للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خامسها: فيه: فضل أبي عبيدة، وقد سماه الشارع أمين هذِه الأمة (١).

وفيه: النظر في القوم والتدبير فيه، وفضل الصحابة على ما كان ينالهم من البؤس، وقد استجابوالله والرسول من بعد ما أصابهم القرح.

وفيه: رضاهم بالقضاء وطاعتهم للأمير.

وقوله: (تمرة تمرة) هو بما ترجم عليه بالقران في التمر.

وقوله: (ثم انتهينا إلى البحر). قال الداودي: موضع، والظاهر أنه المعهود.

و (الظرب) بفتح الظاء -يعني: المعجمة- وكسر الراء: الجبل الصغير.

قال الفراء: هو بسكودن الراء، وهو الجبل المنبسط ليس بالعالي.

وقوله: (فأمر بضلعين) -يعني: بالمعجمة- ضبط ذلك بكسر الضاد وفتح اللام. وقال في "أدب الكاتب" ضَلْع وضلَع (٢) (٣). وقال الهروي: هما لغتالن والضلع مؤنثة.

وفي حديث سلمة: ما كان عمر عليه من التوفيق والتأييد، وتذكير الشارع، والتعريض بالطلب.

وفيه: ما للإمام أدن يأخذ من أموال بعض عند الضرورة إلى ذلك.

وفيه: مراعاة أحوال الجيش.


(١) سيأتي برقم (٤٣٨٢) كتاب: المغازي، باب: قصة أهل نجران، من حديث أنس، ورواه مسلم (٢٤١٩) كتاب: "فضائل الصحابة"، باب: فضائل أبي عبيدة.
(٢) ورد بهامش الأصل تعليق نصه: في "المطالع" اللغتان، وزاد: أنه وقع في موضع من البخاري بالظاء.
(٣) "أدب الكاتب" ص ٢٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>