الأول: أنه رسول الله، وإذا كان الله أحب إليك من كل شيء فرسوله أحب إليك من كل مخلوق.
الثاني: لما قام به من عبادة الله وتبليغ رسالته.
الثالث: لما آتاه الله من مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال.
الرابع: أنه سبب هدايتك وتعليمك وتوجيهك.
الخامس: لصبره على الأذى في تبليغ الرسالة.
السادس: لبذل جهده بالمال والنفس لإعلاء كلمة الله" (١).
[٢٥٧ - المحبة في الله]
انظر باب (الحب في الله).
[٢٥٨ - محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]
هو الجزء الثاني من الشهادتين ومعناه: اعتقاد أن محمدًا رسول الله، ويقتضي اتباع رسول الله وغير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن اتبع فيما لا دليل عليه فقد اتبع بباطل، ولمعرفة تفصيل ذلك انظر الأبواب:(شهادة أن محمدًا رسول الله)، (متابعة الرسول - صلى الله عليه وسلم -)، (محبة الرسول - صلى الله عليه وسلم -)، (النبوة).
(١) مجموع الفتاوى لابن عثيمين ١٠/ ٦٢٩، ٦٣٠. وانظر: القول المفيد لابن عثيمين طـ ١ - ٢/ ١٤٨.