للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢٥ - الأصنام]

انظر باب (الصنم).

[٢٦ - أصول الإيمان]

الأصل: "هو ما يبنى عليه غيره" (١).

قال الشيخ ابن عثيمين: "ومن ذلك أصل الجدار وهو أساسه، وأصل الشجرة الذي يتفرع منه الأغصان قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ} [إبراهيم: ٢٤] (٢).

"والعقيدة الإسلامية" أصولها: الإيمان، بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره. وقد دلّ على هذه الأصول كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، يقول الله: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ} [البقرة: ١٧٧]، ويقول في القدر: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (٤٩) وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ} [القمر: ٤٩، ٥٠].

وفي سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - مجيبًا لجبريل حين سأله عن الإيمان: "الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره" (٣).

وفي سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - مجيبًا لجبريل حين سأله عن الإيمان:


(١) التعريفات للجرجاني، ص ٤٥.
(٢) شرح ثلاثة الأصول من مجموع الفتاوى لابن عثيمين ٦/ ٣٧.
(٣) سبق تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>