للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقيل: عمرو، وقيل: ثابت بن النعمان، وهو بدري بالاتفاق. كما قاله النووي (١)، واستشهد بأحد (٢).

واختلف أصحاب المغازي في أبي حبَّة الأنصاري وأبي حبَّة البدري، هل هما واحد أو اثنان، وهل هما بالباء أو النون؟

التاسع بعد العشرين:

معنى "ظهرت": علوت وارتفعتُ، ومنه قوله: "والشمس في حجرتها قبل أن تظهر" (٣). وقال تعالى: {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} [التوبة: ٣٣] أي: يعليه عَلَى الأديان كلها.

الثلاثون:

المستوى -بفتح الواو- المصعد، وهو المكان العالي، يقال: استوى إلى الشيء وعليه إذا علا عليه، وقيل: هو عبارة عن فضاء فيه استواء.

الحادي بعد الثلاثين:

"صَرِيفَ الأقلَامِ" -بالصاد المهملة- صوت حركتها وجريانها عَلَى المخطوط فيه مما تكتبه الملائكة من أقضية الله تعالى، نسخًا من اللوح المحفوظ أو ما شاء الله تعالى من أمره وتدبيره، ومنه صريف الباب.


(١) "صحيح مسلم بشرح النووي" ٢/ ٢٢١.
(٢) انظر ترجمته في: "الاستيعاب" ٤/ ١٦٤ (٢٩٣٧)، "أسد الغابة" ٦/ ٦٥ (٥٧٨٨)، "الإصابة" ٤/ ٤١ (٢٤٨).
(٣) جاءت هذِه الرواية في "صحيح مسلم" (٦١١) كتاب: المساجد، باب: أوقات الصلوات الخمس.