للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كانت من نخالة فهي خزيرة (١).

وفي "الجمهرة" الخزير: دقيق يلبك بشحم، كانت العرب تعير بني مجاشع بأكله، قال: والخزيرة السخينة (٢).

وفي "صحيح البخاري": قال النضر: الخزيرة من النخالة، والحريرة -بالحاء المهملة- من اللبن (٣).

الثالث عشر:

قوله: (فثاب في البيت رجال من أهل الدار). هو بثاء مثلثة، ثم ألف، ثم باء موحدة، أي: اجتمعوا وجاءوا، قاله عياض (٤)، وقال ابن سيده: ثاب الشيء ثوبا، و (ثُوبًا) (٥): رجع، وثاب جسمه ثوبانا: أقبل (٦). والمراد بالدار: المحلة والقبيلة، وإنما جاءوا لقدوم النبي - صلى الله عليه وسلم - عليهم.

الرابع عشر:

مالك بن الدُّخَيْش، أو ابن الدخشن: هو بخاء وشين معجمتين، وهو مالك بن الدخشم، بضم الدال والشين، ويقال: بالنون. ويقال: دخشن بكسر الدال والشين، ويقال مصغرًا، كما في "الكتاب"، ولم يختلف في شهوده بدرًا كما قاله أبو عمر وغيره (٧).


(١) لم أجده منسوبًا لأبي الهيثم، وانما وجدته منسوبًا لـ (شمر) في "التهذيب" ١/ ٧٨١، مادة: حرر وانظر: "لسان العرب" ٢/ ١١٤٨، مادة: خزر.
(٢) "الجمهرة" ١/ ٥٨٣، مادة: خزر.
(٣) قبل حديث (٥٤٠١) كتاب: الأطعمة، باب: الخزيرة.
(٤) في "مشارق الأنوار" ١/ ١٣٥.
(٥) في "المحكم" ثُؤُوبًا.
(٦) "المحكم" ١١/ ١٩٣.
(٧) "الاستيعاب" ٣/ ٤٠٦ (٢٢٩٢)، "أسد الغابة" ٥/ ٢٢ (٤٥٨٥)، "الإصابة" ٣/ ٣٤٣ (٧٦٢٤).