أركان الإيمان ستة أن تؤمن بِالله، وملائكته، وكتبِه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، وسوف نفرد لكل ركن منها بحثًا خاصًا إن شاء الله، فلتراجع في أبوابها.
٣ - ثمرات الإيمان: عقد ابن سعدي في خلاصة التفسير فصلًا خاصًا بثمرات الإيمان فيراجع هناك (١).
[٤ - زيادة الإيمان ونقصانه]
الإيمان قول وعمل يزيد وينقص، هو عقيدة أهل السنة والجماعة، وهو ما دلت عليه نصوص الكتابِ والسنة وإجماع السلف الصالح قال تعالى:{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}[الأنفال:٢]. وقال تعالى:{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}[آل عمران: ١٧٣]. قال تعالى:{وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}[التوبة:١٢٤]. قال تعالى:{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ}[الفتح: ٤].