحَدِّثُ، عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ قَالَ: أَيُّكُمْ يَحْفَظُ قَوْلَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الفِتْنَةِ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أَنَا أَحْفَظُ. وساق الحديث.
وفي آخره: فأمر لي مسروقا فسأله، فقال: من الباب؟ قال: عمر، وقد سلف في باب: الصدقة تكفر الخطيئة (١).