(٢) مجمع الزوائد ١٠/ ١٥٩، وعزاه إلى الطبراني في المعجم الكبير، قال الهيثمي في المجتمع: "رجاله رجال الصحيح غير ابن لهيعة وهو حسن الحديث"، وقال أيضًا: "رواه أحمد وفيه راوٍ لم يسمَّ وابن لهيعة". والحديث عند الإمام أحمد في المسند (٢٣٠٨٢) بلفظ: "لا يقام لي، إنما يقام لله تبارك وتعالى". قال ابن تيمية: "هذا الخبر لم يذكر للاعتماد عليه، بل ذكر في ضمن غيره ليتبين أن معناه موافق للمعاني المعلومة بالكتاب والسنة، ثم ذكر أن هذا الخبر من النوع الذي يصلح للاعتضاد. انظر تلخيص كتاب الاستغاثة ص ١٥٣، كما أنه - أي ابن تيمية - احتج به في مواضع من فتاويه. انظر مجموع فتاوى شيخ الإسلام ١/ ١٠١، ١١٠، ٣٠٣، ٣٢٩. (٣) الرد على البكري ص ٢٠٣، الفتاوى ١/ ١١٠. (٤) تلخيص كتاب الاستغاثة، ص ٢٠١. (٥) تلخيص كتاب الاستغاثة، ص ١٩٥.