(٢) إغاثة اللهفان ١/ ٢٠٥. (٣) أبو واقد الليثي أسلم عام الفتح ولم يشهد بدرًا. قال الحافظ ابن حجر رحمهُ اللهُ: "وقد نصَّ الزهري على أنه أسلم يوم الفتح، وأسند ذلك عن سنان بن أبي سنان الدؤلي، أخرجه ابن منده بسند صحيح إلى الزهري ... " [الإصابة ٤/ ١٢٥]، وانظر سير أعلام النبلاء ٢/ ٥٧٥، وأُسد الغابة ١/ ٣٤٢، وشذرات الذهب ١/ ٦. (٤) هذا القول يُبيِّن أن الطلب كان من طائفة معينة وهم حدثاء العهد بالكفر وليس من كل الصحابة رضي الله عنهم؛ لأن فيهم قدماؤهم وعلماؤهم الذين هم أبعد الناس عن هذا الطلب؛ لرسوخ قدمهم في الإسلام. قال الشيخ ابن قاسم: "وقوله يشير إلى أهل مكة الذين أسلموا قريبًا، فلذلك خفي عليهم هذا الشرك" ا. هـ حاشية كتاب التوحيد ص ٩٢. (٥) تفسير ابن كثير لقوله تعالى: {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ} في سورة الأعراف آية ١٣٨.