للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حُمل عمر إلى منزله، وبقي ثلاثة أيام وقيل: سبعة، ومات- رضي الله عنه - وعنَّا - به وكان وافر العلم.

قَالَ ابن مسعود حين توفي عمر: ذهب تسعة أعشار العلم (١). ومن زهده وتواضعه أنه كان في قميصه أربع عشرة رقعة إحداها من أدم.

فائدة:

ليس في الصحابة من آسمه عمر بن الخطاب غيره، فهو من الأفراد (٢) -أحد أنواع علوم الحديث- وفي الصحابة عمر ثلاثة وعشرون نفسًا على خلاف في بعضهم، وربما يلتبس بعمرو بزيادة واو في آخره، وهم خلق فوق المائتين بزيادة أربعة وعشرين على خلاف في بعضهم - رضي الله عنهم -.

فائدة ثانية:

في الرواة عمر بن الخطاب غير هذا الإمام ستة:

(أحدهم) (٣): كوفي (٤) روى عن خالد بن عبد الله الواسطي.

ثانيهم: راسبي (٥) روى (عن سويد أبي حاتم) (٦).


(١) رواه الطبراني في "الكبير" ٩/ ١٦٢، ١٦٣ (٨٨٠٨، ٨٨٠٩)، وقال الهيثمي ٩/ ٦٩: رواه الطبراني بأسانيد، ورجال هذا رجال الصحيح غير أسد بن موسى ثقة.
(٢) انظر "علوم الحديث" لابن الصلاح ص ٣٢٥ - ٣٣٩، النوع التاسع والأربعون.
(٣) فى (ف): أحدها، وهو ما أثبتناه هو المناسب للسياق.
(٤) عمر بن الخطاب الكوفي، انظر: "إكمال تهذيب الكمال" ١٠/ ٤٥ (٣٩٦٥).
(٥) عمر بن الخطاب بن زكريا الراسبي، أبو حفص البصري. انظر: "تهذيب الكمال" ٢١/ ٣١٥ (٤٢٢٤)، "تهذيب التهذيب" ٣/ ٢٢١، "التقريب" ص ٤١١ (٤٨٨٧).
(٦) فى (ف): (عنه سويد أبو حاتم)، والصواب ما أثبتناه كما في مصادر الترجمة.