للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يكفروا بعبادته ويتبرءوا منه" (١).

قال ابن عثيمين - رحمه الله -: "فالأصنام التي تعبد من دون الله طواغيت، وعلماء السوء الذين يدعون إلى الضلال والكفر، أو يدعون إلى البدع، أو إلى تحليل ما حرم الله، أو تحريم ما أحل الله طواغيت، والذين يزينون لولاة الأمر الخروج عن شريعة الإسلام بنظم يستوردونها مخالفة لنظام الدين الإسلامي طواغيت، لأن هؤلاء تجاوزوا حدهم، فإن حد العالم أن يكون متبعا لما جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم -، لأن العلماء حقيقة ورثة الأنبياء، يرثونهم في أمتهم علمًا، وعملًا، وأخلاقًا، ودعوة وتعليمًا، فإذا تجاوزوا هذا الحد وصاروا يزينون للحكام الخروج عن شريعة الإسلام بمثل هذه النظم فهم طواغيت؛ لأنهم تجاوزوا ما كان يجب عليهم أن يكونوا عليه من متابعة الشريعة" (٢).

١٨ - الطِّب

الطِّب بكسر الطاء، والمطبوب: المسحور. يقال طُبَّ الرجل: إذا سُحِر، فكنوا بالطب عن السحر تفاؤلًا. انظر باب (السحر).

[١٨٩ - الطرق]

انظر باب (الكهانة).


(١) قرة عيون الموحدين ص ٢٣١.
(٢) شرح ثلاثة الأصول من مجموع فتاوى ابن عثيمين ٦/ ١٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>