للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على الناس ويستخف بهم معبسًا وجهه كأنما يمن على الناس بما يصلي زيادة ركعتين، أو كأنما جاءه من الله منشور بالجنة والبراءة من النار. أو كأنه استيقن السعادة لنفسه والشقاوة لسائر الناس، ثم مع ذلك يلبس لباس المتواضعين ويتماوت، وهذا لا يليق بالتكبر والترفع ولا يلائمه بل ينافيه ولكن الأعمى لا يُبصر" (١).

[٢٧٤ - نفي صفة من صفات الله]

[احترام أسماء الله - توحيد الأسماء والصفات]

قال القاضي عياض رحمه الله: "فأما من نفى صفة من صفات الله تعالى الذاتية، أو جحدها مستبصرًا في ذلك كقوله: ليس بعالم، ولا قادر، ولا مريد، ولا متكلم، وشبه ذلك من صفات الكمال الواجبة، فقد نص أئمتنا على الإجماع على كفر من نفى عنه تعالى الوصف بها وأعراه عنها" (٢).

[٢٧٥ - النميمة]

انظر: باب (السحر).


(١) الفيض للمناوي ٢/ ٨٠، ٨١.
(٢) الشفا ٢/ ١٠٨٠، ١٠٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>